محامِ الفتاة المصرية التي ناشدت السعوديين بدفع دية والدها: لَبوا النداء في ساعات .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
خاص
توجه محامي الفتاة المصرية الذي تسبب والدها في حادث مروري أودى بحياة مواطن سعودي، بكامل شكره للمملكة شعبًا وقيادة وحكومة بعد تلبية مناشدة الفتاة بدفع مبلغ الدية عن والدها غير المقتدر .
وكانت الفتاة ظهرت في وقتٍ سابق وهي تناشد المواطنين السعوديين بدفع الدية عن والدها والذي وصل إلى 300 ألف ريال لعدم قدرته على السداد .
ولم يستغرق الأمر 3 ساعات حتى لبى مواطني الوطن النداء وتكاتفوا معًا لدفع الدية عن والد الفتاة المصرية الذي لم يستطع زيارة بلده لمدة 10 سنوات بسبب مبلغ الدية .
وظهر المحامي في مقطع فيديو برفقة الفتاة وهو يقول:” نشكر كل أهلنا في المملكة العربية السعودية بدية العم فارس وقاموا بسداد كامل المبلغ.”
وأضاف:” تفاعلوا معنا فورًا ولك يستغرق المبلغ الذي قدره 300 ألف ريال 3 ساعات أو 4 ساعات، ونشكر المملكة حكومتها وشعبًها بارك الله فيكم، ولا ننسى أبدًا هذه الوقفة مع المواطن المصري.”
يُذكر أن والد الفتاة قد تسبب في حادث مروري بصدم مواطن سعودي؛ حيث توفي المواطن وحكم على والد الفتاة بالدية؛ ودفع ذلك ابنته إلى عمل مناشدة من خلال فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي، لتلقى تفاعل كبير من المواطنين السعوديين الذين استجابوا لدعوتها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-58.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدية الفزعة مواطن سعودي
إقرأ أيضاً:
“خبرة”.. لم تنجذب الفتاة العزباء إلى رجل متزوج؟
توجد الكثير من الظواهر في مجتمع، لا يوجد لها تفسير ولا ترجمة في الواقع، خاصة ما يخص علاقة الأفراد. ومن بين هذه الظواهر التي انتشرت بكثرة، في السنوات الأخيرة، انجذاب الفتاة العزباء إلى الرجل المتزوج، بالرغم من كون الأمر ظاهرا مستحيلا، ولا يمكن حتى التفكير فيه. لكن، واقعا، أصبح منتشرا، للعديد من الأسباب النفسية والاجتماعية، التي جعلت منه ظاهرة متمردة على العرف والأخلاق والدين والتقاليد. لكن، ورغم كل هذا، الظاهرة موجودة بكثرة في المجتمع.
السؤال، الذي يتبادر إلى ذهن الشخص، حينما يقرأ موضوعا كهذا، هو: ما الفائدة في أن تتعلق الفتاة العزباء برجل متزوج؟ لم تضيع فرص الارتباط مثلا، مع شخص شاب أعزب مثلها، وتنجذب إلى شخص متزوج له أسرة؟ غير أننا، وبالتعمق في دراسة هذه العلاقة التي هي في الأصل متمردة، إن صح القول، نجد أن لها العديد من الأسباب، سواء
الاجتماعية أم النفسية، المتعلقة بهذه الفتاة ونظرتها إلى هذا الشخص، وما تريد في الأصل منه، فليس بالضرورة تريده زوجا أو في علاقة محرمة خارج الشرع، لكن لحاجة في نفسها، كما يقال.
يذهب الكثير من المختصين، إلى أن السبب في هذا الاختيار، أن العديد من الفتيات، ينظرن إلى الشخص المتزوج بمنظور الرجل المسؤول، أي الشخص القادر على تكاليف الحياة، ويمكن له الترف معها في موضوع كهذا أو علاقة، حتى من باب الصداقة فقط، أي ينظرن إليه على أنه شخص ذو ثقة، يمكن أن يكون محل ثقة للبوح إليه بكل الأمور المتعلقة بالحياة دون خوف، إن صح التعبير.
كما أن هذا الانجذاب له علاقة بخبرة الرجل المتزوج من الناحية العاطفية، فهو شخص مر بعدة تجارب عاطفية، في نظر الفتاة العزباء، وليس كحال شخص أعزب، ويمكن له أن يتحرك في كل ما يحيط به، دون أن يضر بالطرف الآخر، على غرارها، بالنظر إلى شخص آخر أعزب، ربما لا يؤتمن في نظرها..
لكن، لا يمكن في كل الحالات أن نقصي نية، ربما تكون مستترة أو غير ظاهرة، وهي البحث عن شريك حياة، ربما، في ظل العديد من المعطيات، التي يمكن أن تكون في صالحها. أي، في نظر العديد من الفتيات، يمكن أن تكون له الصديقة المقربة، التي تكون دعمه وسنده في حالة عدم استقراره. وهي بذلك، رشحت نفسها لمستوى آخر في العلاقة مع هذا الشخص المتزوج.
مهما كانت الأسباب والحجج، يبقى هذا الميل والانجذاب محفوفا بالكثير من الشبهات، حتى ولو كان هدفه الصدق والنية الحسنة، غير أنها، كما يقال، تبقى علاقة متمردة على كل الحدود، سواء الأخلاقية أم الشرعية.. لكن، كل شخص يترجمها على حسب ما يريده.
صالح عزوز – الشروق الجزائرية