“مسيرة عطاء”.. حفل تأبين الأستاذة الدكتورة فاطمة القليني
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
انعقدت فعّاليات حفل تأبين الدكتورة فاطمة يوسف أحمد القليني أستاذ علم الاجتماع الإعلامي. ورئيس قسم علم الاجتماع الأسبق، ورئيس وحدة الاستوديو والإعلام والمستشار الإعلامي لراديو عين شمس، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة أميرة يوسف عميدة كلية البنات نظم قسم علم الاجتماع، برئاسة الأستاذة الدكتورة دينا مفيد.
حضر الحفل الدكتورة أميرة يوسف عميدة الكلية، والدكتورة وفاء إبراهيم عميد الكلية الأسبق، والدكتورة رقية حسين شلبي عميد الكلية السابق، وأسرة الفقيدة محمد سمير زاهر ورقية يوسف القليني، وصبحي مجدي الزاهد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من داخل الكلية وخارجها وأ. د خلف الميرى الأستاذ بقسم التاريخ بالكلية وكوكبة من الإعلاميين والصحفيين من بينهم الصحفي الأستاذ جلاء جاب الله رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق، والصحفي الأستاذ أيمن بدرة رئيس تحرير أخبار الرياضة بمؤسسة أخبار اليوم، والأستاذ ماهر عبد العزيز رئيس شبكة إذاعات راديو النيل سابقًا.
بدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي بعنوان " فاطمة القلينى.. مسيرة عطاء" عرض من خلاله مسيرة عطائها خلال حياتها العلمية والعملية من إنتاج وحدة الأستويو والإعلام بالكلية.
واستهلت الاستاذة الدكتورة أميرة يوسف عميدة الكلية بتقديم العزاء لأسرة الفقيدة مؤكدة على أن الأستاذة الدكتورة فاطمة القليني تعد علم من أعلام كلية البنات جامعة عين شمس ليس حسب، ولكن في المجال الإعلامي المصري، وكانت تتمتع بدماثة الخلق والقوة والقدرة على اتخاذ القرار وقد ظهر ذلك جليًا في كافة المناصب التي شغلتها.
وأكدت الأستاذة الدكتورة دينا مفيد رئيس مجلس قسم علم الاجتماع بالكلية أن الراحلة الأستاذة الدكتورة فاطمة يوسف القلينى كانت لها بصمات واضحة في كلية البنات جامعة عين شمس، من بينها انشاء وحدة الأستديو والإعلام "أستديو الأستاذة الدكتورة فاطمة القلينى حاليًا" كأول أستوديو في جامعة عين شمس واستخدامه كوحدة ذات طابع خاص لزيادة دخل الكلية، ودورها في تذليل الصعاب ومساندة القسم والكلية من الدعم المادي والمعنوي وجمع تبرعات من رجال الأعمال لخدمة طالبات الكلية، وغيرها من الإنجازات والمساهمات، كما كانت لها إنجازات ثرية عند تقلدها رئاسة قسم علم الاجتماع لمدة ٦ سنوات اعتمدت على الفكر الراجح والتخطيط المنظم.
وأكدت أ.د عالية أحمد عبد العال رئيس وحدة الإستوديو والإعلام بالكلية ومديره راديو عين شمس أنه من الصعب رثاء شخصية لن تتكرر مثل الأستاذة الدكتورة/ فاطمة القليني، مشيره إلى علاقتها القوية مع الراحلة والتي استمرت على مدار سنوات وأكدت أن أ.د فاطمة القلينى شخصية محبوبة من كل من يتعامل معها، وأنها تركت علم نافع وصدقة جارية وكافة تلاميذها الذين نهلوا من علمها دائما سيذكرونها حيث تتلمذ على يدها أساتذة هم اليوم في أماكن مرموقة، واختتمت كلمتها متمنيه الرحمة للفقيدة وأن يجعل مسيرتها المهنية والعلمية في ميزان حسناتها وأن يلهم أهلها وأسرتها الصبر.
كما أشار الأستاذ الدكتور حسن الخولى أستاذ علم الاجتماع بالكلية على أن لها يد بيضاء على الكثير من طلاب العلم في مجال الإعلام والاجتماع في جهات عدة فقد قامت بالإشراف والمناقشة على نحو أكثر من 200 رسالة ماجستير ودكتوراه بالعديد من أقسام الاجتماع والإعلام على مستوي الجامعات المصرية ومعهد البحوث والدراسات العربية - جامعة الدول العربية.
ثم أثني أبنها الاكبر محمد سمير زاهر وقال إنه يفتخر بكونه ابن الأستاذة الدكتورة/ فاطمة القلينى في كل مكان وقام بتقديم الشكر لجميع الحضور على تقديم مثل هذا الحفل تقديرها لها.
وقام كل من الحضور بإلقاء كلمة عن الفقيدة اتفقوا جميعا فيها على إنه ا كانت شخصية مليئة بالحب والود والعرفان وأطلق عليها الحضور بعض الألقاب منها أننا اليوم في حضرة "صاحبة المقام الرفيع.. فاطمة هانم القلينى " و"الهادئة البرنسيسة " و"الكرم كله " و"بطوطة".
وأكدوا على أن أ. د. فاطمة القلينى كانت لا تتأخر في تقديم يد العون والمساعدة لأي جهة أو شخص وتجلى هذا اليوم في حفل تأبينها حيث أرثياها محبيها بكلمات مؤثرة عرفان لها وتخليدا لذكراها.
وفي ختام حفل التأبين تم إهداء درع تكريم مقدم من قسم علم الاجتماع ودرع من أسرة وحدة الاستوديو والإعلام لأسرة الراحلة الأستاذة الدكتورة فاطمة يوسف القلينى، وتم التقاط بعض الصور التذكارية.
53cdf5de-601b-43e2-9baa-1d9c2d0adada f54cf76e-7e4b-4622-97e2-f6818974bdb1 9a94ac1a-a811-4cdd-ae93-66637cf6ba8fالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا المشاط: مصر قطعت شوطًا كبيرًا في الإصلاحات الهيكلية بقطاع الطاقة المتجددة بما يُعزز موقعها كمركز إقليمي للطاقة والاستثمارات في الاقتصاد الأخضر
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة السيد/ ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، والسيد/ ديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، والسيد/ أريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.
وخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن الهيدروجين الأخضر دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.
وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.
وتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.
وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.
كما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.