السنوسي: الاتحاد الأفريقي لن ينجح في أي وساطة بين الليبيين لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ليبيا – رأى المحلل السياسي الليبي، إسماعيل السنوسي، أنه من خلال التجارب السابقة يبدو أن الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية لا تنجح في أي وساطة بين الليبيين وهذا بسبب وجود تدخل دول غير أفريقية في ليبيا تؤثر أكثر في العملية السياسية الليبية.
السنوسي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أضاف :”من ضمن ذلك استحقاق المصالحة الوطنية والذي تعثَّر كثيرًا ولم يصار إلى تنفيذ بنود الاتفاق السياسي الليبي المتعلقة بالعدالة الانتقالية، وجبر الضرر، وقانون العفو العام، وآخر الإخفاقات كانت في عدم تشكيل المفوضية العليا للمصالحة الوطنية التي كانت من ضمن مخرجات ملتقى جنيف”.
وأكد أن في ما يتعلق بالدور الروسي فهو قد يدعم المصالحة الوطنية من جانب تواصل روسيا الجيد مع كل الأطراف الليبية،مردفا:” ومع أن روسيا لا تزال تحتفظ بقوات على الأرض الليبية بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن التي تدعم اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن روسيا كونها ليست الوحيدة التي أرسلت قوات تابعة لوزارة دفاعها إلى ليبيا طالبت بخروج متوازن لكل القوات الأجنبية”،على حد قوله.
وأنهى السنوسي حديثه بالقول إن: “هذا موقفٌ سياسيٌّ جادٌّ، وأعتقد أن روسيا لم تمارس في السابق أي ممارسات سلبية تعقد العلاقات الليبية الروسية الجيدة منذ بداياتها والتي من الممكن أن تتطور إلى الأفضل بمزيد من الدعم الروسي للعملية السياسية التي يتوافق عليها الليبيون”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة العراقية: قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لهذه الأسباب
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مساء الخميس، حرص العراق على وحدة الأراضي السورية والاستعداد لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا دون التدخل بشؤونها.
وقال السوداني في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" الرسمي "قلقون من تطورات الأوضاع في سوريا لوجود تنظيمات مسلحة وعناصر داعش الإرهابي وبدأنا عمليات مشتركة مع الأردن والتحالف الدولي".
ودعا "الإدارة الجديدة في سوريا إلى إعطاء ضمانات باحترام تنوع المكونات وعدم إقصاء أحد".
وأشار إلى أن "العراق عضو أصيل في التحالف الدولي لمواجهة داعش الإرهابي، وهناك التزام بالوقوف معه تجاه أي تهديد إرهابي للمساس بحدوده".
وقال السوداني: "لا يوجد أي تهديد للعراق أو إملاءات تجاه أي قضية، وهناك حوار مسؤول مبني على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وتأمين حدودنا في أحسن حالاته ولأول مرة يكون هناك تحصينات ومسك لكل النقاط الحدودية".
وشدد على أن" الدولة هي من تملك القرار في السلم والحرب، ولن نسمح لأي طرف بأن يزج العراق بحروب أو صراعات والعراق على المسار الصحيح ويحظى بثقة ومقبولية غير مسبوقة منذ بدء العملية السياسية عام 2003".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قد أكد لوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هاميش فالكونر في اتصال هاتفي أن "داعش يوسع مناطق سيطرته ويعيد تنظيم صفوفه مستعينا بالأسلحة التي استولى عليها جراء انهيار الجيش السوري".