الرياض – هاني البشر
بدأت ادارة نادي الاتفاق في إشاء معسكر جديد للفريق الأول لكرة القدم بتصميم حديث، حيث سيكون الأول وفريدا من نوعه على مستوى الأندية السعودية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 بشأن تطوير المرافق الرياضية والرفع من مستواها. وهمت الشركة المنفذة للمشروع في تسوية الأراضي المجاورة لنادي الاتفاق وبدأت أعمالها، بعد هدمها وإزالتها للملعب الرديف “الطبيعي ” ليحل مكانه ثلاثة ملاعب بالعشب الطبيعي، وبناء معسكر تدريبي داخلي فئة سبع نجوم؛ يحتوي على صالة متكاملة بعد توصيات خاصة من المدير الفريق الفني الاتفاقي ستيفن جيرارد، على أن يكون المعسكر الداخلي الحالي فئة الخمس نجوم للفئات السنية بالنادي.

ويأتي تحرك الادارة الاتفاقية لإعطاء فرق النادي التي تلعب على مستوى الفئات السنية، التي تحتاج إلى التدريب لتخفيف الضغط على الملعب الرديف السابق، هذا بخلاف أن تدريبات فرق النادي عندما تقام على ملاعب المقر الجديد، فإن ذلك سيساهم في النهوض بالمستوى الفني. وسيتم التغلب على كل المعوقات التي تعترض تلك الفرق، ما يرفع فرص تألق ونجاح تلك الفرق في تحقيق المزيد من البطولات والإنجازات، وإعداد اللاعبين وتجهيزهم. وكانت إدارة النادي قد عانت كثيراً مع انطلاق بدء فترات الإعداد لفرق كرة القدم بجميع فئاتها بالنادي من تعارض أوقات التدريبات لهذه الفرق، التي تستعد جميعاً لخوض مسابقات مهمة وقوية على كافة الدرجات في الموسم الجديد. وكان الاتفاق قد دشن ملعبة الرئيس منتصف الموسم الماضي، ما ساعد على زيادة أعداد الحضور الجماهيري، وذلك لقرب الملعب من مساكن جماهير النادي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الملعب الرديف معسكر الفريق نادي الاتفاق

إقرأ أيضاً:

موجة سعودية تجتاح ملاعب أوروبا.. 30 موهبة في الطريق

ماجد محمد

تشهد كرة القدم السعودية تحولاً تاريخياً مع انطلاق موجة من المواهب الشابة نحو ملاعب القارة العجوز.

فبعد انتقال سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، تتوالى الصفقات التي تستهدف لاعبين سعوديين إلى أندية أوروبية مرموقة.

بداية المشوار

شهد الموسم الحالي انطلاقة هذا المشروع الطموح، حيث انتقل سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، وأعير الثنائي مروان الصحفي وفيصل الغامدي من الاتحاد إلى بيرشكوت البلجيكي. كما انضم لاعبون آخرون إلى أندية أوروبية أخرى مثل يزن المدني (الألباني)، وعبد الملك الجابر (البوسني)، وحسين طه (الكرواتي)، ومحمد الرشيدي (اليوناني)، وراكان الغامدي (الهولندي).

مشروع واعد

كشفت تقارير صحفية عن وجود مشروع متكامل لتصدير المواهب السعودية إلى أوروبا، مؤكدة أن هذا هو مجرد بداية، وأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الصفقات.

وأشارت التقارير إلى أن هناك 3 أو 4 لاعبين على الأقل سيحترفون في أوروبا خلال شهر يناير المقبل، وأن العدد سيصل إلى 8 لاعبين آخرين بنهاية الموسم الحالي.

أهداف طموحة

يهدف هذا المشروع إلى تطوير مستوى اللاعب السعودي وتمثيل الكرة السعودية بشكل مشرف في أكبر الدوريات الأوروبية.

وتشير التقديرات إلى أنه خلال عامين على الأكثر، سيكون هناك ما يقرب من 30 لاعب سعودي يخوضون تجارب احترافية في أوروبا.

أسماء واعدة

ارتبطت أسماء العديد من اللاعبين السعوديين بإمكانية الرحيل إلى أوروبا في الفترة المقبلة، أبرزهم فراس البريكان مهاجم الأهلي، ومصعب الجوير لاعب وسط الهلال، ونواف العقيدي حارس مرمى النصر.

مقالات مشابهة

  • مدرب الإسماعيلي يكشف رأيه بنظام الدوري الجديد
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
  • ريال مدريد يجهز بياناً نارياً ضد "يويفا"
  • ثلاثة ملاعب تعتذر عن استضافة مباريات الجولة الثامنة للدوري العراقي
  • مانشستر سيتي يجهز 120 مليون يورو لضم نجم ألمانيا
  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
  • عائشة بن أحمد: سعيدة بمشاركتي في مسلسل أحمد مكي الجديد
  • مانشستر سيتي يجهز مبلغًا ضخمًا لخطف هدف ريال مدريد وليفربول
  • الموسم الجديد لـ «البريميرليج» ينطلق 16 أغسطس
  • موجة سعودية تجتاح ملاعب أوروبا.. 30 موهبة في الطريق