فككت سرية الدرك الملكي بمدينة بيزكارن، أمس الخميس، مصنعا سريا لتقطير مسكر ماء الحياة، كان بصدد إغراق المنطقة بأزيد من ألف لتر من هذا المسكر الخطير، حيث كانت معدة للترويج بالسوق السوداء تزامنا مع عطلة عيد الأضحى.

وحسب مصادر اليوم24، و بعد عملية ترصد دامت لساعات، وترقب مواجهة قوية مع مدبري هذا النوع من المخازن السرية لتقطير هذا المسكر الخطير،  تمكنت عناصر الدرك الملكي بإشراف من القيادة الجهوية للدرك بكلميم، من توقيف المتهم الرئيسي في القضية رفقة أربعة من مساعديه.

وتم حجز 1500 لتر من مسكر ماء الحياة، اضافة الى 3 أوان للضغط (طنجرات) سعة 50 لتر لكل واحدة،  واسلاك نحاسية وثلاجة تستعمل لتخزين السلع المعدة للترويج، و7 قنينات غاز من الحجم الكبير، اضافة الى حجز كمية من مخدر الشيرا تقدر بـ2 كيلوغرامات ونصف و 500 غرام من مخدر طابا مسحوق.

وإضافة لذلك، تم العثور بحوزة الموقوفين، على سكاكين مختلفة الأحجام  وصاعق كهربائي، وبأمر من النيابة العامة المختصة تمت احالة الجميع على الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم بخصوص المنسوب اليهم من أفعال.

تأتي هذه العملية في سياق حملة مستجدة هذا الأسبوع، فرضها مصرع 15 شخص على الأقل في منطقة سيدي علال التازي نواحي القنيطرة، بعد تناول سائل الماحيا تبين بأنه كان ساما.

 

 

كلمات دلالية الدرك المخدرات المغرب جرائم درك بيزكارن كلميم مسكر ماء الحياة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدرك المخدرات المغرب جرائم كلميم مسكر ماء الحياة

إقرأ أيضاً:

تفكيك البنية التنظيمية للإخوان وإغلاق المقار وتجريم الترويج الإلكتروني.. الأردن يحسم المواجهة حماية للدولة من الفتنة ومشاريع الفوضى

البلاد – عمان
في خطوة حاسمة تؤكد يقظة الدولة الوطنية وتصميمها على حماية مؤسساتها ومجتمعها من أخطار التنظيمات الموازية، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أمس الأربعاء، حظر جميع نشاطات ما يُعرف بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، واعتبارها جمعية غير مشروعة تُحظر عضويتها أو الترويج لأفكارها. جاء هذا التطور بعد كشف محاولات لتهريب وثائق، وتصنيع متفجرات، واستهداف مواقع أمنية داخل البلاد، في مشهد يعكس خطورة ترك المجال مفتوحًا أمام جماعات ذات ارتباطات خارجية تعمل في الخفاء وتهدد وحدة المجتمع.
وأكد الوزير أن الدولة بدأت التنفيذ الفوري لأحكام القانون، معلنًا أن كل من يثبت ارتباطه بالجماعة أو ترويجه لها سيخضع للمساءلة، لافتًا إلى أن الجماعة حاولت مؤخرًا إتلاف كميات من الوثائق من مقارها بهدف إخفاء أنشطتها وارتباطاتها. ولفت إلى أن التحقيقات كشفت عملية لتصنيع المتفجرات وتجريبها من قبل أفراد مرتبطين بقيادات الجماعة، كانوا يخططون لاستهداف مواقع أمنية حساسة.
ضمن هذا السياق، نفذت قوات الأمن الأردني قرارات قضائية بمصادرة مكاتب الجماعة، حيث باشرت الضابطة العدلية عمليات تفتيش في عدد من المحافظات، بأوامر من النيابة العامة، وذلك لأغراض تحقيقية. وشدد الفراية على ضرورة تسريع عمل لجنة الحل المسؤولة عن مصادرة الممتلكات المنقولة وغير المنقولة الخاصة بالجماعة، تنفيذًا للأحكام القضائية.
كما أعلنت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية عن حظر الترويج للجماعة أو أي من واجهاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة المستخدمين من النشر أو إعادة النشر أو التعليق، ومؤكدة تطبيق القانون بصرامة بحق المخالفين، بموجب قانون الجرائم الإلكترونية وقانون العقوبات.
وتضمنت الإجراءات أيضًا إغلاق كافة المقار والمكاتب التابعة للجماعة، حتى تلك التي تعمل بالتشارك مع جهات أخرى، واعتبار استمرار فتحها أو استخدامها مخالفة قانونية موجبة للعقوبة.
وأكد الوزير أن التعامل مع الجماعة المنحلة أو واجهاتها من قِبل وسائل الإعلام أو القوى السياسية أو منظمات المجتمع المدني يُعد مخالفة صريحة للقانون.
وشدد الفراية على أن الدولة ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تورطه في أعمال إجرامية متصلة بالجماعة أو بالقضايا المنظورة أمام القضاء، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية كشفت عن أسلحة وصواريخ كانت مخزّنة في أحياء سكنية، إلى جانب تدريب عناصر داخل البلاد وخارجها.
التحركات الأمنية سبقتها تحذيرات أطلقها نواب في البرلمان، مؤكدين خطورة محاولات الجماعة استخدام شعار “نصرة فلسطين” كغطاء لزعزعة أمن البلاد وتنفيذ أجندات خارجية، كما حدث في دول عربية أخرى صنفت الجماعة تنظيمًا إرهابيًا. وأكد النواب أن القضية الفلسطينية قضية مركزية، لكن لا يجوز استخدامها لتبرير الفوضى والانقسامات.
وكان وزير الإعلام الأردني محمد المومني قد كشف قبل أيام عن ضبط خلايا مرتبطة بالجماعة المنحلة، تعمل على تصنيع أسلحة وطائرات مسيّرة ونقل مواد متفجرة، مؤكدًا أن التحقيقات أثبتت خضوع أفرادها لتدريبات خارجية.
بهذا التصعيد القانوني والأمني ضد جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، يوجّه الأردن رسالة واضحة مفادها أن لا مكان بعد اليوم للجماعات السرية والمشاريع الموازية التي تعبث بأمن المجتمعات تحت شعارات براقة. إن خيار الدولة الوطنية بجيشها ومؤسساتها هو السبيل الوحيد لحماية الأوطان من طريق الميليشيات والفتن، وهو ما باتت المنطقة بأسرها تدركه، وتتحرك نحوه بحزم ووضوح.

مقالات مشابهة

  • الدرك يطيح بمشعوذين يستعملان الزئبق الأبيض في السحر بوهران
  • سقوط مروجي مخدرات في قبضة رجال المكافحة.. فيديو
  • يجب حماية عبدالرحيم دقلو في ما يقدمه من خدمات في تفكيك وهزيمة المليشيا
  • حملات أمنية متتالية ضد مروجي «المخدرات والسلاح» في أسوان ودمياط
  • تفكيك البنية التنظيمية للإخوان وإغلاق المقار وتجريم الترويج الإلكتروني.. الأردن يحسم المواجهة حماية للدولة من الفتنة ومشاريع الفوضى
  • كلامٌ عن تفكيك لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
  • الدرك يفكّك لغز اختفاء 3 “تلميذات” بالمتوسطة وإحباط برنامج “حرقة” خططن لها
  • الدرك الملكي يلقي القبض على أحد أكبر مروجي المخدرات بجماعة لوداية :
  • القبض على مروجي “شبو” في الرياض
  • قائد سرية الدرك الملكي بتمصلوحت يسابق الزمن لفك لغز سرقة شاحنة بدوار دار العين :