أفضل الذكر في العشر من ذي الحجة.. 6 أفعال احرص عليها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الأيام العشر الأولى من ذي الحجة من أعظم الأيام في السنة الهجرية، وتتميز بفضل كبير وأهمية خاصة، إذ يستحب في هذه الأيام الإكثار من الذكر والأعمال الصالحة، وقد وردت أحاديث نبوية عديدة تؤكد فضل هذه الأيام وأهمية الذكر فيها.
ونستعرض أفضل الأذكار التي يُستحب ترديدها في هذه الأيام المباركة، بحسب ما أوضحه الشيخ خالد الجمل، أحد علماء الأزهر، في تصريحات لـ«الوطن».
التكبير من أفضل الأذكار في هذه الأيام المباركة، ويمكن ترديده بشكل فردي أو جماعي، بقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
2- التهليلواستكمالا للحديث عن أفضل الذكر في العشر من ذي الحجة، فإنه يجوز للمسلم التهليل، وهو قول «لا إله إلا الله»، ويُستحب الإكثار منه في العشر من ذي الحجة، من خلال ترديد: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
3- التحميدالتحميد هو قول «الحمد لله»، ويُستحب تكراره بشكل مستمر.
4- التسبيحالتسبيح هو قول «سبحان الله»، ويُستحب الإكثار منه.
5- الاستغفارالاستغفار هو طلب المغفرة من الله، وهو من الأذكار المستحبة في كل وقت، وخاصة في هذه الأيام المباركة ويردد: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
6- الصلاة على النبيبخصوص أفضل الذكر في العشر من ذي الحجة، فإنه يجوز الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لأنها أفضل الأذكار وأحبها إلى الله: اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكبير التهليل التسبيح الاستغفار الصلاة على النبي فی هذه الأیام لا إله إلا الله أکبر
إقرأ أيضاً:
داعية يوضح السر في أن ليل رمضان أفضل من النهار
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الاسلامي، ان عدد كبير من الناس يظنون أن رمضان والصيام وقت النهار وقبل الإفطار وبعد الإفطار نجد منهم من يرتكب المعاصي.
أيهما أفضل ليل رمضان ام النهار؟ليل رمضان أعظم وله مكانة عظيمة مثل نهار رمضان وأكثر فلابد من تجنب عمل المعاصي.
لماذا ليل رمضان أفضل من النهار؟وأضاف عبد المعز، ان الليل بصفة عامة اعظم من النهار، فالقران نزل في ليلة القدر، والله اسري بعبده ليلا، وهناك ليلة النصف من شعبان، والله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة».
وأشار الى أن هناك العديد من الأفعال غير الصحيحة في رمضان ونجد هناك من يقول الشيشة الرمضانية فاتقوا الله من هذه الامور، وليالي رمضان عظيمة والقران والصيام يشفعان للعباد يوم القيامة كما قال رسول الله «صلى الله عليه وسلم.
وقال الدكتور علي جمعة في بيان فضل قيام الليل في رمضان: قد أقسم الله –تعالى- به كثيرا في كتابه الكريم, وفي ذلك دلالة واضحة على عظم شأنه وشرف وقته ومدي تأثيره في الكون, فقال سبحانه: (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ), (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ), (وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ), (وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ).... وورد ذكر الليل في القرآن اثنتين وتسعين مرة أكثر من النهار الذي ورد ذكره سبعا وخمسين مرة.
وتابع: في الليل كانت مناجاة الله لكليمه موسى عليه السلام: (إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ) ، وكانت معجزة الإسراء والمعراج (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ).
وأكمل علي جمعة أن في الليل تسري طاقات الأنوار التي يتجلي بها الله على خلقه, كما يقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- : « يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ....». والمحظوظون هم الذين يأتون بأوعية قلوبهم لتنهل من هذه المنح الصمدانية وتتعرض للتجليات الإحسانية, وقد مدحهم الله فقال: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ) , (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ).
ولفت إلى أن أعظم مثال في ذلك هو النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فمع أن النبوة وهب لا كسب، ومنحة لا يأتي بها طلب, وعطية لا يقوم لها اجتهاد, إلا أن الله ألهم نبيه التهجد قبل بعثته الشريفة, فكان يتعبد ربه في غار حراء الليالي ذوات العدد, ليتزامن العطاء مع الاجتهاد, ويكون ليل المتهجدين توطئة لنفحات القرب ونسائم الوصل, وبعد النبوة قام الليل حتى تورمت قدماه الشريفتان, شكرا لله على عطائه, وحمدا لله على نعمائه.
وقال الإمام القشيري: لما كان تعبده -صلى الله عليه وآله وسلم- وتهجده بالليل جعل الحق سبحانه المعراج بالليل (أ. هـ).
وشدد: على هذا جرت سنة الله –تعالى- في الفتح على أوليائه ميراثا محمديا -كما يقول أهل الله- فلا تنعقد ولاية لولي إلا ليلا, ويقول شاعر الإسلام محمد إقبال : كن مع من شئت في العلم والحكمة ، ولكنك لن ترجع بطائل حتى يكون لك أنَّةٌ في السَّحَر.