تصريح لمفتي السعودية بخصوص حج هذا العام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دعا المفتي العام للسعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الحجاج لضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات الأمنية والرسمية، بما في ذلك الحصول على تصريح الحج.
إقرأ المزيد وصول 1.2 مليون حاج إلى مكة لأداء مناسك الحجوشدد المفتي على أن الحج دون تصريح "يأثم فاعله"، حيث يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح، مؤكدا على أن ذلك يتفق مع المصالح المطلوبة شرعا مما تضمنته الشريعة، التي اعتنت بتحسين المصالح ودرء المفاسد.
وقال: "القيادة الرشيدة والدولة سنت الأنظمة والتعليمات التي تهدف إلى تسهيل وترتيب استقبال الحجيج وتوفير كل سبل الراحة لهم وإعانتهم على أداء المناسك بيسرٍ وطمأنينة، وأن هذه الخدمات لتستوجب الالتزام بها والحرص عليها لضمان سلامة الجميع، وغير ذلك من المقاصد النبيلة التي عملت عليها حكومة المملكة التي لا تدخر جهدا ولا مالا ولا تنظيما، لتحقيق غايات عليا لخدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين وقاصديهما".
وأضاف: "إن الله قد شرف المملكة قيادة وشعبا، بخدمة الحرمين الشريفين، فقامت بجهود عظيمة، ولم تدخر جهدا، وأن ذلك يقتضي الالتزام الكامل بكل التعليمات الرسمية الواردة بخصوص تنظيم الحج، ومنها الحصول على التصريح والحصول أيضا على التطعيمات"، معتبرا أن ذلك يأتي في سياق طاعة ولي الأمر.
وأمس الخميس، أعلن وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة عن وصول مليون و200 ألف حاج من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك الحج.
وقال وزير الحج والعمرة إن السلطات المختصة أطقلت حملة دولية للتوعية بخطورة مخالفة أنظمة الحج والحملات الوهمية لأكثر من 20 دولة حول العالم.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
تداول فيديو يوثق ما قاله وزير خارجية السعودية عن سوريا وهذا ما قاله عمّا لاحظته المملكة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ممكن تداولوا مقاطع فيديو للتصريحات التي أدلى بها حول سوريا والحكومة السورية الجديدة، وذلك بجلسة بعنوان "الدبلوماسية في أوقات الفوضى"، ضمن جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في دافوس بسويسرا.
وتنوعت التعليقات على تصريحات الوزير السعودي بين من وصفها "بالموزونة" وبين آخرين أبرزوا ما قاله الأمير عن "قدرات الشعب السوري" وموضوع رفع العقوبات عن سوريا.
وقال الأمير فيصل: "لقد ورثوا (الإدارة الجديدة) دولة منهارة ويجب أن يبنوها من الصفر وهذه ليست عملية سهلة خصوصًا وأنهم لم يتوقعوا أن يكونوا حيث هم الآن".
ودعا الأمير فيصل بن فرحان المجتمع الدولي لـ"البناء على التطورات الإيجابية (في سوريا) ومساعدة سوريا وشعبها بتحقيق مستقبل زاهر".
وأضاف وزير الخارجية السعودي: "ما رأيناه خلال اللقاء الثنائي لوزير الخارجية (السوري) والمؤتمر الذي استضفناه مع عدد من الدول العربية وأصدقاء سوريا في المجتمع الدولي رأينا رغبة ملحة من الإدارة في دمشق للعمل مع المجتمع الدولي ولتشارك بطريقة مسؤولة فهم منفتحون على سماع التعليقات للمضي على المسار الصحيح".
ودعا الأمير فيصل بن فرحان إلى "رفع العقوبات عن سوريا" من أجل "انتشال" الدولة المنهارة في سوريا، لافتًا أن ذلك سيكون أحد طرق المساعدة ومد يد العون لدمشق.
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الأمن العام أنس خطّاب، قد زاروا السعودية مطلع يناير/ كانون ثاني الحالي، في أول زيارة خارجية رسمية لهم، واستضافت الرياض بعد ذلك بأيام مؤتمرًا من أجل سوريا بمشاركة العديد من ممثلي دول عربية وإسلامية.