30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى القدس المحتلة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات وتشديدات قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، إن 30 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
ونصبت قوات الاحتلال الاسرائيلي عشرات الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من الشبان وفحصت هوياتهم الشخصية.
وأنتشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي بين المصلين في ساحات المسجد الأقصى، وأعتلت صحن قبة الصخرة خلال أداء صلاة الجمعة.
كما منعت القوات عشرات الشبان من أداء صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى، ما إضطرهم إلى أداء صلاة الفجر في مقبرة اليوسفية بالقرب من باب الأسباط.
وأكد خطيب المسجد الأقصى خالد أبو جمعة، "أن غزة تحرق وتباد على مرأى ومسمع العالم الحر ومنظماته الدولية، وما نراه في غزة هاشم أن المناطق الآمنة هي التي تتعرض للقتل والتدمير والإبادة".
وبين أن الاتفاقيات التي تجرم المجرمين لا تطبق إلا على الدول الضعيفة، أو على أشباه الدول، لا على الدول القوية من ذوي النفوذ، فهم يكيلون بمكاييل مختلفة حسب اللون والدين والمصلحة.
وقال "في ظل ارتقاء شهدائنا الأبرار على ثرى هذه الأرض الطاهرة، وفي ظل الجرائم البشعة التي ترتكب بحق شعبنا الأبي الصابر المرابط، وفي ظل القهر والعجز الذي نعيشه، عجز عن النصرة وعجز عن رفع الظلم عن شعب يباد في كل يوم وليلة، وفي ظل الألم والخذلان والضعف والهوان في العالم العربي والاسلامي، تتلاشى كل العناوين وتختفي كل العبارات، فالحدث أعظم من الحديث والخطب أبلغ من الخطب وليس الخبر كالعيان".
وخاطب أهل غزة قائلا: "أما أنتم يا أهل غزة ففي الوقت الذي نودع فيه حجاج بيت الله الحرام، في الوقت الذي يسافر فيها الحجاج ليؤدوا مناسك الحج، حيث أرواحهم حول الكعبة وأجسادهم خاشعة يلتقون بكل من يفد إلى بيت الله الحرام من كل فج عميق، تودعون يا أهل غزة أطفالكم، ليفدوا على الرحمان في أعالي الجنان لتحلق أرواحهم في البيت المعمور مع الملائكة".
وأضاف "يا أهل غزة حجاجنا يعودون بعد أداء مناسكهم، أمام حجاجكم فهم شهداء عند ربهم، مناسكهم لا تنقطع إلى يوم القيامة، حجاجنا نطلب منهم الدعاء أما حجاجكم فنطلب منهم الشفاعة، فهنيئا لكم يوم تنادون غدا سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار".
وتابع "في ظل هذه الظروف تيقنا أن جميع الأبواب الدنيوية قد أغلقت في وجهنا إلا باب الله تعالى، فلكم الله يا أهل الشموخ، لقد تحركت الجامعات وطلبة الثانوية من أجلكم، وعالمنا العربي يعيش في سبات عميق، فقد شاهدنا عالمنا العربي على الشاشات، وعيونهم حائرة، أين أنتم أين حالكم ..؟ عالم أعمى يعيشون مع الأغاني والمسلسلات والحفلات".
وأكد أن القدس قلب الأمة النابض وغزة اليوم جرحها النازف، وهذه الجراح مستمرة تأبى أن تلتئم.
وقال: "وبالرغم من الظلم الذي يتعرض له شعبنا، والاعتداءات المتكررة على أرضه ومقدساته، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك والحرم الابراهيمي الشريف في مدينة خليل الرحمان، ومع ما يحاك ضده لتمحى الهوية وتستأصل الشوكة ،إلا أنه مجتمع مرابط ثابت وصابر على أرضه بكل شجاعة، فلا تهزهم لا نكبات ولا النكسات ولا الشدائد أبدا".
وأضاف "فلا تؤثر فينا مسيرة الأوهام، ولا يهزنا عدد حملة الأحلام، ولا يربكنا اعتداء الأقزام، فالقدس مدينتنا والأقصى مسجدنا، ولا أحد ينازعنا في حقنا هذا، ولن يغير هذا الواقع شيئا من الحقائق، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال الجمعة فی المسجد الأقصى صلاة الجمعة أهل غزة
إقرأ أيضاً:
العدو يقتحم عدة قرى شمال غرب رام الله ويعتقل شابا وطفلا من سلوان والبلدة القديمة
الثورة نت/..
اقتحمت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، عددا من القرى شمال غرب رام الله، واعتقلت شابا من بلدة سلون، جنوب المسجد الأقصى المبارك وطفلا من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية القول: “إن قوات العدو الصهيوني اقتحمت قرى: دير نظام، وعجول، وأم صفا، ودير السودان شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات”.
في سياق تصل اعتقلت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم، شابا من بلدة سلون، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت محافظة القدس، في بيان مقتضب، بأن قوات العدو اعتقلت الشاب محمود العباسي من سلوان، خلال عمله في حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة.
واعتقلت قوات العدو مساء اليوم الثلاثاء، طفلا من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت الطفل مجد إيهاب بدر يونس زغير “14 عاما” من منزل ذويه في شارع الواد بالبلدة القديمة.
واقتحمت قوات العدو بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، وسط إطلاق قنابل الغاز السام، واحتجزت عددا من المواطنين وحققت معهم.