تفاجأ الممثل الأمريكي ويل سميث، أثناء تناول الطعام بإحدى فنادق الدول العربية، بشاب مصري يعطيه هدية، ترمز إلى أصالة بلاد النوبة، وتفاعل الملايين حول العالم مع الفيديو، وأطلق البعض على الشاب لقب شبيه ويل سميث.

وعن فيديو شبيه ويل سميث، يظهر الفنان العالمي في أثناء تناوله الطعام، ويقبل عليه أحد العاملين في الفندق مبتسمًا، ويعطيه لفة صغيرة من القماش القطيفة الأزرق، قائلًا له: «اسمح لي أن أقدم لك هدية صغيرة»، ليوافق «سميث» على طلبه، بتركه لطبق الطعام، ليخرج الشاب أسورة فضية اللون من القطيفة، بحسب «سكاي نيوز».

إعجاب كبير بهدية شبيه ويل سميث

أبدى «سميث» إعجابه الشديد بالأسورة، وطلب من الشاب أن يساعده في ارتدائها، مبديا إعجابه بهذه اللفتة اللطيفة، وتحدثا معه وقتًا قصيرًا، ليعرف أن الشاب مصري، من بلاد النوبة، وأن الأسورة ليست عادية، بل تحمل جزءًا من عادات وتقاليد النوبة، قائلًا: «أنا نوبي من جنوب مصر، وهذا السوار يدل على الأصالة».

رد فعل ويل سميث بعد الهدية

نظر «سميث» إلى الكاميرا، التي سجلت ما حدث، وأبدى إعجابه بالهدية وتصرف الشاب المصري، قائلا «رائع وجميل جدا»، وبعدها اقترب أكثر من الكاميرا، ليلوح بيده لإظهار الأسورة، والنقوش المتواجدة عليها، ثم قال: «أحب ذلك».

تفاعل كبير مع الفيديو

 تفاعل رواد مواقع التواصل مع الفيديو بشكل كبير، حيث أبدى بعضهم إعجابهم بالحديث الذي دار بين «سميث» والشاب المصري، وأيضًا لفتة الهدية والفخر بأصالة بلاد النوبة، ليس فقط ذلك بل أطلق البعض عليه، شبيه ويل سميث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ويل سميث هدية شاب مصري

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون إنهاء الحياة يثير الجدل مجددا في فرنسا

لا تزال قضية المساعدة على إنهاء حياة الأشخاص المصابين بأمراض لا علاج لها تثير نقاشا ساخنا في فرنسا، حيث من المنتظر أن تقدم حكومة فرانسوا بايرو نصين للنقاش في البرلمان عن هذا الموضوع، وذلك في مايو/أيار القادم على الأرجح.

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الخميس أنه في الوقت الذي عبرت فيه وزيرة الصحة كاثرين فوتران عن أن الإليزيه يفضل تقديم نص واحد للجمعية العمومية (البرلمان)، تأكد أن الحكومة ستقدم نصين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بغارديان: كيف نفهم قرارات ترامب بخصوص الهجرة؟list 2 of 2صحف عالمية: مصر والأردن قد يضحيان بمساعدات أميركا تجنبا للسخط الشعبيend of list

وبحسب الصحيفة، فالنص الأول يتعلق بالرعاية الخاصة "التلطيفية"، والنص الآخر يتمحور حول المساعدة على إنهاء الحياة.

وبحسب المصادر الفرنسية المتخصصة، تشمل الرعاية الخاصة الدعم الشامل للمريض -طبيا ونفسيا وروحيا- من قبل جميع الأشخاص الذين يعملون معه، وخاصة أسرته، بالإضافة إلى المهنيين من أطباء وأطباء نفسيين ومساعدين اجتماعيين ومتطوعين.

وتوضح أن الرعاية الخاصة لا تحل محل الرعاية العلاجية التي تهدف إلى الشفاء، بل إنها تكملها، ثم تحل محلها، ويمكن تقديمها في المستشفى أو في منزل المريض.

الإليزيه يفضل نصا واحد

وأوضحت الوزيرة فوتران أن تقديم نص واحد سيسمح بالتصويت على حزمة البنود كاملة، لكن مع وجود نصين، فإن الأطراف التي لا تريد خروج قانون المساعدة على إنهاء الحياة ستعمل على عرقلته، والاكتفاء بقانون الرعاية الخاصة.

إعلان

وتؤكد الصحيفة الفرنسية أن فرانسوا بايرو لطالما عارض صدور قانون يفتح الطريق أمام الموت بمساعدة الغير، والذي من شأنه إلغاء تجريم القتل الرحيم والانتحار بمساعدة الغير. وقال لصحيفة لوفيغارو في مايو/أيار 2023 "دعونا لا نقدم خدمة عامة تتسبب في الموت".

وأكد رئيس الوزراء في نهاية يناير/كانون الثاني أنه يريد تقسيم المشروع وتقديم نصين مختلفين وتمييز الموضوعين، بحيث يتمكن الجميع من التصويت "بشكل مختلف" عليهما.

ويوضح موقع فرنسي، يؤيد إخراج قانون يساعد على إنهاء حياة إنسان، أن المساعدة الطبية على إنهاء الحياة معناه كل مساعدة هدفها إنهاء حياة إنسان مصاب بمرض عضال أو بمرض لا علاج له يكون في مرحلته النهائية.

وذلك يعني -بحسب الموقع- أن المصطلح قد يحيل أيضا إلى مفهومي القتل الرحيم أو المساعدة على الانتحار. وفي كل الحالات مسؤولية الطبيب المعالج ثابتة، حيث يتم كل شيء تحت إشرافه المباشر، إذ يقيّم الحالة، ثم يتخذ القرار النهائي بإنهاء الحياة.

مواقف متباينة

وكان أطباء وخبراء قد عبّروا في وقت سابق عن سخطهم وغضبهم من مشروع قانون حول إنهاء الحياة، مؤكدين أن الرئيس إيمانويل ماكرون -الذي كشف عن المشروع سابقا- يتبنى منظومة جديدة بعيدة كل البعد عن حاجيات المرضى، وتتجاهل واقع عمل المساعدين الصحيين، وتؤثر بشكل سلبي مباشر على منظومة التطبيب.

وتحدث الخبراء وقتها عن غياب أي دراسات علمية عن الموضوع، وأي اتصالات مع المعنيين من مهنيي القطاع، مما يجعل مشروع القانون معيبا في نظر معارضيه.

بالمقابل، عبرت هيئات فرنسية عن تأييدها لصدور القانون ليمنح للمرضى المصابين بأمراض غير قابلة للعلاج الحق في إنهاء حياتهم بطريقة كريمة، على حد وصفهم.

وكانت مجموعة النقاش الوطنية الفرنسية بشأن "نهاية الحياة" قد كشفت في أبريل/نيسان 2023 عن تقريرها -المكوّن من 150 صفحة و146 مقترحا- والذي حثّت فيه على تطوير التشريعات المحلية للسماح بما يسمونه "القتل الرحيم" في حالات معينة.

إعلان

وكان ماكرون قد أطلق هذه المبادرة في سبتمبر/أيلول 2022 لتشكل نواة نقاش وطني حول موضوع "الانتحار تحت الرعاية"، أو "القتل الرحيم". وضمّت المبادرة أطباء وخبراء في مجالات مختلفة، إلى جانب مفكرين. وعقدوا اجتماعات عدة خلال أكثر من 4 أشهر لمناقشة هذا الموضوع الحساس.

مقالات مشابهة

  • دعم عمالي كيني مصري كبير للقيادة السياسية في موقفها الرافض للتهجير
  • عمر الشناوي يثير الجدل بتصريحاته عن الخيانة الزوجية وتعدد الزوجات
  • ترامب يثير الجدل باقتباس من نابليون
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • تقرير لصحيفة “ذا تلغراف” البريطانية من داخل جبال النوبة .. أطفال يتحولون إلى جلد وعظام بالمجاعة المنسية فى بلاد مزقتها الحرب
  • عمر الشناوي يثير الجدل بحديثه عن الخيانة الزوجية
  • شقيق ياسمين عبد العزيز يثير الجدل بتعليق قوى ضد بسمة وهبة.. ما القصة؟
  • جمال عارف يثير الجدل بتغريدته بعد خسارة الأهلي: الجمهور ينتظر رأي صادق
  • مشروع قانون إنهاء الحياة يثير الجدل مجددا في فرنسا
  • بأغلى سيارة في العالم.. محمد رمضان يثير الجدل مجدداً