الاحتلال يرتكب 8 مجازر في غزة والقسام تستهدف قوة إسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أوقعت غارات إسرائيلية استهدفت مواقع مختلفة من قطاع غزة اليوم الجمعة عشرات الشهداء، وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف قوة إسرائيلية بدير البلح في عملية أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر بغزة وصل منها إلى المستشفيات 77 شهيدا و221 مصابا خلال 24 ساعة.
وقالت الوزارة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 36 ألفا و731 شهيدا و83 ألفا و530 مصابا منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 10 فلسطينيين -بينهم 4 أطفال- جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشار المراسل إلى أن الجرحى وجثامين الشهداء نقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة.
وأكد الدفاع المدني انتشال 3 شهداء وعدد من الجرحى إثر استهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة الجعفراوي في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال المراسل إن فلسطينييْن آخرين استشهدا في قصف إسرائيلي على منطقة أبو هولي جنوبي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية بمخيم النصيرات.
وذكرت المصادر أن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 6 آخرون جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا الليلة الماضية لعائلة الرفاتي في مخيم المغازي وسط غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا للمدنيين في منطقة الزوايدة المكتظة بالنازحين، فيما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر في إطلاق نار وقذائف من الدبابات الإسرائيلية على مناطق غربي مدينة رفح.
وأصيب 5 فلسطينيين في قصف من الطائرات المسيرة الإسرائيلية استهدف مجموعة من المدنيين في منطقة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفي مخيم البريج وسط القطاع اندلعت حرائق في مناطق متفرقة نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل للمخيم على مدار ساعات منذ فجر اليوم الجمعة، وفق شهود عيان.
استهداف واشتباكاتمن جانب آخر، قالت كتائب القسام إنها قصفت منزلا تحصنت به قوة إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة بقذيفة "تي بي جي" وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت القسام إن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية لإجلاء القوة الإسرائيلية.
وذكرت قناة الأقصى الفلسطينية أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مسجد العطار وصالة مراج غرب رفح بجنوب قطاع غزة.
وتأتي الاشتباكات في وقت تحاول فيه قوات الاحتلال التوغل باتجاه شاطئ رفح.
في المقابل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الجيش تمكنت خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة من القضاء على عشرات المسلحين شرقي البريج ودير البلح، كما عثرت على أسلحة ومعدات ووسائل قتالية بمنطقة رفح.
وأضاف المتحدث في بيان أن قوات الفرقة 98 هاجمت بالتعاون مع سلاح الجو مواقع وبنى تحتية في القطاع وقتلت قائد فرقة مسؤولا عن إطلاق قذائف باتجاه أهداف إسرائيلية.
وأوضح البيان أن الفرقة 162 تواصل القتال في رفح، وعثرت خلال مداهماتها على وسائل قتالية عدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قصف إسرائیلی قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
شركة إسرائيلية تستهدف مستخدمين لـ”واتساب”.. كيف تحمي نفسك من الاختراق؟
رغم تأكيد شركة ميتا مالكة واتساب أن المحادثات والمكالمات مشفرة، تمكنت شركة تجسس إسرائيلية من استهداف حسابات محددة ومحاولة اختراقها، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات تتعلق بالأمن السيبراني والخصوصية.
ونقلت رويترز عن مسؤول في واتساب قوله، الجمعة، إن شركة التجسس الإسرائيلية “باراغون سوليوشنز” استهدفت صحفيين وأعضاء في المجتمع المدني، مؤكدا رصد محاولة لاختراق حسابات عشرات المستخدمين.
فكيف يمكن اختراق واتساب من الناحية التقنية؟ وكيف يمكن للمستخدم معرفة أن حسابه مخترق؟ وكيف يحمي نفسه؟
طرق عديدة للاختراق
ويقول الخبير التكنولوجي، سلوم الدحداح، إنه إذا أراد المخترقون (الهاكرز) اختراق واتساب فيمكنهم المحاولة بعدة طرق.
وأوضح في حديثه لموقع “الحرة” أن “هناك طريقة عبر التسجيل، فعلى سبيل المثال إذا كان الهاكر يعرف رقم الشخص المستهدف، فقد يسعى للحصول على رمز التفعيل الذي يصل برسالة نصية (أس أم أس) عبر تطبيق خاص يكون مثبتا بشكل مسبق على جهاز الضحية يخترق الرسائل النصية، أو اعتراض الرسائل من خلال شركة الاتصالات الخاصة بالشخص المستهدف، إذا لم يكن لديها أدوات الحماية الكافية”.
وأضاف “هناك بعض التطبيقات التي قد يثبتها المستخدم على جهازه، وتكون غير آمنة، ويمكن من خلالها الولوج إلى الهاتف الذكي للشخص المستهدف”.
من جانبه يؤكد الخبير التكنولوجي، عمر سامي، أنه رغم أنظمة الأمان التي يتمتع بها واتساب إلا أن “لدى الهاكرز تقنيات لتجاوز هذا الأمان، ومعظمها من خلال استغلال الأخطاء التي يرتكبها المستخدم”.
ويشرح أن بعض التقنيات الشائعة تتضمن “التصيد الاحتيالي، والهندسة الاجتماعية، والبرمجيات الخبيثة وغيرها”.
التصيّد الاحتيالي (Phishing):
قد يرسل المهاجمون رسائل نصية أو رسائل بريد إلكتروني خادعة تحتوي على روابط لمواقع مزيفة تحاكي صفحة تسجيل الدخول إلى واتساب. إذا قام المستخدم بإدخال بيانات اعتماده على هذه الصفحات، يتمكن المهاجم من الوصول إلى حسابه.
الهندسة الاجتماعية (Social Engineering):
قد يتلاعب القراصنة بالضحايا للكشف عن رمز التحقق الخاص بهم أو معلومات حساسة أخرى من خلال التظاهر بأنهم كيان موثوق به أو استخدام أساليب خادعة.
البرمجيات الخبيثة (Malware):
يمكن أن يسمح تثبيت برمجيات خبيثة على جهاز الضحية للقراصنة بمراقبة النشاط أو اعتراض الرسائل أو حتى السيطرة على حساب واتساب.
وتابع سامي “هذه الطريقة استخدمتها الشركة الإسرائيلية، حيث أُرسلت إلى مستخدمي واتساب مستندات إلكترونية خبيثة لا تتطلب أي تدخل من المستخدم لاختراق أهدافها، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة (Zero-Click)، والذي يعتبر خفيا بشكل خاص، هذه الطريقة استخدمتها في السابق شركة إسرائيلية أخرى للتجسس (NSO) التي طورت نظاما للتجسس على هواتف آيفون يطلق عليه بيغاسوس، ويستخدم أيضاً تكنولوجيا الاختراق بدون نقر”.
تبديل شرائح (SIM):
في هذه التقنية، يخدع المهاجم شركة الاتصالات المحمولة لتحويل رقم هاتف الضحية إلى شريحة هاتفه الخاص، مما يسمح له بتلقي رموز التحقق والوصول إلى حساب واتساب.
وأشار الدحداح وسامي أيضا لخطورة “واتساب ويب” (استخدام التطبيق على الكمبيوتر):
إذا ترك المستخدم واتساب ويب الخاص به مفتوحا على جهاز كمبيوتر عام، أو إذا تمكن أحد المهاجمين من الوصول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص به (المستخدم)، فمن المحتمل أن يتمكن من الوصول إلى حساب واتساب.
كيف يعرف المستخدم أن حسابه مخترق؟
وفي شأن معرفة محاولات الاختراق، يقول الدحداح إنه “إذا وصلت رسالة برمز التفعيل فجأة فهذه إشارة إلى محاولة اختراق، أو إذا توقف التطبيق عن العمل، أو إذا شاهد أجهزة مسجلة على حسابه وهو لا يعرفها فهذا مؤشر أيضا”.
بدوره يقول سامي “إذا تعرض حسابك على واتساب للاختراق، فقد يكون الأمر كذلك بالنسبة للحسابات والتطبيقات الأخرى المخترقة أيضا، إذا كنت قد استخدمت رقم التعريف الشخصي PIN ككلمة مرور في مكان آخر. يمكن للقراصنة الوصول إلى أي أجهزة مرتبطة أيضا”.
وتابع قائلا إن هناك علامات تحذيرية تشير إلى أن حسابك على واتساب قد يكون مخترقا، ومنها:
رسائل من جهات اتصال غير معروفة (Unknown Contact)، أو رسائل غير مقروءة تم وضع علامة مقروءة عليها، مما يعني أن شخصا آخر قد فحصها قبلك.
إحدى العلامات الشريرة التي تدل على اختراق واتساب الخاص بك، هي تلقي رموز تحقق (verification codes) لم تطلبها وغير مرغوب فيها.
إدراكك أن جهازاً غير مألوف قد تم تسجيل دخوله إلى حسابك، يمكن الوصول إلى حسابات واتساب على عدة أجهزة خاصة بك (مثل الهاتف المحمول، والتابلت، واللابتوب) واكتشاف جهاز آخر غير معروف هو علامة شائعة على اختراق حسابك.
تغييرات في معلومات ملفك الشخصي، عند تسجيل الدخول إلى تطبيق واتساب، فإن أحد الاكتشافات السيئة للغاية هو أن معلوماتك الذاتية قد تغيرت أو أن صورة ملفك الشخصي ليست لك.
ويشير سامي أيضا إلى أن ضعف أداء الهاتف المحمول هو “علامة على أن حساب واتساب الخاص بك قد تعرض للاختراق (…) وقد يقوم المخترقون بتشغيل تطبيقات مخفية تعمل في الخلفية، مما يقلل من الطاقة التي يمتلكها الهاتف لكل شيء آخر. قد تلاحظ أن بطاريتك تستنزف أسرع بكثير من المعتاد (…) قد تتعطل البطارية أو تتجمد أو تشعر بأنها أكثر سخونة من المعتاد”.
الحماية
وللحماية من الاختراق، يشدد الدحداح على ضرورة “عدم الضغط على الروابط (اللينكات) المجهولة أو غير الموثوقة، أو التي تصل من أشخاص مجهولين”.
كما يلفت لـ”تحديث التطبيقات وأنظمة التشغيل بشكل مستمر، وأن يحرص المستخدم على تجديد جهازه كحد أقصى كل 3 سنوات لضمان حصوله على آخر التحديثات”.
ويشير الدحداح وسامي إلى أهمية “تفعيل المصادقة الثنائية (two factor authentication) من خلال رمز التعريف الشخصي (pin) للحصول على أفضل حماية ممكنة”.
تصريحات مسؤول في واتساب لرويترز
وقال مسؤول في واتساب، الجمعة، لرويترز إن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن شركة واتساب، التابعة لميتا بلاتفورمز، أرسلت خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.
وقالت واتساب في بيان إنها “ستواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية”.
وأحجمت باراغون عن التعليق لرويترز.
وقال المسؤول في واتساب لرويترز إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين لكنه قال إنهم مقيمون في أكثر من 20 دولة، ومن بينهم عدة أشخاص في أوروبا. وأوضح أن مستخدمي واتساب تلقوا وثائق إلكترونية خبيثة لم تتطلب أي تفاعل من المستخدم من أجل الاختراق، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيا بشكل كبير.
وأضاف أن واتساب “عرقلت” منذ ذلك الحين محاولة التسلل وأرسلت الحسابات المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية سيتيزن لاب.
وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد واتساب من أن باراغون هي المسؤولة عن عملية الاختراق. وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و”شركاء القطاع” بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.
ولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي بعد على طلب للتعليق من رويترز.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب