وثيقة تكشف عن استبعاد مرشح بحكومة رئيسي من الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
كشفت وثيقة تداولتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، توضح أن مجلس صيانة الدستور قرر استبعاد وزير الثقافة والمرشح للانتخابات الرئاسية محمد مهدي إسماعيلي.
وبحسب الوثيقة التي اطلعت عليها "بغداد اليوم"، فقد بعث عدد من الوزراء بحكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي رسالة إلى مجلس صيانة الدستور يطالبون فيها بتأييد أهلية إسماعيلي لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة أواخر الشهر الجاري".
وقد وقع على هذه الرسالة كل من وزير الخارجية بالوكالة علي باقري كني، ووزير النفط جواد أوجي، ميثم لطفي رئيس منظمة شؤون العمل في الحكومة، وأنسية خزعلي نائب الرئيس لشؤون المرأة، ومحمد علي نيكبخت وزير الزراعة، وعيسى زارع بور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعلي بهادري جهرمي المتحدث باسم الحكومة، ووزير الطاقة علي أكبر محرابيان، وعلي سلاحقة رئيس منظمة البيئة، وعباس علي آبادي وزير الصناعة والتجارة.
فيما لم يوقع على هذه الرسالة رئيس الحكومة المؤقتة محمد مخبر دزفولي أو وزير النقل والمواصلات مهراداد بذرباش المرشح للانتخابات الرئاسية وأحد الأشخاص المعارضين لترشيح إسماعيلي.
بدوره، قال مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية في حديث لـ"بغداد اليوم"، صحة هذه الرسالة، مؤكداً "وصلت إلينا معلومات عن استبعاد إسماعيلي من سباق الانتخابات الرئاسية".
وبحسب المصدر فإن "إسماعيلي تمت إدانته عام 2015 بتلقي رشوة وقد جرى نقض هذا الحكم من قبل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي كان يتولى منصب النائب الأول لرئيس السلطة القضائية".
ومهدي إسماعيلي تولى منصب المستشار الثقافي والاجتماعي لرئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، فيما كان رئيسي يتولى منصب النائب الأول له.
وقال المصدر "كان الحرس الثوري الإيراني رفع شكوى ضد إسماعيلي عام 2015 بتهمة تلقي رشوة وتورطه بقضايا فساد مالي، وتضمنت هذه القضية 42 متهمًا، كان إسماعيلي هو المتهم السابع والثلاثين منهم، وأسقطت إدانته وبرئته المحكمة العليا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:مكتب خامنئي وجه زعماء الإطار بتشكيل ثلاثة قوائم انتخابية لتشكيل الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر إطاري، الاحد، بأن ” مكتب خامنئي وجه القوى الرئيسة للإطار التنسيقي على المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة بثلاث قوائم متفرقة موزعة على مختلف أنحاء البلاد لتحقيق أعلى عدد من الأصوات (أغلبية نيابية) تضمن تشكيل الحكومة بأريحية وقد تحقق قوائم الإطار مقاعد نيابية أكبر من العدد الحالي”.من جانبه قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، الاطاري علاوي نعمة البنداوي،في حديث صحفي، إن “قوى الاطار التنسيقي ستتوزع على اكثر من قائمة انتخابية لتحقيق اعلى عدد من المقاعد النيابية ومن ثم تشكيل تحالف سياسي مهم يمكنه من تشكيل الحكومة بسهولة”، مؤكداً أن “قوى الإطار تحبذ تشكيل التحالف بعد اعلان نتائج الانتخابات ليعلم كلٌ حجمه الانتخابي وقواعده الشعبية وتمثيله السياسي”.ورجح أن “تحقق القوائم الانتخابية للإطار أغلبية شيعية تمهد لتشكيل الحكومة ، وهذ لا يعني إقصاء الآخرين كون الإطار لا يؤمن بسياسة إقصاء الآخرين بل يهتم بالمشاركة في العملية الانتخابية وبالاستحقاقات الدستورية”.واستبعد البنداوي، إجراء أي تغيير بقانون الانتخابات، بالقول “أي تغيير على فقراته سينعكس سلبا على موعد اجراء الانتخابات الامر الذي يشكل عبئا ماليا مضافا لأعباء الحكومة”.