اكتشاف نهر مفقود في القطب الجنوبي يعيد رسم تاريخ القارة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عثر علماء في ألمانيا على نهر مفقود يعود تاريخه إلى 34 مليون سنة في القطب الجنوبي، مما يوفر رؤية نادرة لطبيعة أراضي القارة قبل أن تصبح مغطاة بالجليد. اكتشف فريق العلماء هذا النهر بعد تحليل عينات من صخور الحجر الرملي أسفل خليج بحر أموندسن، حيث تلتقي الطبقة الجليدية في غرب القطب الجنوبي بالمحيط. وجدت هذه الصخور دليلاً على وجود رواسب نشأت في جبال ترانس أنتاركتيكا، مما يشير إلى أن المياه جرفتها على طول المجرى المائي الذي يبلغ طوله 1450 كلم.
كشفت كورنيليا شبيغل، رئيسة الفريق العلمي، أن القارة القطبية الجنوبية كانت تتمتع بمناخ معتدل بعد حقبة الديناصورات، حيث كانت درجة حرارة مياه النهر خلال الصيف تصل إلى حوالي 19 درجة مئوية. وذكرت شبيغل أن غرب القارة كان موطناً لطيور البطريق العملاقة، وكان النهر يتعرج عبر سهل ساحلي واسع به مستنقعات موحلة على طول ضفافه، قبل أن تغمر الجليد كل تضاريسه وصخوره.
من خلال تحليل عينات صخرية، وجد الباحثون آثاراً لمواد كيميائية عضوية مرتبطة ببكتيريا المياه العذبة، مما يدعم فكرة وجود نهر كبير يمتد بين جبال ترانس أنتاركتيكا والطبقة الجليدية الغربية في أنتاركتيكا. يأمل الباحثون أن يساعدهم هذا الاكتشاف في فهم أفضل لتاريخ جغرافية القارة القطبية الجنوبية، من خلال إعادة بناء ظروفها المناخية قبل التحول لفهم التبريد اللاحق وبداية مرحلة التجمّد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير أثري يكشف تفاصيل اكتشاف معبد بطلمي في سوهاج: جار البحث عن باقي أجزاءه
تحدث الخبير الأثري أحمد عامر عن اكتشاف أثري جديد لصرح معبد بطلمي في «أتريبس الكبير» بمحافظة سوهاج، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
المعبد البطلمي امتداد للحضارة المصرية القديمةوقال «عامر» إنَّ هذا المعبد البطلمي امتداد للحضارة المصرية القديمة، مشيرًا الى أنه في أثناء عمل البعثة الأثرية المصرية المشتركة والبعثة الألمانية تمّ الكشف عن واجهة الصرح والتي تمثل أهمية كبيرة في هذه الفترة، باعتبار أنّها لم تكن معروفة نهائيًا قبل ذلك التوقيت، متابعًا أنَّ «ارتفاع الصرح الذي تمّ الكشف عنه يصل إلى 51 مترًا تقريبًا مقسمة الى برجين كل برج منها 24 مترًا تصل بينهما بوابة المدخل».
البعثة الأثرية تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي أجزاء المعبدوأوضح أنَّ البعثة الأثرية تستكمل أعمالها بالموقع للكشف عن باقي أجزاء المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، كما أنَّ أعمال التنظيف للبوابة الرئيسية التي تتوسط الصرح تمّ الكشف فيها عن النصوص الهيروغليفية التي تُزين الواجهة الخارجية والجدران الداخلية، مشيرًا إلى أنَّ البعثة تمكّنت من الكشف عن غرفة بسلم لم تكون معروفة من قبل، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع أيضًا في الواجهة الخارجية للصرح.