وزير التجارة يبحث مستجدات الشراكة الصناعية التكاملية مع نظيريه العماني والبحريني
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، مع أندريه سليبنيف وزير تجارة الاتحاد الأوراسي حيث تناول اللقاء آخر تطورات مفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاوراسي والذي يضم دول روسيا وبلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزستان، وذلك في اطار مشاركته بفعاليات الدورة الـ27 من منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي والذي يُعقد خلال الفترة من 5-8 يونيو الجاري.
وقال الوزير إنه جرى التوصل إلى توافق في العديد من المواد الخاصة بالاتفاق، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق بين فريقي التفاوض من الجانبين على استكمال المفاوضات بخصوص الموضوعات التي لم يتم الانتهاء منها "افتراضيًا" خلال الفترة القادمة.
وأوضح سمير أن اتفاق التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوراسي سيسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف إلى جانب زيادة الاستثمارات وتوطين الصناعات المشتركة بالاستفادة من الخبرات الصناعية بالدول الأعضاء.
وأكد سمير أهمية التفاوض بشكل متواز علي حل جميع الجوانب لتسهيل التجارة من خلال المفاوضات الجارية في اطار مشروع هذا الاتفاق
ومن جانبه أكد أندريه سليبنيف وزير تجارة الاتحاد الأوراسي أهمية تفعيل الجهود المشتركة للانتهاء من كافة المفاوضات الخاصة بالاتفاق، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق سيتيح فرصة متميزة لزيادة الصادرات المصرية لأسواق دول الاتحاد الأوراسي خاصة السلع الاستهلاكية والغذائية.
ومن ناحية أخرى تفقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جناح سلطنة عمان ضيف شرف المنتدى، وأشاد بالجناح والذي يعكس التراث والأصالة العريقة للسلطنة ويتميز بتصميم عربي أصيل.
وعلى هامش الجولة التفقدية، عقد المهندس أحمد سمير لقاء مع قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان و عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، حيث استعرض اللقاء مستجدات الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة والتي تضم مصر والإمارات والأردن والبحرين والمغرب.
وقال سمير إن سلطنة عمان تقوم حالياً بالتنسيق مع دول الشراكة الصناعية التكاملية تمهيداً للانضمام إليها خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الدول أعضاء الشراكة ترحب بكل الدول العربية الراغبة في الانضمام إليها بما يسهم في تحقيق التكامل الصناعي العربي وتعزيز الشراكة الإقليمية بين الدول العربية، وكذا وتحقيق الرفاهية لشعوب المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية والتداعيات السلبية لهذه الأزمات المتلاحقة على مستويات النمو والإنتاج.
وأشار الوزير إلى إمكانية استفادة الشراكة الصناعية التكاملية من المقومات والقدرات الاقتصادية التي تتمتع بها سلطنة عمان في تعزيز مخرجات الشراكة والسعي لتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة بالدول الأعضاء والخروج بمشروعات تكاملية حقيقية تصب في صالح اقتصادات الدول الأعضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة وزير تجارة الاتحاد الأوراسي الشراکة الصناعیة التکاملیة وزیر التجارة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية والجزائر تبحثان مستجدات القضايا السياسية
في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك، استقبل السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية للجامعة العربية، السفير محمد سفيان بّراح، سفير الجزائر بجمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
جامعة الدول العربية: حذرنا كثيرا من تدخلات إيران في المنطقة منذ سنوات جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالمجاء هذا اللقاء في وقت يتطلب فيه العالم العربي تضافر الجهود لمواجهة التحديات المتزايدة، حيث تمحور النقاش حول القضايا العربية البارزة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا من قبل الجامعة العربية.
ويعكس هذا الاجتماع التزام الجامعة العربية بدعم العمل العربي المشترك، ويعزز من دور الجامعة كمنبر لمناقشة القضايا الحيوية التي تهم المنطقة.
تناول اللقاء أوجه التعاون المستقبلية بين الجمهورية الجزائرية والجامعة العربية، حيث تم التركيز على تكثيف الجهود لخدمة القضايا التي تهم الجانب العربي.
وتعتبر هذه المناقشات خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق العربي، مما يعكس التزام الدول الأعضاء في الجامعة بمواجهة التحديات المشتركة.
ويعكس التزام الجزائر بدعم القضايا العربية تعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات. كانت الجزائر من الأعضاء المؤسسين لمنظمة التحرير الفلسطينية، مما يعكس التزامها بالقضية الفلسطينية. كما استضافت العديد من القمم العربية التي تناولت الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في تعزيز التنسيق العربي.
مع مرور الوقت، أظهرت الجزائر رغبتها في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول العربية، مما أدى إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف. في هذا السياق، شاركت الجزائر في إنشاء السوق العربية المشتركة، وركزت على تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العربية.
في السنوات الأخيرة، تواصل الجزائر تعزيز علاقاتها مع الدول العربية من خلال المشاركة في القمم العربية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم، مما يُعزز الفهم المتبادل والتواصل بين الشعوب العربية.