أمرٌ يخص حزب الله.. بماذا اعترف مسؤول إسرائيلي؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكّد العقيد إحتياط في الجيش الإسرائيلي كوبي مروم، أنّ حزب الله "يُفعّل النيران على الجبهة الشمالية بصورة ذكية جداً بواسطة وسائل يصعب على الجيش كشفها واعتراضها".
وفي حديث إلى "القناة الـ 12" الإسرائيلية، أضاف مروم أنّ "هذه المشكلة الاستراتيجية من دون حل، فتفعيل النيران من جانب الجيش لا يردع حزب الله".
ولفت إلى أن "إسرائيل في وضع تصعيد خطر في الأيام الماضية"، وأنّ "ما يغضب أكثر هو الصورة القاسية في كريات شمونة وهي تحترق، فيما المطلة وكريات شمونة بدتا كمدينتي أشباح، في إخفاق اداري وقيادي هو الأخطر".
وأشار مروم إلى أنّ "تلك المشاهد أدّت إلى نقاش في الكابينت، الذي لم يناقش لأشهر طويلة ما الذي يجب فعله بشأن هذا الواقع القاسي، إذ ليس هناك توجه ولا أمل ولا شيء".
وفي السياق ذاته، أكّد مراسل الشؤون العربية "القناة الـ 12"، يارون شنايدر، أنّ حزب الله "غير مردوع من كل ما يفعله الجيش الإسرائيلي".
بدوره، تطرق رئيس السلطة المحلية في حيفا، يونا ياهف، إلى الوضع الأمني، قائلاً: "وضع الحرب يسلب النوم من أعيننا".
وأضاف ياهف عن مخاطر اندلاع حرب واسعة مع لبنان، أنّ المستوطنين في حيفا "سيبقون 4 أيام متتالية في الغرف المحصنة، وفق التوقعات".
وفي وقتٍ سابق، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاطر توسّع الحرب مع لبنان، مؤكّدةً أنّها "ستدفع إسرائيل إلى حافة الهاوية، خصوصاً مع غياب الشرعية الدولية، ومع جيش منهك".
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئل، إنّ "الحرب مع حزب الله ستجلب تحدياً كبيراً للجبهة الداخلية، إذ إنّ الشمال والوسط سيواجهان تهديداً بحجم وشدة لم يواجهاهما من قبل".
يأتي ذلك فيما تتصاعد وتيرة العمليات العسكرية، التي ينفّذها حزب الله ضد المواقع التابعة للاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات، شمالي فلسطين المحتلة، حيث يقوم حزب الله بعمليات نوعية، مكبّداً "جيش" الاحتلال خسائر كبيرة. (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.