رئيس بوليفيا ينتقد ممارسات "الناتو" في أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الرئيس البوليفي لويس آرسي أن أمريكا اللاتينية تشعر بالقلق من ممارسات حلف "الناتو" ولا تؤيد سياسة سباق التسلح التي يقوم بها الحلف، إذ أنها تهدد السلام على الكوكب.
إقرأ المزيد بوتين لرئيس بوليفيا: لدينا إمكانيات كبيرة لتعميق العلاقات الاقتصاديةوقال آرسي في حديث لوكالة "نوفوستي" على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ: "أعتقد أن أعمال "الناتو" تعرض السلام على الكوكب للخطر، وهذا ما نشهده ليس فقط هنا، في أوروبا، بل وفي أمريكا اللاتينية.
وأشار إلى أن أمريكا اللاتينية هي منطقة حيث تتم تسوية النزاعات بين البلدان من خلال الحوار وليس من خلال استخدام الأسلحة، بينما يدخلها "الناتو" بـ "نوايا سيئة".
وأردف: "أظن أن المنطقة تشعر بقلق من أعمال "الناتو"، إذ أننا لا نشارك أهداف سباق التسلح والأهداف العسكرية (للحلف) عندما يحتاج الكوكب إلى السلام".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية بطرسبورغ حلف الناتو منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا لا تقلقنا.. عمرو أديب: ترامب لا يستطيع التضحية بالعلاقات مع مصر
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب دونالد ترامب لا يستطيع أن يضحي بالعلاقات مع مصر ، مضيفا أن ترامب يعلم جيدا أهمية العلاقات الجيدة مع مصر.
الشعب على الحدود .. حشود المصريين فى رفح تؤيد الرئيس وترفض التهجير مخطط التهجير.. عضو بمجلس الشيوخ: مصر صخرة تتحطم عليها أطماع الطغاة رسالتي للشعب المصريوأضاف عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المذاع على فضائية ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، :"لا تقلق من امريكا وشوف ازاي أمريكا هتقلق منك، ودي رسالتي للشعب المصري، ومصر دولة في غاية الأهمية للولايات المتحدة الأمريكية وليس دولة عادية تماما وهذا الأمر يعلمه الجميع في أمريكا".
وتابع عمرو أديب، أن دونالد ترامب لا يستطيع أن يضحي بعلاقات بمصر وهو ممكن يضغط على مصر ولكن لا يمكن أن يضحي بالعلاقات معها، لأننا مهمين للغاية".
فى مشهد يعكس وحدة الشعب المصرى وعمق تضامنه مع القضايا الوطنية والقومية، شهد معبر رفح، تجمعًا حاشدًا لإقامة صلاة الجمعة، تأكيدًا على دعم مصر القوى لأمنها القومى ورفضًا لمحاولات التهجير القسرى التى تستهدف الشعب الفلسطينى.
تأتى هذه الفعالية فى وقت حرج، حيث يعبر المشاركون عن موقفهم الثابت فى رفض المخططات الظالمة التى تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مؤكدين أن مصر لن تقبل بأى مساس بحقوق الفلسطينيين أو تهديد للأمن الإقليمى.
وفى إطار هذه الفعالية، شدد المشاركون على أن مصر ستظل حصنًا للأمة العربية، حامية للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتغيير الحقائق على الأرض بأى شكل من الأشكال.
وأكدوا أن هذا التجمع يعكس إرادة الشعب المصرى الرافضة لأى محاولات للتلاعب بقضية فلسطين أو تقويض الأمن الإقليمى، مشددين على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإحلال السلام العادل والشامل فى المنطقة، والذى يضمن حقوق الفلسطينيين ويحفظ استقرار المنطقة بأسرها.
وشهد معبر رفح، تجمعًا شعبيًا لإقامة صلاة الجمعة، فى فعالية تعكس دعم أمن مصر القومى وتأييد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، إضافة إلى التضامن الكامل مع الشعب الفلسطينى ورفض محاولات التهجير القسرى.
وأكد المشاركون أن هذه الفعالية تأتى احتجاجًا على المخططات الظالمة التى تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة، مشددين على موقف مصر الثابت فى دعم القضية الفلسطينية ورفض أى محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين.
وشدد المشاركون فى الفعالية على أن الشعب المصرى يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية فى الدفاع عن الأمن القومى، ورفض أى محاولات لفرض واقع جديد على الأرض يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى. كما أكدوا أن مصر لن تقبل بأى إجراءات من شأنها تهديد استقرار المنطقة، داعين المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات المستمرة، والعمل على تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون أعلام مصر وفلسطين، ورددوا هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، منها: «بالطول بالعرض مش حنسيب الأرض»، و«لا للتهجير». ورفعوا لافتات «حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة»، و«مصر ليست دولة للجوء الفلسطينى».
وردد المواطنون النشيد الوطنى المصرى، وسط أجواء تعبّر عن وحدة الشعب المصرى تجاه القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن هذه المسيرات الشعبية تعبير حقيقى عن وجدان الشعب المصرى، الذى يرفض أى محاولات للمساس بحقوق الفلسطينيين، للتأكيد على موقفه الراسخ فى دعم قضيتهم العادلة.
ورفع طلبة الجامعات المصرية، من القاهرة والإسماعيلية والسويس وبورسعيد وبنها وطنطا، المشاركون، أعلام مصر وفلسطين، مرددين هتافات تعبّر عن دعمهم للقضية، أبرزها: «لا للتهجير وغزة العزة وعاش السيسى عاش وإحنا وراك معاك ياريس».
وردد طلبة جامعة الإسماعيلية وخط القناة: مصر مصر تعيشى يامصر، وسط أجواء تعبّر عن وحدة الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية.