الدولار قرب أدنى مستوى في 8 أسابيع
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في ثمانية أسابيع، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، قبل صدور تقرير مهم للوظائف الأمريكية قد يوفر مؤشرات أفضل عن موعد البدء في خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وتمسك اليورو بمكاسبه التي حققها الليلة الماضية، بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تلميحات عن آفاق السياسة النقدية بالنظر إلى أن التضخم لا يزال أعلى من المستهدف.
وبحلول الساعة 0845 بتوقيت غرينتش استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 104.12 وهو مستوى ليس ببعيد عن أدنى مستوى له هذا الأسبوع عند 103.99. وكانت هذه المرة الأولى التي يكسر فيها مستوى 104 منذ التاسع من نيسان/ أبريل.
ويتجه المؤشر نحو الانخفاض 0.54 بالمئة خلال الأسبوع بعد سلسلة بيانات كلية جاءت أضعف من المتوقع.
ولم يتغير اليورو كثيرا عن مستوى 1.0894 دولار بعد مكاسب بنحو 0.2 بالمئة في الجلسة السابقة إثر خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية مطلقا بذلك دورته للتيسير النقدي.
ومع ذلك رفع مسؤولو المركزي الأوروبي توقعاتهم للتضخم الذي من المتوقع حاليا أن يظل أعلى من هدف البنك البالغ اثنين بالمئة حتى أواخر العام المقبل.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.27855 دولار اليوم الجمعة بالقرب من أعلى مستوى حققه خلال الأسبوع عند 1.2828 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ منتصف اذار/ مارس.
وصعدت العملة اليابانية على نحو طفيف لينخفض الدولار 0.2 بالمئة إلى 155.38 ين، فيما تتجه لتحقيق خسارة أسبوعية بنحو 1.2 بالمئة، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر نيسان/ أبريل عندما تدخلت السلطات لدعم العملة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"أدنى مستوى".. هذه نتائج أحدث استطلاع رأي عن شعبية ترامب
أظهر استطلاع رأي أجرته "رويترز-إبسوس" تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض، إذ أبدى الأميركيون علامات قلق حيال جهوده الرامية لتوسيع سلطاته.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدى 6 أيام وانتهى الإثنين أن نحو 42 بالمئة من المشاركين يعجبهم أداء ترامب كرئيس، بانخفاض عن 43 بالمئة في استطلاع أجرته "رويترز-إبسوس" قبل 3 أسابيع، وعن 47 بالمئة في الساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 يناير.
وأصاب ترامب في بداية ولايته خصومه السياسيين بالصدمة، إذ وقع على عشرات الأوامر التنفيذية التي توسع نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة مثل الجامعات ومكاتب المحاماة.
ولا يزال معدل تأييد ترامب أعلى من المعدلات التي شوهدت خلال معظم فترة رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن نتائج الاستطلاع الأخير تشير إلى أن الكثير من الأميركيين يشعرون بعدم الارتياح إزاء إجراءاته الرامية لمعاقبة الجامعات، التي يراها ليبرالية للغاية، وتنصيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة مركز كنيدي، وهو مؤسسة مسرحية وثقافية كبرى في واشنطن.
وقال نحو 83 بالمئة من المشاركين البالغ عددهم 4306 إن على الرئيس الأميركي الامتثال لأحكام المحاكم الاتحادية حتى لو لم يرغب في ذلك.
وقد يواجه مسؤولون بإدارة ترامب تهما جنائية بازدراء محكمة لانتهاكهم حكما بوقف ترحيل أشخاص متهمين بالانتماء لعصابة فنزويلية لم تتح لهم فرصة الطعن على قرار ترحيلهم.
وأبدى 57 بالمئة، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، معارضتهم لعبارة "من المقبول لرئيس الولايات المتحدة أن يحجب التمويل عن الجامعات إذا كان الرئيس لا يتفق مع كيفية إدارة الجامعة".
وجمد ترامب، الذي يتهم الجامعات بعدم مكافحة معاداة السامية داخلها، مبالغ كبيرة من الأموال الاتحادية المخصصة للجامعات الأميركية، ومنها أكثر من ملياري دولار لجامعة هارفارد وحدها.
وعبر 66 بالمئة من المشاركين عن اعتقادهم بأنه لا ينبغي للرئيس أن يتولى إدارة المؤسسات الثقافية المرموقة، كالمتاحف والمسارح الوطنية.
وأمر ترامب الشهر الماضي مؤسسة سميثسونيان، وهي مجمع متاحف وأبحاث ضخم يمثل مساحة رئيسية لعرض تاريخ وثقافة الولايات المتحدة، بإزالة أي أيديولوجية "غير ملائمة".
وبالنسبة لمجموعة متنوعة من القضايا، تشمل التضخم والهجرة والضرائب وسيادة القانون، أظهر استطلاع "رويترز-إبسوس" أن عدد الأميركيين الذين اعترضوا على أداء ترامب فاق عدد مؤيديه في جميع القضايا.
وفيما يتعلق بالهجرة، أيد 45 بالمئة من المشاركين أداء ترامب، بينما رفضه 46 بالمئة.
وكان هامش الخطأ في الاستطلاع نقطتين مئويتين تقريبا.
وقال نحو 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، إن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة العالمية.
وقال ثلاثة أرباع المشاركين إنه لا ينبغي للرئيس الترشح لولاية ثالثة، علما أن ترامب عبر عن رغبته في الترشح، رغم أن الدستور يمنعه من ذلك.
وقالت أغلبية الجمهوريين المشاركين، 53 بالمئة، إنه لا ينبغي لترامب السعي لولاية ثالثة.