عميد طب طنطا: رسمياً اعتماد المستشفيات الجامعية لتدريب وتأهيل الأطباء العرب للحصول علي شهادة البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلنيكية والطبية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب بجامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، عن اعتماد مستشفيات الجامعة، رسميًا من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية التابع لمجلس وزراء الصحة العرب، بجامعة الدول العربية، اعتماداً مؤسسيًا لتدريب وتأهيل الأطباء العرب للحصول علي شهادة البورد العربي، في مختلف التخصصات الإكلنيكية والطبية.
وأضاف "غنيم"، أنه بناءاً على ذلك سيتم استقبال الأطباء بداية من شهر أكتوبر القادم ٢٠٢٤، من خلال تخصص الأشعة التشخيصية ثم تتتابع التخصصات الأخرى مستقبلاً وعددها ٢٢ تخصص.
وأشار عميد كلية الطب بطنطا، أن هذا القرار يعكس ما وصلت إليه مستشفيات جامعة طنطا من مستوى متقدم في الإمكانيات البشرية والبنية التحتية والتجهيزات الطبية المتقدمة والتقنية الحديثة، بالإضافة إلى تطبيق أعلى معاير الجودة في إدارة المستشفيات وتقديم الخدمة الطبية والتعليم الطبي علي المستوي الدولي، حيث يُسمح بناءاً علي هذا الاعتماد بأن تمنح كلية طب طنطا، البورد العربي والذي يُضاهي البورد الأوروبي والأمريكي لكافة التخصصات الجراحية والطبية ويؤدي ذلك إلى زيادة الموارد المالية للمستشفيات والجامعة و يساعد بصورة واضحة في تقدمها علي مستوى التصنيفات الدولية والاستشهادات العلمية.
ويذكر أن شهادة البورد العربي أصبحت من الشهادات المعترف بها عالمياً وتُتيح للأطباء العرب الكثير من فرص العمل بالإضافة إلى وجود تعاون بينها وبين شهادة الزمالة المصرية (البورد المصري) الذي يتم منحه أيضاً بمستشفيات جامعة طنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورد العربی
إقرأ أيضاً:
آلاف الأطباء البريطانيين يبدأون إضرابا قبل أسبوع من الانتخابات العامة
ينظم آلاف الأطباء في بريطانيا إضرابهم الحادي عشر، في نزاعهم طويل الأمد مع الحكومة بشأن الأجور وظروف العمل، مما أدى إلى تعطل الخدمات في المستشفيات قبل أيام فقط من الانتخابات العامة.
يسلط الإضراب الذي ينظمه الأطباء الجدد على مدى خمسة أيام، الضوء على المشاكل التي تعاني منها هيئة الخدمات الصحية الوطنية المتمثلة في نقص التمويل المزمن، وهو نظام الصحة العامة الممول من الدولة في بريطانيا، وهو موضوع يشكل مصدر قلق كبير للناخبين الذين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الرابع من يوليو.
ودخل الأطباء الجدد، الذين يشكلون العمود الفقري للرعاية في المستشفيات والعيادات، في نزاع بشأن الأجور مع الحكومة منذ أواخر عام 2022. وكانوا قد نظموا إضرابا امتد لستة أيام في يناير، وهو الأطول في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية، واضطرت المستشفيات إلى إلغاء عشرات الآلاف من المواعيد والعمليات الجراحية.
ويبدأ الإضراب الأخير اليوم الخميس وينتهي يوم الثلاثاء، قبل يومين فقط من إدلاء الناخبين بأصواتهم لاختيار نواب مجلس العموم الجديد.
وقالت الجمعية الطبية البريطانية، نقابة الأطباء، إن أجورهم انخفضت بمقدار الربع على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية ودعت إلى زيادة الأجور بنسبة 35 بالمائة.
وأشارت النقابة إلى أن الأطباء الجدد يجنون حوالي 15 جنيها إسترلينيا (19 دولارا) في الساعة، مقارنة بالحد الأدنى للأجور في المملكة المتحدة الذي يبلغ 10 جنيهات إسترلينية في الساعة، على الرغم من زيادة الرواتب بسرعة بعد السنة الأولى.
المصدر: AP