يترأس الاب فيلبس إسحق، اليوم الجمعة، أولى فعاليات برنامج النهضة الروحية للقديس الأنبا إبرآم، بمقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بدشنا بدءًا من الساعة السادسة مساءً.

القديس فورس.. خدم المسيح 3 سنوات ونشر الكرازة بالعالم البابا ميخائيل الأول.. أنقذ مصر من الفيضان ومات بالوباء

تبدأ فعاليات العشية حتى السابعة مساءً، يليها العظة الروحية حتى الثامنة مساءً، ومن المقرر أن تستمر حتى الأحد المقبل، تأتي برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها.

القديس الأنبا إبرآم 

يتزامن النهضة الروحية مع طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الاسبوع الخامس من الخمسين المقدسة، وتعرف بـ "الطقس الفريحي" ولا يوجد صوم ولا مطانيات خلال هذه الأيام، وتقام طقس "دورة القيامة" حتى اليوم 39 من الخمسين تكتفي اكنيسة بطقس دورة القيامة داخل الهيكل فقط، ومن المقرر مشاركة الأباء الكهنة وأحبار الكنيسة وبحضور عدد من المصلين وأبناء الكنيسة.

احتفالات ومناسبات الأقباط

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت الماضي 1 يونيو الموافق 24 بشنس حسب التقويم القبطي، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر هروبًا من بطش هيرودس الملك، والذي يتفرد به الاقباط من تراث وتاريخ عريق. 

الخمسين المقدسة..فترة فرحة متواصلة بقيامة المسيح

تقوم الكنائس طوال مدة الاسبوع الخامس من فترة الخمسين المقدسة بطقوس خاصة يغب عليها الطابع الفرايحي، وهى أيام روحية يعتز بها الأقباط، تحتفل فيها بذكرى قيامة السيد المسيح وهى 50 يومًا منحصر بين عيدي الفصح والعنصرة المقرر اقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.

يروي الأقباط على مدار أسابيع هذه الفترة قصصًا أحداثًا مؤثرة  وتدور حول مفهوم ملكوت الله، كما يحمل الأحد من كل اسبوع اسم مختلف، عرف الاسبوع الأول باسم أحد توما ثم أحدالخبز، ثم أحد الماء الحي، مرورًا بأحد النور ، ثم الإيمان، وتعتبر أيام احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.

تقسم الخمسين المقدسة عبارة عن ٤٠ يوم قبل ذكرى صعود  المسيح، ١٠ يوم بعد الصعود  وهى الفترة التي شهدت في إتمامها  حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة  متربة أي هي أسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النهضة الروحية ل النهضة الروحية برنامج النهضة الروحية العشية البابا تواضروس الثاني الخمسین المقدسة

إقرأ أيضاً:

الأنبا بيجول يترأس ذكرى "حالة الحديد" بدير المحرق

يترأس نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المحرق بأسيوط، اليوم الخميس، فعاليات عشية عيد معجزة العذراء المعروفة بـ"حالة الحديد"، الساعة السابعة مساءً.

القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط


ومن المقرر أن يواصل الصلوات والفعاليات الروحية الاحتفالية في هذه الذكرى حتى قداس العيد صباح غد الجمعة في تمام الساعة التاسعة صباحاً.

بالتزامن الاحتفال المقرر إقامته ٢١ بوؤنه حسب التقويم القبطي مع فترة الصوم التي يعيشها الأقباط حاليا ويعرف بـ"صوم الرسل الاوائل".

بدأت رفاع صوم الرسل في الكنيسة الأحد الماضي خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم.

وترتبط  هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و٤٩ يومًا.

 

ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  

استهل الصوم  مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الأب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أو على المياة في رمزية للاغتسال من الخطية.

مقالات مشابهة

  • أحداث يسترجعها تاريخ الكنيسة.. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف
  • الأب موسى القمص أرميا يترأس فعاليات “صوم الرسل”..تفاصيل
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة مار مرقس بالعبور
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة مارمرقس
  • الكنيسة تحتفل اليوم بـ«عيد العذراء حالة الحديد»
  • فعاليات بمناسبة صوم الرسل بكنيسة مارجرجس بألماظة.. تفاصيل
  • "ثبت روحك" عنوان لقاء الأب ساويرس فؤاد بالكنيسة المرقسية.. الليلة
  • الأنبا بيجول يترأس ذكرى "حالة الحديد" بدير المحرق
  • القديس بشاي أنوب.. سيرة ساهمت في ثراء التراث المسيحي
  • ذكرى تكريس كنيسة أبي كلوج.. أحداث خالدة في التاريخ المسيحي