افتتاح 5 مساجد جديدة بمحافظة بنى سويف استعداداً لعيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف رؤساء مراكز بني سويف وببا وناصر "كل في مركزه" لافتتاح عدد من المساجد بقرى (إهوة، بهبشين، الفقاعي) ومنطقة الأزهري ببني سويف ومدينة ببا، بتكلفة إجمالية تجاوزت 13.5مليون جنيهًا، ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله، وفي إطار الاستعدادات الجاري تنفيذها بالمحافظة لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
حيث افتتح اليوم هاني الجويلي رئيس مدينة بني سويف مسجد التوبة بمنطقة الأزهري والذي تم إحلاله وتجديده على مساحة 360م، وبتكلفة إجمالية بلغت 5ملايين جنيهًا "جهود ذاتية"، كما تم افتتاح مسجد على نصر بقرية إهوة "إحلال وتجديد" على مساحة 255م عبارة عن 190م صحن المسجد بالإضافة إلى 65م مصلى للسيدات، وذلك بتكلفة 2.5مليون جنيهًا.
كما افتتح مدحت صلاح رئيس مدينة ببا مسجد الشيخ ياسين بمدينة ببا، والذي تم إحلاله وتجديده على مساحة 280م تتضمن مصلى للسيدات، بتكلفة بلغت أكثر من 2.6مليون جنيهًا "من ميزانية الوزارة"، كما تم افتتاح مسجد التقوى بقرية الفقاعي التابعة لمركز ببا على مساحة إجمالية 140م يتخللها مصلى سيدات، بتكلفة تجاوز مليون جنيهًا من خطة الوزارة.
وفي مركز ناصر تم افتتاح مسجد كامل متولي بقرية بهبشين "إنشاء جديد" على مساحة 220م، وبتكلفة إجمالية 2مليون جنيهًا "جهود ذاتية"، هذا وقد شهد افتتاح المساجد عدد من قيادات ومسئولو الأوقاف والتنفيذيين المعنيين من المحافظة والوحدات المحلية والقيادات الطبيعية وجموع المصليين بتلك المراكز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف على مساحة جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.