العبدلي: ليبيا وتونس أصبحتا حارسًا لحدود السواحل الإيطالية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ليبيا – قال الناشط الحقوقي الليبي حسام الدين العبدلي، إن رئيسة الوزراء الإيطالية تحاول أن يكون لها زخم شعبي في بلادها مفاده أنها تسعى لحل مشكلة الهجرة غير النظامية بالنظر إلى حالة الاستياء داخل المجتمع الإيطالي بشأن تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين ما أثر على حصول الإيطاليين على العمل.
العبدلي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أنه إذا صح كلام ميلوني بأن نسبة الهجرة تراجعت بواقع 60% بسبب التعاون الليبي والتونسي في هذا الملف، فإن ذلك يعكس تحول البلدين لحرس حدود السواحل الإيطالية.
ورأى أن مصير هؤلاء المهاجرين يبقى غامضا، حيث هناك غياب لأي خطط لمعالجة ملفهم، وبحسب بعض المصادر فإن مفوضية شؤون اللاجئين أصبحت تحيل ملفات اللجوء إلى رواندا وستحيل كل طلبات اللجوء من ليبيا إلى هذا البلد.
واستنتج العبدلي أن هذا يعني أن الدول الأوروبية أصبحت رافضة للجوء المهاجرين الذين يبحثون عن حياة كريمة أفضل، ويعني أن ليبيا وتونس ستواجهان تداعيات بسبب هذه السياسات الأوروبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تتفاوض مع دول عدة لترحيل المهاجرين إليها
2 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تبحث إدارة الرئيس الأمريكيدونالدترامب عن وجهات جديدة لترحيل المهاجرين المخالفين من الولايات المتحدة، بسبب تلكؤ دولهم الأصلية في استقبالهم.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارةترامب تجري مفاوضات مع دول من إفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية، بالإضافة إلى جمهورية كوسوفو – غير المعترف بها جزئيا – لاستقبال المهاجرين المطرودين من الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة: “يبحث المسؤولون عن وجهات جديدة لإرسال المهاجرين الذين تريد الولايات المتحدة ترحيلهم، لكن دولهم الأصلية إما تبطئ في استعادتهم أو ترفض ذلك تماما.”
وأشارت التقارير إلى أن واشنطن تُجري مناقشات مع عدة دول، منها ليبيا ورواندا وبنين وإسواتيني ومولدوفا ومنغوليا وكوسوفو، على أمل الحصول على موافقتها، ربما مقابل مكاسب مالية أو سياسية.
ووفقا للمصادر، تسعى السلطات الأمريكية أيضا إلى توقيع اتفاقيات مع عدد من دول أمريكا اللاتينية لاعتبارها “دولا آمنة” يمكن طلب اللجوء فيها. وأوضح المطلعون أن محادثات تجري حاليا مع هندوراس وكوستاريكا حول مثل هذه الصفقات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts