حفرة باتاجايكا.. علامات خطر قادم من "بوابة العالم السفلي"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
توصل علماء إلى أن حفرة باتاجايكا في سيبيريا تتوسع بشكل غير متوقع نتيجة تغير المناخ، وتطلق كميات كبيرة من الغاز نحو الغلاف الجوي.
ويطلق السكان المحليون على هذه الحفرة اسم "بوابة العالم السفلي"، ويبلغ عرضها قرابة الكيلومتر وعمقها نحو 30 مترا.
فقد كشف بحث جديد أن معدل غاز الميثان والغازات الكربونية الأخرى المنبعثة مع تعمق الحفرة وصل إلى ما بين 4 آلاف و5 آلاف طن سنويا.
ونشر البحث في مجلة "غيومورفولوجي" العلمية، وسلطت عليه الضوء صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد تشكلت حفرة باتاجايكا لأول مرة عندما بدأت التربة الصقيعية الذائبة داخل التندرا السيبيرية في إطلاق أطنان من غاز الميثان المتجمد سابقا، إلى الغلاف الجوي للأرض، وبدأت في الظهور في سبعينيات القرن الماضي.
وكشف عالم الجليد المؤلف الرئيسي للدراسة ألكسندر كيزياكوف، مدى سرعة تدهور التربة الصقيعية في الحفرة، محذرا من تسرب كم هائل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري منها.
ووفق الدراسة التي نشرت في "غيومورفولوجي"، فقد وجد كيزياكوف وزملاؤه أن الحفرة وصلت تقريبا إلى الصخر الأساسي، مما يعني أن التربة الصقيعية قد ذابت بالكامل وسط توقعات بمزيد من الانهيار.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى تغير تضاريس الأرض في مناطق التربة الصقيعية بشكل ديناميكي، وقد يساهم التسرب الصادر عن الحفرة في تغير النظم البيئية القريبة منها بشكل دائم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوابة العالم السفلي غاز الميثان الغلاف الجوي للأرض تضاريس الأرض أخبار علمية التغير المناخي بوابة العالم السفلي غاز الميثان الغلاف الجوي للأرض تضاريس الأرض أخبار علمية التربة الصقیعیة
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. توتر قبيلي في رداع واتهامات لقيادات حوثية على خلفية أحداث حي "الحفرة"
شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء، توترًا أمنيًا بعدما أقدم عشرات المسلحين القبليين على قطع الشارع العام وإشعال النيران في الإطارات، احتجاجًا على أحداث تفجير المنازل في حي الحفرة التي وقعت في مارس الماضي.
وقالت مصادر محلية إن المسلحين ينتمون إلى قبيلة آل الجوف بمديرية القريشية في قيفة، وقد وجهوا اتهامات لقيادات حوثية، من بينها عبدالله إدريس، المعين من قبل جماعة الحوثي محافظًا للبيضاء، باستغلال حادثة تفجير المنازل لإثارة الفتنة والاقتتال بين قبيلة آل الجوف وأهالي حي الحفرة في مدينة رداع، وتحويل القضية إلى نزاع قبلي.
وطالب المحتجون بسرعة الإفراج عن أحد أبناء القبيلة، "مجلي الجوفي"، الذي اعتقلته جماعة الحوثي واعتبرته المتهم الرئيسي في حادثة التفجير.
وأكدت قبيلة آل الجوف أن الجوفي قُدم كـ ”كبش فداء” للتغطية على المتورطين الحقيقيين، مشيرين إلى أن الجماعة لم تتخذ أي إجراء ضد المتهمين الرئيسيين، ومن بينهم مدير شرطة المحافظة المقال عبدالله محمد العربجي، ومدير أمن منطقة مديريات رداع صالح سران، والمشرف الأمني أبو حسين الهرمان، المعين من الجماعة مديرًا للتحريات.
وفي تطور لاحق، أوضحت مصادر مطلعة أن وساطة قبلية بالتعاون مع قيادات حوثية تمكنت من إقناع المحتجين بإنهاء قطع الطريق، على أن تُمنح الجهات المعنية مهلة خمسة أيام لمعالجة القضية وحلها جذريًا.
ومع تجدد هذه الأحداث التي تظهر حالة التوتر المستمرة في المنطقة، وسط مطالبات القبائل بتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن تفجير المنازل وتداعياتها.