صفا

قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مساء الخميس، إنّ قصف "إسرائيل" مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات يعد "مأساة أخرى تثبت أنه لا مكان آمن للمدنيين في غزة".

جاء ذلك تعليقا على منشور لمفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني، قال فيه: "نعيش يومًا مروعًا جديدًا جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال غريفيث معلقا في منشور على منصة إكس: "هذه مأساة أخرى تثبت أنه لا مكان آمن للمدنيين في غزة".

وشدد المسؤول الأممي على "وجوب احترام قواعد الحرب وحماية المدنيين".

وأكد أنه "يتعين على الدول استخدام نفوذها من خلال الضغط الدبلوماسي والاقتصادي ووضع شروط لصادرات الأسلحة والتعاون في مكافحة الإفلات من العقاب".

وأوضح لازاريني في منشوره أن "القوات الإسرائيلية شنت هجوما في النصيرات دون سابق إنذار للنازحين أو الأونروا، أودى بحياة 35 شخصا (على الأقل) وإصابة عدد آخر".

ولاحقًا، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الخميس، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 40 جراء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال فجرًا باستهدافه مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.

وقال المكتب الحكومي، في بيان: "ومن بين الشهداء 14 طفلاً و9 نساء، إضافة إلى إصابة 74 نازحًا بينهم 23 طفلًا و18 امرأة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن متمردي إم 23 قاموا بإعدام قاصرين خلال تقدمهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، محذرين من تصعيد آخر في النزاع.

وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنه تم التحقق من مقاطع فيديو تظهر 3 فتيان يعتقد أن أعمارهم تتراوح بين 11 و 15 عاما وهم يحملون أسلحة في مدينة بوكافو.

وطلب متمردو إم 23 منهم إلقاء أسلحتهم عند وصولهم، لكنهم أطلقوا النار على الفتيان عندما رفضوا تنفيذ الأمر.

وأضافت شامداساني: "إن مخاطر تحول هذا إلى صراع أعمق وأكثر اتساعا هي مخاطر حقيقية بشكل مرعب وستؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا للمدنيين".

ومن النادر أن ينسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الجرائم إلى أحد أطراف النزاع بشكل صريح.

وقد دعا المكتب متمردي إم 23 وراوندا المجاورة، التي تدعمهم، إلى ضمان احترام حقوق الإنسان.

ومنذ نهاية يناير الماضي، تقدم المتمردون نحو مدينة جوما، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، والتي يقطنها ملايين الناس، بعد معارك عنيفة مع الجيش الكونغولي.

ووفقا للأمم المتحدة، تم انتشال ما لا يقل عن 900 جثة في مدينة جوما وحدها، وقد وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعمال عنف خطيرة، بما في ذلك الاغتصاب.

كما كانت هناك أدلة على التجنيد القسري للبالغين والقصر من قبل المتمردين، بالإضافة إلى الهجمات على المستشفيات والعاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • مأساة على القضبان.. قطار يدهس قطيعاً من الأفيال في سريلانكا
  • مأساة في بحر إيجه: وفاة 6 مهاجرين وإنقاذ 27 آخرين بعد غرق قارب مطاطي
  • "بنى سهيلة" اليوم تثبت فشل إسرائيل الاستخباراتي.. ما القصة؟
  • نازحو غزة يواجهون مأساة الشتاء في خيام متهالكة
  • موديز تثبت التصنيف الائتمانى لمصر مع نظرة مستقبلية إيجابية
  • بسبب حرب الإبادة الصهيونية.. المفقودون في غزة مأساة عميقة
  • إنذارات وأوامر إخلاء لمؤسسات الأونروا التعليمية بالقدس
  • وثائق تثبت لبنانية بلدة الصفاوي.. نائب يكشف!
  • مأساة الكونغو.. حالات إعدام بحق الأطفال
  • وزير المكتب السُّلطاني يستقبل سفير الصومال