قد تتسبب في قتلك بكل بساطة.. “ضربة الشمس” أعراضها وأنواعها وطرق تجنبها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تعتبر ضربة الشمس واحدة من أخطر الحالات التي قد تصيب الناس خلال فصل الصيف، إذ يمكن أن تسبب تلف الدماغ أو فشل الأعضاء أو حتى الوفاة، فما هي أعراض ضربة الشمس، كيف تحدث، وما سبل الوقاية منها؟
أعراض ضربة الشمس
ضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة وتتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويتم تعريفها على أنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم أعلى من 40 درجة مئوية.
ضربة الشمس، هي أشد أشكال ارتفاع الحرارة أو الأمراض المرتبطة بالحرارة، ويمكن أن تسبب أعراضاً خطيرة أو قد تؤدي إلى الموت، ولذلك هي حالة طبية طارئة.
إذا ظهرت عليك أنت أو أي شخص تعرفه أي من أعراض ضربة الشمس التالية، فاتصل بالإسعاف على الفور:
– عدم التعرق.
– ترنح ومشاكل في الحركة والتنسيق.
– مشاكل التوازن.
– الهذيان والارتباك.
– دوار.
– جلد ساخن متورد أو شاحب جداً.
– ضغط دم منخفض أو مرتفع.
– قرقرة الرئة (صوت فقاعات أو قرقرة في الرئتين).
– الغثيان والقيء.
– قلة البول (انخفاض إنتاج البول).
– سرعة التنفس أو عدم انتظام دقات القلب (سرعة دقات القلب).
– فقدان الوعي.
– ضعف.
أسباب ضربة الشمس
ووفقاً لما ذكره مركز عيادات Cleveland Clinic الأمريكية، تحدث ضربة الشمس عندما لا يستطيع جسمك تبريد نفسه، بعد التعرض لمصدر حرارة (مثل أشعة الشمس) لفترة طويلة، أو القيام بنشاط جسمي في جو حار.
ويعتبر الشخص مصاباً بضربة الشمس إذا تجاوزت حرارته 40%، ورغم أنّ الجسم لديه آليات لخفض درجة حرارة الجسم من خلال ما تحت المهاد وهو جزء من الدماغ، فإنه في بعض الأحيان يفشل في ذلك، ما يؤدي إلى بقاء درجة حرارة الجسم مرتفعة.
ما هي المضاعفات المحتملة لضربة الشمس؟
يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضربة الشمس أن يصابوا بصدمة أو يدخلوا في غيبوبة، كما يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى:
– متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
– تورم الدماغ.
– فشل كلوي.
– فشل الكبد.
– ضعف التمثيل الغذائي.
– تلف العصب.
– انخفاض تدفق الدم إلى القلب ومشاكل الدورة الدموية الأخرى.
هل هناك أنواع مختلفة من ضربة الشمس؟
هناك نوعان من ضربة الشمس:
1- ضربة الشمس غير الإجهادية
تسمى أيضاً ضربة الشمس الكلاسيكية، ويمكن أن تحدث بسبب التعرض لبيئة حارة وخاصة إذا كانت معدلات الرطوبة مرتفعة، وهو أمرٌ شائع في دول الخليج العربي المعروفة بدرجات حرارتها المرتفعة ونسبة الرطوبة العالية.
وهنا يكون مصدر الحرارة المؤدية لضربة الحرارة هي الشمس أو الجو الساخن المحيط، ولذلك يطلق عليها اسم “ضربة الحرارة غير الإجهادية” أي غير الناجمة عن ممارسة مجهود، وهذا النوع يميل إلى التطور على مدى عدة أيام.
2- ضربة الشمس الإجهادية
هذا النوع من ضربة الشمس عادة ما يكون نتيجة للإجهاد البدني في الظروف الحارة والرطبة، ويمكن أن تتطور في غضون ساعات قليلة.
هل الإنهاك الحراري وضربة الشمس نفس الشيء؟
الإرهاق الحراري وضربة الشمس كلاهما نوعان من ارتفاع الحرارة. يمكن أن يتطور الإرهاق الحراري إلى ضربة شمس إذا تركت دون علاج.
لكن الإرهاق الحراري ليس شديداً مثل ضربة الشمس، ولا يسبب مشاكل عصبية ولا يهدد الحياة عادةً.
من يصاب بضربة شمس؟
يمكن لأي شخص أن يصاب بضربة شمس، لكن الأطفال وكبار السن معرضون بشكل خاص لخطر كبير لأن أجسامهم قد لا تكون قادرة على تنظيم درجة الحرارة بشكل فعال.
الرياضيون والجنود والأشخاص الذين يعملون في مهن تتطلب عملاً بدنياً في البيئات الحارة هم أيضاً عرضة للإصابة بضربة الشمس.
تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بضربة الشمس ما يلي:
– شرب الكحول.
– الأدوية التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة، مثل مدرات البول أو المهدئات أو أدوية القلب وضغط الدم.
– الإصابة بأمراض معينة تؤثر على قدرتك على التعرق، مثل التليف الكيسي.
– الإصابة بحالات طبية معينة، مثل اضطراب النوم أو مشاكل في القلب أو الرئتين أو الكلى أو الكبد أو الغدة الدرقية أو الأوعية الدموية.
– ارتداء ملابس ثقيلة أو ضيقة.
– الإصابة بحمى شديدة.
– الإصابة بالسمنة.
– سوء التكييف البدني أو عدم التعود على الظروف الحارة.
كيفية علاج ضربة الشمس في البيت
إذا كنت تشك في إصابة شخص ما بضربة شمس، فاتصل على الإسعاف أو اصطحب الشخص إلى المستشفى مباشرة، لأنّ أي تأخير في طلب المساعدة الطبية يمكن أن يكون قاتلاً، وفقاً لما أكده موقع WebMD الطبي الأمريكي.
1- أثناء انتظار وصول المسعفين، ابدأ بالإسعافات الأولية، انقل الشخص إلى بيئة مكيفة الهواء – أو على الأقل منطقة باردة ومظللة – وقم بإزالة أي ملابس غير ضرورية عنه.
2- إذا أمكن، قم بقياس درجة حرارة الجسم الأساسية للشخص وابدأ في الإسعافات الأولية لتبريدها إلى 39 أو 38 درجة مئوية.
جرب استراتيجيات التبريد هذه:
– قم بتهوية الهواء فوق المريض أثناء ترطيب بشرته بالماء من الإسفنج.
– ضع كمادات الثلج على الإبطين والفخذ والرقبة والظهر، لأن هذه المناطق غنية بالأوعية الدموية القريبة من الجلد، فإن تبريدها قد يقلل من درجة حرارة الجسم.
– اغمر المريض في حمام أو حوض به ماء بارد.
– إذا كان الشخص شاباً وبصحة جيدة وعانى من ضربة شمس أثناء ممارسة الرياضة بقوة – ما يعرف بضربة الحرارة الجهدية – يمكنك استخدام حمام ثلجي للمساعدة في تبريد الجسم.
– لا تستخدم الثلج للمرضى الأكبر سناً أو الأطفال الصغار أو المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو أي شخص أصيب بضربة شمس دون ممارسة تمارين شاقة، فالقيام بذلك يمكن أن يكون خطيراً.
الوقاية من ضربة الشمس
في معظم الحالات، من الممكن منع ضربة الشمس عن طريق:
– محاولة تجنب الخروج من المنزل خلال ذروة النهار أو خلال العواصف الشمسية.
– تجنب النشاط البدني الشاق في الظروف الحارة والرطبة.
– التقليل من استهلاك المشروبات الرياضية والمياه المملحة قليلاً أو المرق.
– ترك جسمك يتأقلم تدريجياً مع درجات الحرارة الدافئة على مدى عدة أسابيع إذا كان عليك أن تكون في ظروف حارة للعمل أو الرياضة.
– عدم ترك الأطفال (أو الحيوانات الأليفة) في الأماكن المغلقة والساخنة مثل السيارات.
– البقاء في مناطق مكيفة أو جيدة التهوية أثناء موجات الحر.
– ارتداء ملابس خفيفة الوزن، فاتحة اللون وفضفاضة إذا كنت ستخرج في الحر.
وأخيراً، وبعد التعافي من ضربة الشمس، من المحتمل أن تكون أكثر حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة خلال الأسبوع التالي، لذلك من الأفضل تجنب الخروج تحت أشعة الشمس أو أثناء ارتفاع مستوى الرطوبة في الجو، والابتعاد عن التمارين الرياضية الشاقة حتى يخبرك طبيبك أنه من الآمن استئناف أنشطتك العادية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: درجة حرارة الجسم من ضربة الشمس بضربة شمس ضربة شمس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لصلاحية أطول ومذاق شهي.. كيف تعيدين تسخين المخبوزات من دون هدر؟
تُزيّن المعجّنات والمخبوزات موائد الإفطار والسحور الرمضانية، بدءا من القطايف والسمبوسة، مرورا بالفطائر والخبز، وصولا إلى الكرواسون، إذ تحظى هذه الأصناف بشعبية واسعة، لا سيما عندما تكون طازجة وطرية.
لكن المشكلة تظهر في اليوم التالي، حين تفقد هذه المخبوزات نضارتها وتتحول إلى قطع جافة أو لينة بشكل غير مستساغ، مما يؤدي إلى تراجع جودتها وصعوبة استهلاكها، ويُعرض كميات كبيرة منها للهدر. ويزداد الأمر سوءا مع محاولات إعادة تسخينها التقليدية، التي غالبا ما تُفشل المهمة، وتجعلها أقل شهية وربما غير صالحة للأكل.
ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك خطوات محددة من شأنها أن تعيد تسخين المخبوزات والمعجنات المختلفة، وتجعلها هشة وطرية كما لو أنه قد تم إعدادها للتو.
المخبوزات المقلية والمقرمشةبالنسبة للمعجنات الغنية بالدهون، مثل الكرواسون والسمبوسة والفطائر المُعدة بالسمن أو الزبدة، فهذه المعجنات تمتلك هشاشة لذيذة وقرمشة خارجية تجعلها لا تُقاوم، وهو القوام الذي يضيع تماما في اليوم التالي من التحضير.
لإعادة تسخين المخبوزات واستعادة هشاشتها وقرمشتها، إليكِ بعض الطرق الفعّالة التي تضمن لكِ نتائج رائعة بعد إخراجها من الثلاجة أو التفريز، وتركها لتصل إلى درجة حرارة الغرفة:
إعلان 1. استخدام المايكروويفضعي المخبوزات في صحن مناسب للتسخين.
سخّنيها على حرارة متوسطة لمدة 30 ثانية.
انتظري دقيقتين بعد الانتهاء من التسخين، وذلك لضمان توزيع الحرارة بشكل متساوٍ والحفاظ على طراوة ورطوبة المعجنات.
احرصي على مراقبة المخبوزات جيدا أثناء التسخين، لأن الوقت المناسب يتراوح بين 30 إلى 60 ثانية حسب قوة المايكروويف لديكِ، لتجنب أن تصبح المعجنات قاسية أو مطاطية.
يُعتبر الفرن خيارا مثاليا للمعجنات الغنية بالدهون، حيث يضفي قرمشة مميزة على السطح الخارجي.
سخّني الفرن مسبقا إلى درجة حرارة 150 مئوية (300 فهرنهايت).
ضعي المخبوزات على صينية وأدخليها في الفرن لمدة 5 إلى 10 دقائق مع المراقبة المستمرة لتجنب الإفراط في التسخين.
3. استخدام المقلاة الهوائيةسخّني المقلاة مسبقا إلى درجة حرارة 175 مئوية (350 فهرنهايت).
رصّي المخبوزات في سلة المقلاة بدون تزاحم.
سخّنيها لمدة 3 إلى 5 دقائق مع تقليبها في منتصف المدة لتوزيع الحرارة بالتساوي.
تجنبي التسخين المفرط كي لا تصبح المخبوزات قاسية.
باتباع هذه الطرق، ستستمتعين بالمخبوزات كما لو كانت طازجة.
وبشكل عام، يمكن تعديل إعدادات الشواية أو المقلاة الهوائية لفترة وجيزة لجعل السطح الخارجي مقرمشا.
الجلّاش والـ"باف باستري"
هذه الأصناف من المخبوزات تتمتع بهشاشتها وقرمشتها، والتي عادة ما تصبح طرية وزائدة الطراوة في اليوم التالي على عكس أنواع المخبوزات السابق ذكرها، لذلك فهي تحتاج خطوات محددة عند إعادة التسخين لكي تستعيد قوامها المحبب.
وكخطوة أولى، يتم تسخين المقلاة الهوائية مسبقا على 175 درجة مئوية (350 فهرنهايت) لمدة 3 إلى 5 دقائق تقريبا، إذ يضمن التسخين المسبق تسخين عجينة الباف باستري والجلاش المطهو بالتساوي.
ثم توضع المعجنات في سلة المقلاة الهوائية، مع التأكد من وجود مساحة كافية حول كل قطعة لتوزيع الهواء، إذ قد يمنع تكديسها عملية التسخين بالتساوي. وبشكل عام، يُنصح مع هذه الأصناف استخدام القلاية الهوائية لقدرتها على إعادة قرمشة الطبقات دون الإفراط في التسخين، ما يجعلها يابسة أكثر من اللازم.
إعلانويتم تسخين الجلاش وعجينة الباف باستري لمدة 3 أو 4 دقائق تقريبا، مع ضرورة التحقق مما إذا كانت المعجنات مقرمشة بما يكفي، وإذا لم تكن كذلك، يُعاد تسخينها لمدة دقيقة إضافية، مع التأكد من عدم التسخين الزائد لأن ذلك قد يحرق العجين.
أما عند استخدام الفرن التقليدي، يتم اتباع الخطوات نفسها، ولكن بعد تغليف المخبوزات جيدا في ورق القصدير لكي لا تتبدد الرطوبة من العجين. وقد تحتاج المخبوزات وقتا يتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق لكي تستعيد قرمشتها.
إعادة تسخين الخبزكقاعدة عامة، تجف أنواع الخبز الأبيض مثل خبز الباجيت و"الفينو" أو الخبز الفرنسي أسرع من أرغفة الخبز الغنية بالحبوب الكاملة أو النخالة.
لذلك يجب تخزين الخبز طوال الليل للاستهلاك في اليوم التالي في كيس ورقي في درجة حرارة باردة وجافة. وللتخزين لفترات أطول، يُفضّل التجميد الفوري.
ولتجميد الخبز لفترة أطول يوضع الخبز في كيس بلاستيكي محكم الغلق، مع كتابة تاريخ انتهاء الصلاحية على الغلاف الخارجي، ويمكن تخزين الأرغفة لمدة تصل إلى أسبوعين في الفريزر.
وعند الرغبة في الاستخدام، تتم إذابة أرغفة الخبز المُجمدة في درجة حرارة الغرفة لمدة ساعة إلى ساعتين، مع ترك المنتج في الكيس المغلق بإحكام أثناء الذوبان.
أما للتذويب السريع، يتم إخراج الأرغفة من الكيس، ولفّها بورق قصدير، ووضعها في فرن على درجة حرارة 170 درجة مئوية (350 فهرنهايت) لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
وفي بعض الحالات يمكن رشّ الخبز أولا بكمية وفيرة من الماء، ثم يوضع في فرن على درجة حرارة 200 مئوية (400 فهرنهايت) لمدة 5 إلى 7 دقائق. وسيحسّن هذا قوام الفتات وملمس الخبز من الداخل ويجعله هشا وطريا.
وبعد إذابته، يُحفظ الخبز المُعاد تسخينه في درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى 3 أيام.
إعلان ملاحظات عامة لمخبوزات طرية وهشةيُفضل تخزين المعجنات لليوم التالي في درجة حرارة الغرفة، داخل علبة أو كيس محكم الغلق ولا يمرر الهواء. أما إذا احتجت إلى وقت تخزين إضافي، يُمكن تخزين المعجنات في وعاء محكم الإغلاق لمدة يومين في الثلاجة، إذ يمكن أن يؤثر الهواء الرطب داخل الثلاجة على قوام المعجنات، لذلك يجب وضعها في علبة محكمة مانعة للهواء.
وعند الرغبة في التخزين لفترة أطول، يمكن دائما استخدام الفريزر، وذلك بوضع المخبوزات في كيس مُحكم الإغلاق للتجميد، وعند الحاجة تُترك المعجنات المجمدة حتى تصل إلى درجة حرارة الغرفة قبل إعادة التسخين والاستهلاك.