أصدرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر تعليماتها لقائدي القطارات  بتخفيض السرعة المقررة للقطارات  على معظم الخطوط نظراً لإرتفاع درجة الحرارة  والتى تؤثر على القضبان والمعدات  وأن هذا الإجراء ضرورى لتفادى أى طارئ  حفاظاً على السلامة العامة للركاب و سلامة المعدات على أن يتم عودة  مسير القطارات للسرعة المقررة حال إنخفاض درجة الحرارة   .

مفتي الجمهورية: اختلاف العلماء ظاهرة إيجابية لأن له ما يُبرره شرعًا وعقلًا

واكدت الهيئة أنه يتم متابعة درجات الحرارة بشكل يومي  وعلى مدار الساعة ومدى تأثيرها على الخطوط  وبخاصة الوجه القبلى وذلك من خلال  فرق الطوارئ المخصصة لذلك والمنتشرة على جميع الخطوط.

واوضحت الهيئة أن حركة القطارات منتظمة بجميع خطوط الوجهين البحري والقبلي، ولا يوجد ما يؤثر على حركة التشغيل  .

وتتقدم الهيئة بالإعتذار للركاب عن التأخير الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة حيث أن ذلك خارج عن إرادة الهيئة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة القومية لسكك حديد مصر القطارات تخفيض السرعة ارتفاع درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟

حددت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015 هدفا طموحا وضروريا يتمثل في الحفاظ على درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق درجات الحرارة قبل الثورة الصناعية، لكن دراسة تقول، إننا ربما تجاوزنا هذه العتبة قبل عدة سنوات.

درس علماء في معهد المحيطات بجامعة غرب أستراليا الإسفنجيات الصلبة طويلة العمر في منطقة البحر الكاريبي، وأنشأوا جدولا زمنيا لدرجة حرارة المحيط، يعود تاريخه إلى القرن 18، ويمثل أول سجل آلي لدرجة حرارة المحيط قبل الثورة الصناعية، وتوصلوا إلى أن ارتفاع درجة الاحترار العالمي وصل إلى 1.7%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟list 2 of 2"صدمة" مناخية تضرب كبرى مدن العالم بينها عواصم عربيةend of list

وفي حين تقول الدراسة في مجلة "نيتشر كلايمت تشينج" (Nature Climate Change) إننا تجاوزنا عتبة 1.5% من الاحترار العالمي منذ عام 2020. يتساءل علماء آخرون عمّا إذا كانت البيانات من جزء واحد فقط من العالم كافية لالتقاط التعقيد الحراري الهائل لمحيطاتنا.

وتوصلت الدراسة إلى هذا الاستنتاج بتحليل ست إسفنجات صلبة، وهي نوع من الإسفنج البحري، يلتصق بالكهوف تحت الماء في المحيط. ويُشار إليها باسم "الأرشيفات الطبيعية" لبطء نموها. بطء نموها بمقدار جزء من المليمتر سنويا ما يسمح لها بحفظ بيانات المناخ في هياكلها الحجرية الجيرية، على غرار حلقات الأشجار أو عينات الجليد.

إعلان

وبتحليل نسب السترونشيوم (Sr) إلى الكالسيوم (Ca) في هذه الإسفنجيات، تمكن الفريق من حساب درجات حرارة المياه بدقة تعود إلى عام 1700 وكان وجود الإسفنجيات في منطقة البحر الكاريبي ميزة إضافية، إذ لا تُشوه تيارات المحيطات الرئيسية قراءات درجات الحرارة. وقد تكون هذه البيانات مفيدة بشكل خاص، إذ يعود تاريخ القياس البشري المباشر لدرجة حرارة البحر إلى عام 1850 تقريبا.

وقد فُحصت العينات لتحديد عمرها باستخدام تأريخ سلسلة اليورانيوم، إضافة إلى نسب السترونشيوم إلى الكالسيوم، ونظائر الكربون والبورون (يُستخدم البورون لحساب مستويات الرقم الهيدروجيني).

ورغم أن الدراسة الجديدة تمكنت من إقناع المتشككين في نتائجها خلال مرحلة مراجعة الأدلة، فمن غير المرجح أن تنجح بمفردها في إزاحة تقديرات الإجماع الحالية عن مقدار الاحتباس الحراري العالمي الذي حدث فعلا والمقدرة بنحو 1.2 درجة مئوية وفقا للعديد من التقديرات الحالية.

وقالت الدكتورة هالي كيلبورن، عالمة جيولوجيا المحيطات في مركز جامعة ماريلاند للعلوم البيئية، لصحيفة نيويورك تايمز: "أودُّ تضمين المزيد من السجلات قبل المطالبة بإعادة بناء درجة الحرارة العالمية"، ومع إجراء المزيد من الأبحاث، حيث يدرس فريق في اليابان إسفنجيات أوكيناوا – قد نحصل على هذه السجلات قريبًا.

مقالات مشابهة

  • السبت .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة
  • الجمعة .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ” 8 – 10 ” درجة مئوية
  • قطارات عيد الفطر2025.. استعدادات السكة الحديد للمسافرين
  • السكة الحديد: عودة حركة القطارات على خط القاهرة - الإسكندرية
  • السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الخميس
  • هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
  • السكة الحديد : تشغيل حركة القطارات على خط القاهرة - الإسكندرية بشكل جزئي
  • ارتفاع درجات الحرارة في مصر اليوم الأربعاء
  • السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء
  • الحرارة أعلى من معدلاتها بــ 12 درجة خلال الأيام القادمة