طالب عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر آفي ديختر بفرض حكم عسكري على غزة، في حين دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى منع دخول الوقود للقطاع وتقليل المساعدات الإنسانية.

ووصف ديختر أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأنها كانت "فشلا وإخفاقا وكارثة وخللا رهيبا" بالنسبة لإسرائيل، مضيفا "حقيقة احتلال إسرائيل خلال ساعة واحدة في 7 أكتوبر/تشرين الأول تقول كل شيء".

وأكد ديختر أن التعاون بين الجيش والشاباك في جمع المعلومات الاستخبارية عن غزة أخفق بشكل تام، وأشار إلى أنه ينبغي السيطرة على غزة وفرض حكم عسكري مؤقت فيها من أجل تحقيق أهداف الحرب والحديث عن اليوم التالي، حسب تعبيره.

بن غفير يشترط

من جانبه، قال إيتمار بن غفير إن موقف حزبه "عظمة يهودية" يتمثل بمنع دخول الوقود إلى غزة وتقليل المساعدات الإنسانية.

وأضاف "يجب أن تعلن (إسرائيل) الإنسانية فقط مقابل الإنسانية"، في إشارة إلى ربط دخول المساعدات بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأكد بن غفير أن حزبه يريد عودة المحتجزين، لكنه لن يوافق على صفقة تهدد مستقبل إسرائيل، وفق تعبيره.

بدوره، كرر وزير التراث والقيادي في حزب "عظمة يهودية" عميحاي إلياهو تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا "علينا أن نتوقف عن تقديم المساعدة لهم (الفلسطينيون في غزة)، نريدهم أن يزحفوا إلينا ويستجدوا الصفقة".

وكان بن غفير هدد بحل الحكومة الإسرائيلية في حال قبولها مقترح اتفاق من 3 مراحل أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة الماضي، ويتضمن وقفا مستداما لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وإعادة إعمار غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات بن غفیر

إقرأ أيضاً:

غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية

قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من مخيم المغازي، إنّ هناك انسيابية في مرور حركة الشاحنات من مدينة رفح باتجاه الجنوب، وكذلك المحافظات الوسطى ومدينة غزة والشمال، موضحا أنّ هناك أعدادا كبيرة من هذه الشاحنات تحمل «الدقيق».

وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّه خلال الثلاثة أشهر الماضية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة في المناطق الجنوبية لمدينة غزة، جرى فقد الدقيق تماما، واضطر الفلسطينيون إلى تناول الدقيق الفاسد، مشيرا إلى أنه في مناطق شمال القطاع يفتقد الفلسطينيون الدقيق منذ بداية العدوان، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين نتيجة لسوء التغذية.

وتابع: «هذه الشاحنات لا تزال تتدفق وتحمل مادة الدقيق وغيرها من المواد والمساعدات الإنسانية باتجاه مدينة غزة مرورا بالمحافظة الوسطى، بالتالي هذه المساعدات تعني تحسين المزيد من الحياة الإنسانية في قطاع غزة الذي عانى من الخراب والدمار الذي ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني».

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ظهور حسين فياض يؤكد مهارة المقاومة وفشل إسرائيل استخباريا
  • الهلال الأحمر المصري يتابع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • غزة تتلقى دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية
  • 898 حاجزًا عسكريًا وبوابة تحاصر الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • في اليوم الثالث.. دخول 300 شاحنة مساعدات و28 شاحنة وقود إلى غزة
  • دخول 300 شاحنة مساعدات و28 محملة بالوقود إلى غزة
  • همام مجاهد: دخول 300 شاحنة مساعدات و28 للوقود إلى غزة
  • بعد تطبيق قرار وقف العدوان.. «بيت الزكاة» يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية قطاع غزة
  • بشأن إنسحاب إسرائيل من لبنان.. إليكم ما كشفه مصدر عسكريّ
  • بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أولى المساعدات الإنسانية بعد وقف العدوان بغزة