محكمة ليبية تقضي بإعدام أحد عناصر "الكانيات" في ترهونة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات طرابلس الليبية حكما بالإعدام رميا بالرصاص ضد أحد عناصر ميليشيا "الكانيات"، التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة قبل سنة 2020.
إقرأ المزيد بريطانيا تفرض عقوبات على "مليشيا الكانيات" المسلحة الليبية وقياداتهاوجاء هذا الحكم بعد تحقيقات مكثفة أجرتها لجنة تحقيق الانتهاكات المنسوبة إلى جماعة "الكانيات" بالنيابة العامة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب النائب العام، نشر على موقع "فيسبوك"، أن التحقيقات أثبتت ضلوع المتهم في انتهاكات جسيمة طالت حقوق بعض سكان المدينة.
كما أظهرت التحقيقات مسؤوليته، إلى جانب آخرين، عن واقعة قتل المواطن ميلاد فرج أبوكليش.
وقررت النيابة العامة ملاحقة المتهمين الغائبين وتحريك الدعوى الجنائية في مواجهة المتهم الحاضر، الذي أصدرت المحكمة بحقه حكم الإعدام رميا بالرصاص.
وفي 14 نوفمبر 2023، أعلن "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، القبض على أحد عناصر "الكانيات" المتورطين في قضايا المقابر الجماعية بمدينة ترهونة.
ولا يزال أهالي ضحايا المقابر الجماعية في ترهونة وضحايا الانتهاكات التي وقعت إبان سيطرة مجموعة "الكانيات" على المدينة، يطالبون بمحاسبة الضالعين في هذه الجرائم التي تعرض لها ذويهم.
وفي يوليو 2022، أفادت بعثة تقصي الحقائق الأممية بأن هناك "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن أفراد من "ميليشيا الكاني" ارتكبوا "جرائم ضد الإنسانية"، شملت الإبادة، والسجن، والتعذيب، والاضطهاد، والاختفاء القسري ضد سكان محددين في ترهونة.
وميليشيا "الكانيات" هي مجموعة مسلحة كانت تسيطر على مدينة ترهونة قبل أن تُطرد منها في عام 2020.
يُتهم أفرادها بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك إقامة مقابر جماعية وإعدام المعارضين والمشتبه في تعاونهم مع القوات المناوئة لهم.
وبعد استعادة القوات الحكومية السيطرة على ترهونة، كُشفت العديد من المقابر الجماعية التي دفنت فيها جثث الضحايا. ويستمر العمل على تحديد هويات الضحايا وجمع الأدلة لملاحقة الجناة ومحاسبتهم أمام العدالة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم جرائم ضد الانسانية
إقرأ أيضاً:
لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر – صور
في يوم غائم بمدينة سوهاج، اجتمعت حملة لتنظيف المقابر بمنطقة العارف بالله، وهو المكان الذي يحمل قدسية وروحانية خاصة لدى سكان المنطقة، كان هدف الحملة نبيلًا، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن تتحول تلك المهمة إلى اكتشاف يزلزل القلوب.
أثناء إزالة الأعشاب الجافة وجمع الأوراق المتناثرة بين القبور، استوقفتهم حفرة صغيرة بدت وكأنها دُفنت حديثًا، عندما حفروا بأيديهم، وجدوا كيسًا قماشيًا مغلقًا بإحكام.
بداخله صورة فتاة عشرينية، ملامحها البريئة وابتسامتها الهادئة تشي ببراءة وعفوية، كانت ترتدي زيًا ورديًا، لكن ما أحاط الصورة جلب القشعريرة إلى أجساد الجميع، كانت الصورة مطوية بعناية، وعليها طلاسم مكتوبة بخط متعرج.
تخللتها بقع حمراء داكنة تشبه الدم، مع الصورة، كان هناك قماش أسود يحمل كتابة غير مفهومة، وأعشاب غريبة تثير الريبة، وعلى الصورة ووجه الفتاة البرئ الطلاسم، كُتبت كلمات واضحة باللغة العربية:” فقدان الصحة، السرطان، الألم حتى الموت”.
صمت عميق خيم على المجموعة، وكإن الهواء توقف عن الحركة، أحدهم نطق بصوت مرتعش:” البنت دي.. معمولها عمل بالموت والمرض”، الفتاة في الصورة كانت تبدو في بداية حياتها، جميلة ونضرة.
وكأنها لم تعرف سوى البهجة، تخيل الجميع تلك الفتاة الآن، ربما تُصارع مرضًا بلا سبب واضح، ربما تنهار صحتها تدريجيًا دون إجابة من الأطباء.
حاول أحد الشيوخ القائمين على حملة تنظيف المقابر بمحافظة سوهاج، فك العمل وإبطال أثره، لكن الحزن لم يغادرهم.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب