بمساعدة المخابرات المغربية.. إسبانيا توقف داعشياً خطيراً
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، الخميس، عن توقيف شخص بتيولادا (أليكانتي) يشتبه في انتمائه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، وذلك في عملية تم تنفيذها بشكل مشترك مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضحت الشرطة الإسبانية في بلاغ لها أن “الشخص الموقوف يشتبه في تورطه في جرائم الانتماء لتنظيم إرهابي والتجنيد وتمجيد الإرهاب”.
وأضاف البلاغ أن التحقيق أظهر أن هذا الشخص قام بإنتاج وتوزيع العديد من المنشورات المؤيدة لتنظيم “داعش” الإرهابي، حيث كثف خلال الأسابيع الأخيرة من عدد هذه المنشورات وطبيعتها المتطرفة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الموقوف أنتج مواد خاصة به مؤيدة للجهاديين من أجل بثها بشكل علني على شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفقا للشرطة الإسبانية، فإن المشتبه به كان على اتصال منتظم مع أشخاص سبق توقيفهم بتهمة الإرهاب الجهادي في إسبانيا والمغرب، وأيضا مع مقاتلين إرهابيين أجانب في المنطقة السورية-العراقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“بوعلام صنصال” أمام القضاء مجدّدا في قضية “التخابر” مع قوى أجنبية
إستمع قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، اليوم الخميس الى الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال”. المتواجد رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق منذ شهر نوفمبر 2024.
وتم تقديم المتهم “بوعلام صنصال ” في سرية تامة منذ ساعات الصباح الأولى من طرف مصالح الأمن المختصة. وتحويله إلى غرفة التحقيق، للسماع إلى أقواله. بخصوص الملف القضائي الذي توبع فيه من طرف القضاء الجزائري.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم الموقوف، تم السماع الى تصريحاته، بخصوص التهم المنسوبة اليه. في إطار التحقيق والمتعلقة بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
وفي ملف الحال، فإن الملاحقة القضائية التي طالت المتهم “بوعلام صنصال” لضلوعه في وقائع تتعلق بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق. وعليه تم توقيف المعني بمطار هواري بومدين لدى حلوله بأرض الوطن. وتقديمه أمام نيابة المحكمة بعد اسبوع من الحجز تحت النظر.
وتم التحقيق مع المتهم بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل. والمشكّكة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله. كما أكدت أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال. تعدّ دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى إيقاظ محترفي السخط. إذ هبّت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيّدة للصهيونية في باريس هبّة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.