احتفالاً بخروجه من السجن.. قائد ميليشيا ليبي يرمي أموالاً في الشارع (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام ليبية، قيام قائد ميليشيا "القوة الوطنية المتحركة" السابق عادل غلوس، وهو يلقي أموالا من شرفة منزله، احتفالا بإطلاق سراحه وخروجه من السجن، فيما تجمع عدد من الأشخاص أسفل المبنى لالتقاط النقود. وبحسب وسائل إعلام محلية، تم "إطلاق سراح آمر "القوة الوطنية المتحركة" السابق عادل غلوس السيفاو الملقب بـ"شيتا"، والقيادي بـ"كتيبة ثوار طرابلس" أدهم ناصوف، بعد حبسهما لسنوات في سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس، بتهمة التهريب والابتزاز".
واحتفالا بحريته، ألقى القيادي الميليشياوي كمية كبيرة من الأموال من شرفة بيته بمنطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة تدافع المواطنين الذين احتشدوا أسفل منزله وتسابقهم لالتقاط الأوراق النقدية التي رماها، كما شهد الشارع الذي يقيم فيه ازدحاما كبيرا.
# بعد الافراج عنه من سجن الردع .. عادل غلوس الشهير " عادل شيتا " القيادي بكتيبة القوة الوطنية المتحركة يرمي آلاف الدينارات على الناس من شرفة منزله في غوط الشعال بمدينة طرابلس احتفالاً بخروجه من السجن بعد حبسه سنة 2018... pic.twitter.com/Yjs7VckX7E
— طيب رقرق (@tayebragrag) June 6, 2024وأثارت هذه المشاهد استياء الليبيين الذين اعتبروا أن فيها استعراضا للثراء رغم أن هذا القيادي كان مسجونا منذ أكثر من 5 سنوات، في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون من تأخر رواتبهم ومن تدهور مقدرتهم الشرائية وتردي الخدمات.
وكتب الناشط عصام الجهمي معلّقا على الفيديو المتداول "سبحان الله، هناك أناس لا مرتبات ولا سيولة وآخرون يعيشون الفقر والخصاصة، ونجد طبقة أخرى تنثر النقود في الشارع، يجب أن يكون هناك جهاز مختص في مراقبة مصادر الأموال".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اغتيال زعيم ميليشيا دونباس في روسيا
أنقرة(زمان التركية) – قُتل أرمين سركسيان، مؤسس وقائد كتيبة المتطوعين أربات، التي قاتلت ضد أوكرانيا في المناطق التي ضمتها روسيا، في هجوم بالقنابل في بهو ألي باروسا، وهو حرم جامعي فاخر في ناطحة سحاب في العاصمة الروسية.
وقُتل قائد كتيبة المتطوعين في دونباس (حوض دونيتسك) أرمين سركسيان خلال هجوم بقنبلة في موسكو، بينما من المتوقع أن يطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبادرة للحل السلمي للحرب الروسية الأوكرانية.
وفشلت محاولات إنقاذ حياة سركيسيان، “رغم كل التدخلات في المستشفى حيث أصيب بجروح خطيرة”.
وتم تنفيذ عملية الاغتيال، التي قُتل فيها سركسيان وأحد حراسه الشخصيين وأصيب أربعة من حراسه الشخصيين بجروح خطيرة، عن طريق تفجير قنبلة في بهو ألي باروسا (الأشرعة الحمراء)، وهو حرم جامعي ضخم في ناطحة سحاب فاخرة على ضفاف نهر موسكو على بعد 12 كم عن الكرملين في العاصمة الروسية.
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، انفجرت القنبلة عندما دخل سركسيان إلى الطابق السفلي من المجمع مع حراسه.
وقال مسؤول أمني تحدث لوكالة الأنباء الروسية تاس، إنه وفقا للمعلومات الأولية، تم التخطيط لاغتيال سركيسيان بعناية بناء على الأمر الذي تم تلقيه.
وذكر مصدر من فرق الاستجابة التي توجهت إلى مكان الحادث أن الانفجار ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المصعد.
وأوضح أن قوة العبوة تعادل حوالي 1 كجم من مادة تي إن تي. ونشرت قناة بازا، وهي قناة على تطبيق تيليغرام مرتبطة بأجهزة الأمن الروسية، مقطع فيديو يظهر الأضرار الكبيرة التي لحقت بردهة المبنى.
وفي ديسمبر/كانون الأول، وصفت وكالة الأمن الأوكرانية SBU سركسيان بأنه “زعيم مافيا” في منطقة دونيتسك. كما كتبت وسائل الإعلام الروسية ميديازونا، التي تتعاون مع المخابرات الغربية، أن سركسيان كان زعيم جماعة إجرامية منظمة في مدينة هورليفكا في منطقة دونيتسك لفترة طويلة.
Tags: أرمين سركسيانأوكرانيااغتيالانفجارترلمبروسياقنبلةكييف