صواريخ أميركية وتنفيذ إسرائيلي.. غضب في منصات التواصل من قصف مدرسة بغزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أثار فيديو، نشره الصحفي الفلسطيني محمد شاهين عبر صفحته على منصة إنستغرام تحت عنوان "صواريخ أميركية والتنفيذ إسرائيلي"، غضب مستخدمي التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، أظهر الفيديو الصحفي محمد وهو يحمل بقايا الصواريخ التي استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، مكتوبا عليها "صُنع أميركي"، مما يشير إلى أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أميركية في قتل المدنيين بغزة.
A post shared by Mohamed Shahin (@hamoda_shahen)
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي أثار ردودا غاضبة عبر مواقع التواصل عربيا ودوليا، وتساءل مستخدمو موقعي فيسبوك وإكس عما إذا كانت "أميركا شريكا في قتل الأبرياء بغزة"؟
????أمريكا شريك في دمار #غزة وقتل النساء والأطفال ؟
▪️الأناضول: عثر فلسطينيون على بقايا ذخائر وصواريخ أمريكية الصنع خلفها الجيش الإسرائيلي وراءه خلال توغله بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/e03hixHwwm
— رصد (@Rassd_Oman) June 7, 2024
كما تساءل نشطاء فلسطينيون عن مصير السكان النازحين داخل المدرسة، التي تُعد محمية من قِبل الأمم المتحدة، وكتب أحدهم "أين يمكن للنازحين الذهاب من أجل الأمان"؟
قتلت اسرائيل في تلك المدرسة التابعة للأونروا اكثر من أربعين شهيداً .
الطواقم الطبية مازالت مستمرة في جمع اشلاء الشهداء من الاطفال والنازحين .
السلاح المستخدم في الاستهداف امريكي الصنع والتنفيذ اسرائيلي ، عملية مشتركة ضد المدنيين العزل .
والسؤال الاهم اين يمكن للنازحين الذهاب… pic.twitter.com/QYgo3eBkOn
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 6, 2024
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بأن خبراء الأسلحة راجعوا مقطع فيديو تم التحقق من تصويره في موقع الحادث، وحددوا شظايا الذخيرة على أنها قنابل أميركية الصنع ذات قُطْر صغير.
وفي خان يونس بجنوب قاع غزة، عثر فلسطينيون على بقايا ذخائر وصواريخ أميركية الصنع خلفها الجيش الإسرائيلي أثناء توغله في المدينة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.
عثر فلسطينيون على بقايا ذخائر وصواريخ أمريكية الصنع خلفها الجيش الإسرائيلي وراءه خلال توغله بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ورصدت عدسة الأناضول وجود هذه المخلفات الفارغة التي تركها الجيش بين ركام المنازل المدمرة بمدينة خان يونس. ????: دعاء الباز. pic.twitter.com/7NLw4Yf3GD
— Anadolu العربية (@aa_arabic) June 7, 2024
كما كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أمس الخميس، أن "الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة أميركية في هجومه على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين فلسطينيين بمخيم النصيرات"، وسط قطاع غزة، وذلك بعد تحليل مقطع مصور من الموقع الذي شهد مجزرة جديدة بالمخيم.
وقالت الشبكة الأميركية إنها المرة الثانية خلال أسبوعين التي تتمكن فيها من التحقق من استخدام ذخائر مصنعة بالولايات المتحدة في هجمات قاتلة على النازحين الفلسطينيين بغزة.
يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 36 ألفا و731 شهيدا، و83 ألفا و530 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».
وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.
في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.
وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.
وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.
ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.
كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.
وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.
كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.
أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.