العبدلي: ليبيا وتونس أصبحتا حارسًا لحدود السواحل الإيطالية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ليبيا – قال الناشط الحقوقي الليبي حسام الدين العبدلي، إن رئيسة الوزراء الإيطالية تحاول أن يكون لها زخم شعبي في بلادها مفاده أنها تسعى لحل مشكلة الهجرة غير النظامية بالنظر إلى حالة الاستياء داخل المجتمع الإيطالي بشأن تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين ما أثر على حصول الإيطاليين على العمل.
العبدلي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح أنه إذا صح كلام ميلوني بأن نسبة الهجرة تراجعت بواقع 60% بسبب التعاون الليبي والتونسي في هذا الملف، فإن ذلك يعكس تحول البلدين لحرس حدود السواحل الإيطالية.
ورأى أن مصير هؤلاء المهاجرين يبقى غامضا، حيث هناك غياب لأي خطط لمعالجة ملفهم، وبحسب بعض المصادر فإن مفوضية شؤون اللاجئين أصبحت تحيل ملفات اللجوء إلى رواندا وستحيل كل طلبات اللجوء من ليبيا إلى هذا البلد.
واستنتج العبدلي أن هذا يعني أن الدول الأوروبية أصبحت رافضة للجوء المهاجرين الذين يبحثون عن حياة كريمة أفضل، ويعني أن ليبيا وتونس ستواجهان تداعيات بسبب هذه السياسات الأوروبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«البيئة»: لم نرصد تونة مستوردة غير مطابقة لحدود الزئبق
دبي: يمامة بدوان
أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة، عدم رصد أي حالات لمنتجات تونة مستوردة غير مطابقة للحدود القصوى للزئبق خلال العام الحالي، كما تخضع جميع الشحنات الغذائية المستوردة لتقييم المخاطر، وفي حال تم اكتشاف أي شحنة غذائية مخالفة للوائح الفنية، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، لضمان عدم تداول أي منتج غذائي قد يشكل خطراً على صحة المستهلك.
وأضافت الوزارة في تصريحات ل«الخليج»: فيما يتعلق بالأخبار التي تداولت نتائج دراسة حول منتج التونة الأوروبي، والتي أظهرت أن 57% من العينات لم تكن مطابقة للحدود القصوى المسموح بها للزئبق في الأسماك، تؤكد الوزارة أن رقابة المنتجات البحرية المستوردة، تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية لضمان سلامة الغذاء، إذ تقوم السلطات الرقابية المحلية بشكل دوري بإجراء فحوص لمستويات الزئبق في الأسماك والمأكولات البحرية، وخاصة التونة، للتأكد من أنها لا تتجاوز الحدود المسموح بها، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة على مراقبة الشحنات الواردة إلى الدولة، للتأكد من خلوها من الملوثات التي قد تؤثر في صحة المستهلك.
وقالت الوزارة إنها تواصل متابعة التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المعنية، بشأن الحدود القصوى للملوثات في المنتجات الغذائية، بما يضمن صحة وسلامة المستهلك بشكل دائم.
وأشارت إلى أنها تسعى إلى ضمان سلامة الغذاء بالتعاون مع جميع السلطات الرقابية المحلية في الدولة، من خلال تنفيذ رقابة دقيقة على المنتجات الغذائية المستوردة، وخاصة المنتجات البحرية، حيث تخضع هذه المنتجات لاختبارات شاملة، للكشف عن السموم والملوثات، لضمان سلامة استهلاكها ومطابقتها للمواصفات واللوائح الفنية المعتمدة.
وكان نشطاء لحماية المحيطات في دول أوروبية قبل أيام، دعوا إلى منع التونة المعلبة في المستشفيات والمدارس ودور الرعاية، بعد اكتشاف مستويات عالية من الزئبق في عينات التونة المعلبة في دول أوروبية عدة.