ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب صالح افحيمة ،عن أسفه لأن ليبيا أصبحت ورقة ضغط تستخدمها دولا في مواجهة دول أخرى لتصفية حسابات سياسية بينها لا علاقة لليبيا بها.

افحيمة وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”،استدرك :”لكن من الممكن أن تستفيد ليبيا من التوتر بين الروس والأمريكيين في أن تسوق الحل المحلي كبديل للحلول الأممية التي أثبتت فشلها عديد المرات، خصوصًا بعد أن أبدت روسيا دعمها لهذا الحل من خلال دعمها لمبادرة الرئيس دينيس ساسو نغيسو رئيس الكونغو”.

وأضاف: “رغم أنني أعتقد أن الروس ما زالوا غير جادين بما فيه الكفاية في دعم هذه المبادرة، وإنْ أعلنوا دعمهم لها، ولكن إذا ما عقدوا العزم على دعمها فقد يكون لهم تأثير واضح في حل الأزمة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال

الثورة نت/..
اكتشف باحثون من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية أن بنية المسارات العصبية في المهاد لدى الأطفال المصابين بالتوحد تختلف بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة لدى أقرانهم من غير المصابين.

وتم تحديد أكبر التغييرات في المسارات التي تربط المهاد (الثلاموس) ومركز معالجة المعلومات الحسية مع الفص الصدغي في الدماغ. وكلما كانت الاضطرابات أكثر شدة كانت سمات التوحد أكثر وضوحا لدى الطفل.

يذكر أن التوحد أو اضطرابات طيف التوحد، هي حالات مرضية تجعل من الصعب على الشخص التواصل وفهم مشاعر الآخرين والتكيف مع التغييرات، كما أن أفعاله وعاداته تتسم بالتكرار. وعلى الرغم من التقدم العلمي، لا يزال يتم تشخيص المرض من خلال الاختبارات السلوكية فقط، مما يعقد التشخيص المبكر. لذلك، يسعى الباحثون إلى اكتشاف مؤشرات حيوية، وهي مؤشرات بيولوجية موضوعية، مثل التغيرات في بنية الدماغ أو الخصائص الجينية أو الكيميائية الحيوية التي يمكن استخدامها لتشخيص اضطرابات طيف التوحد.

وقام العلماء من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية بالتعاون مع زملائهم من جامعات في الولايات المتحدة بمقارنة بنية الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد وأقرانهم من غير المصابين. وشارك في الدراسة 38 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما. وتم جمع بيانات حول الذكاء غير اللفظي، ومستوى التطور اللغوي، ومدى ظهور سمات التوحد، والقدرة على تحويل الانتباه، والتواصل، والخيال، والانتباه إلى التفاصيل.

وركز الباحثون على دراسة المادة البيضاء في الدماغ، التي تعمل كموصل يربط بين أجزاء مختلفة من الدماغ ويضمن عملها المتناسق. كما تم دراسة الاتصال الوظيفي للمهاد، بصفته مركزا مهما لمعالجة المعلومات في الدماغ، مع مناطق مختلفة من القشرة الدماغية. ويمكن تصوير المهاد كغرفة تحكم يستقبل الإشارات من الأعضاء الحسية، ويعالجها جزئيا، ثم ينقلها إلى القشرة الدماغية، حيث يتم تحليل المعلومات وتحويلها إلى إحساسات واعية. وتساعد دراسة الاتصالات الوظيفية بينهما في فهم كيفية تنسيق الدماغ للإدراك والاستجابة للعالم المحيط. وتمت دراسة 40 مسارا عصبيا يربط المهاد بمناطق مختلفة من القشرة الدماغية.

واتضح أن البنية المجهرية لهذه المسارات تختلف بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالتوحد. واكتشف العلماء تغيرات في حركة الماء داخل الأنسجة. كما تم تسجيل انخفاض في التباين الكسري،  (fractional anisotropy)، وهو مؤشر على سلامة المادة البيضاء. وكانت التغييرات أكثر وضوحا في المسارات التي تربط المهاد بالفصوص الصدغية.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • العثور على جثث مهاجرين بمقبرة جماعية شرقي ليبيا.. وانتشال أخرى في الغرب
  • محلل إسرائيلي شهير: خطة ترامب لن تنجح وتهديداته تردع دولا مثل كندا وكولومبيا وليس حماس 
  • العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • موقف مصر الراسخ
  • الصين: غزة ليست ورقة مساومة سياسية وندعم بقوة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • اللجنة الاستشارية بين الترحيب والتحفظات.. هل تمثل خطوة نحو الحل أم ورطة سياسية جديدة؟
  • الخارجية الصينية: غزة ليست ورقة مساومة سياسية
  • بنك الخرطوم يصدر بيان بشأن خصم مبالغ من حسابات العملاء
  • مصر تؤكد دعمها للحقوق الفلسطينية وتكثف جهودها الدبلوماسية
  • النعّاس: الدولة في ليبيا أصبحت «كياناً هلامياً»