المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش (ENAM) تفوز بالمرتبة الأولى بالمسابقة العالمية Solar Décathlon Africa لسنة 2024
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
حققت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش (ENAM) فوزها للمرة الثانية بالمرتبة الأولى في المسابقة الدولية Solar Décathlon Africa 2024. هذا الانتصار يضع ENAM في صدارة المدارس العليا والجامعات العالمية، مما يعزز مكانتها الرائدة في مجال الهندسة المعمارية المستدامة.
تعتبر مسابقة Solar Décathlon Africa Design Challenge فرصة عالمية للطلبة لتصميم مباني أركيولوحية و مستدامة مبتكرة .
يشكل الأداء المميز لـ ENAM خبرا سارا وتكريسا كبيرا للمؤسسة المغربية. هذا النجاح يعكس ليس فقط موهبة وإبداع الطلبة بل أيضا جودة التعليم الذي تقدمه ENAM.
من خلال تفوقها على مؤسسات ذات سمعة عالمية، تثبت ENAM مجددا قدرتها على الابتكار وتقديم حلول معمارية ملائمة للتحديات الحديثة. يؤكد هذا الانتصار سمعة ENAM كمركز للتميز والابتكار في مجال الهندسة المعمارية المستدامة.
يسلط هذا الإنجاز الضوء على أهمية التعليم العالي المغربي في تطوير حلول مستدامة ومبتكرة لأفريقيا والعالم. تهانينا لـ ENAM على هذا الانتصار الباهر الذي يشكل محطة جديدة في مسيرتها نحو التميز.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
كيف أهملت وزارة التعليم التربية الوطنية؟ خبير تربوي يجيب
استنكر الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، إهمال وزارة التربية والتعليم لمادة التربية الوطنية المقررة على طلاب المدارس.
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025 خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة"وأكد الخبير التربوي وجود قصور واضح في اهتمام وزارة التربية والتعليم بتدريس التربية الوطنية للطلاب في المدارس.
وأشار إلى أن ذلك في الوقت الذي تواجه فيه الدولة المصرية تحديات جسيمة تستدعي أن يكون المجتمع على وعي بها وتستدعي الاصطفاف حول القيادة السياسية ودعمها بكل قوة.
ودعا الخبير التربوي وزارة التربية والتعليم إلى الاهتمام بهذا الجانب لأن الوعي الوطني للطلاب يؤدي إلى مشاركتهم الفعالة في تنمية المجتمع.
وأضاف الخبير التربوي أن الاهتمام بالتربية الوطنية يؤدي إلى تماسك المجتمع بشكل أفضل والقدرة على مواجهة التحديات والتصدي للشائعات وغيرها من أساليب الحرب النفسية وأساليب التضليل والتشكيك.
ونبه الخبير التربوي وزارة التربية والتعليم الأمر بأن تتدراك ذلك وتضيف مادة التربية الوطنية لمقترح الثانوية العامة بمنهج مطور قادر على تنمية الوعي الوطني لدى الطلاب.
ملامح إهمال مادة التربية الوطنيةعدم الاهتمام بتطوير مناهج التربية الوطنية واقتصارها على بعض الموضوعات ذات الصبغة التاريخية دون الإشارة بشكل كاف إلى التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية.عدم الاهتمام ببناء الوعي لدى الطلاب وتحصينهم ضد الحروب النفسية من خلال تنمية قدرتهم على التفكير النقدي والابتكاري والمواطنة الرقمية من خلال مقررات يدرسها الطلاب في المراحل المختلفة.لفترات طويلة تم قصر تدريس التربية الوطنية على بعض المراحل الدراسية دون غيرها.عدم الاهتمام بتأهيل المعلمين وتدريبهم لتدريس التربية الوطنية بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوة منها.ضعف الأنشطة الداعمة المصاحبة لتدريس مادة التربية الوطنية وعدم التخطيط لها بشكل جيد وعدم وجود برامج توعية كالندوات وورش العمل وأنشطة فنية وغيرها تعمل على تنمية الوعي الوطني لدى الطلاب.يخلو مقترح البكالوريا الذي قدمته وزارة التربية والتعليم من مادة التربية الوطنية بشكل كامل مع ضرورة التأكيد على أن دراسة التاريخ لا يمكن أن تكون بديلا عن دراسة التربية الوطنية والتي هي أعم وأشمل.