الجيش أسقط ست مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع، دون خسائر بواقع مسيرتين في كل من قاعدة وادي سيدنا العسكرية والفرقة 18 مشاة بكوستي وقاعدة كنانة الجوية بولاية النيل الأبيض

التغيير:الخرطوم

أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للجيش (6) طائرات مسيرة اليوم الجمعة، حاولت استهداف ثلاث مناطق عسكرية في ولايتي النيل الأبيض والخرطوم.

وقالت مصادر عسكرية لـ«التغيير»، إن الجيش أسقط ست مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع، دون خسائر بواقع مسيرتين في كل من قاعدة وادي سيدنا العسكرية والفرقة 18 مشاة بكوستي وقاعدة كنانة الجوية بولاية النيل الأبيض.

وتوالت هجمات الطائرات المسيرة التابعة لقوات الدعم السريع خلال الفترات الماضية على عدد من المدن الآمنة نسبيا والتي يسيطر عليها الجيش السوداني.

وجاء استهداف ولاية النيل الأبيض بالطائرات المسيرة بعد ساعات من وصول قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى كوستي ضمن جولة تفقدية شملت محلية المناقل بولاية الجزيرة وكوستي بولاية النيل الأبيض وولاية سنار.

وفي 17 مايو الماضي، استهدفت 3 طائرات مسيرة الجمعة، موقع النقل النهري والسكة حديد بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض.

وقال مصدر عسكري لـ«التغيير»، وقتها إن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني أسقطت اثنين منها بينما انفجرت أخرى.

وفي الثاني من أبريل الماضي، تعرض إفطار رمضاني لمجموعة (البراء بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ويعيش السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.

وأدت الحرب في السودان إلى نزوح ولجوء حوالي 8 ملايين شخص داخليا وخارجياً إلى دول الجوار، ومقتل أكثر من 13 ألف سوداني بحسب منظمات الأمم المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الطائرات المسيرة حرب الجيش و الدعم السريع بولایة النیل الأبیض الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عثمان ميرغني، رئيس تحرير جريدة "التيار" السودانية، أن الجيش السوداني شهد تطورًا ملحوظًا في تكتيكاته، حيث أصبح أكثر مهارة في حرب المدن، مما انعكس على تسارع نتائج المعارك بشكل فاجأ المراقبين.

وأوضح خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التطور مكّن الجيش من استعادة مناطق واسعة كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بدءًا من أم درمان، مرورًا بولايات سنار والجزيرة والخرطوم، ليقترب حاليًا إلى مسافة كيلومتر واحد فقط من القصر الجمهوري في الخرطوم.

وأشار ميرغني إلى أن خسائر الجيش كانت أقل من المتوقع، بفضل الدعم الشعبي الواسع، حيث انضم مئات الآلاف من المتطوعين إلى صفوفه، ما عزز انتشاره وساعده على توسيع نطاق العمليات في عدة ولايات بشكل متزامن، مما أربك قدرات الدعم السريع.

وأضاف أن معارك مدينة الفاتح تُعد نموذجًا بارزًا لهذا الاستنفار الشعبي، حيث شهدت 190 هجومًا خلال العام الماضي، نفذ أغلبها متطوعون، بينهم شباب عادوا من وظائف مرموقة في أوروبا.

واختتم بأن الجيش اعتمد استراتيجية "النفس الطويل"، متجنبًا الاندفاع المباشر للحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر أثناء استعادة المناطق.
 

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يتوغل في جنوب السودان ويسيطر على حامية عسكرية بعد مقتل قائدها 
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم
  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع