«القاهرة الإخبارية»: مئات شاحنات المساعدات تتأهب لدخول غزة عبر منفذ كرم أبوسالم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال أيمن عماد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إن مئات الشاحنات التي تصطف أمام منفذ رفح من الجهة المصرية، وعلى الطريق الحدودي الملاصق للمنفذ، تصطف وتتأهل للدخول إلى منفذ كرم أبوسالم الذي يبعد عن هذه النقطة 3 كيلومترات.
أضاف «عماد»، خلال رسالة على الهواء، أن العراقيل التي تفرضها إسرائيل على آلية دخول المساعدات، تعرقل دخول كميات كبيرة، لكن الضغوط التي تمارسها مصر مرارا وتكرارا لإنفاذ هذه المساعدات ساعدت بشكل كبير الأيام الماضية في إنفاذ كميات كبيرة، وتحديدا قبل أمس، إذ نفذت 228 شاحنة، لكن نظرا للعراقيل التي فرضت يوم أمس انخفضت وتيرة الشاحنات مرة أخرى ووصلت إلى 52 شاحنة.
أشار إلى أن انخفاض وتيرة دخول الشاحنات يؤثر بشكل تفاقم الوضع الإنساني على الأراضي الفلسطينية، التي تعاني من حصار كبير من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تمارس أقصى درجات العنف ضد الفلسطينيين.
أوضح أن وزارة الصحة الفلسطينية أشارت إلى أن نحو 3500 طفل معرضون للموت نتيجة سوء التغذية، وعدم الالتفات من الجانب الإسرائيلي لإنفاذ المساعدات.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة ضد الحوثيين وتعتم إعلاميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
وأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.