القديس أبوقام الجندي.. رمز الثبات على العقيدة في الكنيسة القبطية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يُصادف غدًا السبت 1بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس أبوقام الجندي، أحد رموز التراث المسيحي الذين ضحوا من أجل حماية معتقدهم الديني والحفاظ على تباعية السيد المسيح.
القديس فورس.. خدم المسيح 3 سنوات ونشر الكرازة بالعالم القديس سمعان العمودي.. قصة مُلهمة من التراث القبطيولد القديس أبو فام في بلدة طحا التي تتبع مركز سمالوط في محافظة المنيا، وعاش وسط عائلة وثنية في صعيد مصر ويروي عن سيرته كتاب حفظ التراث المسيحي "السنكسار" أنه حين بلغ من العمر 12 عام، قدم والده العطايا حسب ماهو كان سائدًا حتى يلتحق بالجندية وهى رغبة لطالما شغفت قلب أقرانة.
قدم والد القديس العطايا للأمير حتى ينتظم ابنه في الجندية، ونجح في مسعاه وارتقى حتى صار من مقدمي قصر وهى منطقة تقع الأن في دير البرشا شرق النيل بمركز ملوى، وقد عرف عنه حبه للعدل والدفاع عن المظلومين.
ويروي تراث هذا القديس أنه مضى إلى أحد الكهنة بإرشاد من الله فعلمه مبادئ المسيحية ثم عمده وفق سر الكنيسة لإتباع المسيحية وعند مرور السفينة التي كانت تحمل القديس بقطر بن رومانوس، إلتقى به أبى فام وشجعه على الدفاع عن مبادئة الروحية حبب إلى قلبه مفهوم الإستشهاد.
القديس أبوقام الجنديكان لهذا اللقاء واقع كبير في تقوية عزم القديس الذي رفض أن يبخر للأوثان أثناء وليمة الملك، وكان لا يتجاوز الثلاثين من عمره، فصدر الأمر بإلقائه في السجن وحسب المعتقد المسيحي ظهر له الملاك غبريال وشجعه قائلاً: " طوبى لمن ينتقل من هذا العالم وهو حامل ثمرة إيمانه بالسيد المسيح، لتكن قوته وسلامه معك ".
وقدم له الحاكم عرضًا حتى يظل على قيد الحياة ولكن لابد أن ينكر إيمانه بالمسيحويرجع للأوثان لكنه رفض، فأرسله الوالي إلى أسيوط مقيداً حيث التقى بشهداء كثيرين ونال من العذاب شتى الأنواع عذبه بالهنبازين وأمشاط حديدية ومشاعل النيران، ثم طع رأسه بأمر من الحاكم الذي عضب من تمسك هذا القديس أمام كل ما وقع عليه من عذاب.
نال القديس أبو فام إكليل الشهادة وانتقل إلى الأمجاد السماوية بحضرت أخته سارة لحظات استشهاده، وكان متماسكًا، فأخذت الأخت الحزينة جسد شقيقها وكفنته ودفنته، وأُقيمت كنيسة باسمه في الموضع الذي أكمل فيه سعيه، ومازالت هناك كنيسة في مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط تحمل اسمه، وأخرى بقرية البرجاية شمال المنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التراث المسيحي السيد المسيح التقويم القبطي محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
تداولت وسائل إعلام مؤخراً نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان “بو آرو” سيتم نقله من أربيل العراق إلى إيران أم لا.
وأفاد نادي الطلبة الصحفيين الإيرانيين، بأن وسائل إعلام تداولت نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، المعروف باسم “بو آرو”، في إقليم كردستان العراق.
وأكدت تقارير صحة الخبر، وأن هذا الشخص حالياً رهن احتجاز شرطة أربيل، ولا يسمح له بلقاء أحد.
ويقال إن سفر هذا الشخص إلى كردستان العراق كان في إطار تواصله مع بعض الأفراد في مجال الحفر والتهريب في تلك المنطقة.
ودفع تحفيز المجموعة التي يرأسها “بو آرو” على البحث عن الكنوز والتنقيب غير القانوني، بالإضافة إلى الأنشطة الواسعة لهذا الشخص ومجموعته على مواقع التواصل، دفع العديد من السماسرة إلى التوجه إلى المواقع المحمية بهدف كسب ثروة كبيرة.
وكان هذا الشخص قد تم اعتقاله في عام 2020 بسبب نفس الأنشطة غير القانونية، ومنذ سنوات ينشط على وسائل التواصل في تعليم الحفر غير القانوني وبيع وشراء الآثار التاريخية والترويج لأجهزة الكشف عن الكنوز ونشر الأكاذيب، بالإضافة إلى إهانة وتهديد موظفي ومسوؤلي التراث الثقافي.
وباستخدامه لعبارات مثل “كنز”، “دفينة”، “ذهب”، “جهاز كشف المعادن”، “آثار”، “مقبرة جماعية” وغيرها، قام بتحفيز العديد من الشباب الذين يعانون من مشكلات مالية في هذه الأوضاع الاقتصادية على نهب وتدمير ثقافتهم وحضارتهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام