“شنيب” تشارك في حوار البرلمانات العربية لمراجعة إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عامًا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
شاركت رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس النواب انتصار شنيب،، في حوار البرلمانات العربية الذي انعقد في العاصمة الأردنية عمان خلال الأيام الماضية، والذي يهدف إلى مراجعة إقليمية لإعلان ومنهاج عمل بيجين بعد ثلاثين عامًا في المنطقة العربية، ونظمت هذا الحدث لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وجامعة الدول العربية.
وهدف الحوار إلى تقديم عملية المراجعة الإقليمية لإعلان ومنهاج عمل بيجين على المستويين الوطني والإقليمي، مع تبادل الخبرات وأفضل الممارسات حول دور البرلمانات العربية في تعزيز قضايا المرأة، كما ناقش التحديات التي تواجه المشرعين في تبني التشريعات الوطنية المتعلقة بالمرأة وتعزيز دورها في التنمية، بالإضافة إلى تحديد الأولويات والرؤى المستقبلية والتوصيات التي من شأنها تسريع تنفيذ إعلان ومنهاج بيجين.
واستمر الحوار لمدة يومين وناقش التقدم المحرز في وضع المرأة العربية منذ عام 2020، وكذلك التقدم التشريعي من خلال منصة العدالة بين الجنسين والقانون، والتدابير التشريعية لتعزيز مشاركة المرأة في الهيئات التشريعية.
يأتي هذا الحوار في إطار التحضيرات الوطنية والإقليمية لمراجعة تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين، بناءً على طلب مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي في قراره لعام 2022، الذي دعا جميع الدول إلى إجراء استعراض وطني شامل للتقدم المحرز والتحديات في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين ونتائج الدورة الثالثة والعشرين للجمعية العامة
الوسومالبرلمانات العربية قضايا المرأة لجنة شؤون المرأة والطفل ليبيا مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البرلمانات العربية قضايا المرأة لجنة شؤون المرأة والطفل ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك في احتفالية النشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان
شاركت الدكتورة رانده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعاليات الاحتفالية الخاصة بالنشاط الختامي لبرنامج العمل المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك برئاسة السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والسيد ايف ساسنراث الممثل المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، وعدد من السفراء ونواب مجلسي الشعب والشوري وممثلي المجالس القومية المتخصصة ونخبة من الخبراء والمتخصصين.
وشاركت فارس في الجلسة الأولى والتي شهدت عرض ومناقشة "دراسة الحقوق الإنجابية والجنسية في مصر"، حيث عقّبت فارس على الدراسة بأنها تتسم بمجموعة من النقاط الإيجابية، وتتسم الدراسة بالشمولية، والعمق التحليلي، إضافة إلى مراعاة الخصوصية الثقافية ولاجتماعية للمجتمع المصري مما أسهم في وضع توصيات وسياسات متوازنة قابلة للتنفيذ.
واستعرضت فارس تدخلات وبرامج وزارة التضامن الاجتماعي ذات الصلة بقضايا الصحة الإنجابية والجنسية موضحة أن برنامج مودة الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي بتكليف من السيد رئيس الجمهورية عام 2019 يهدف إلى تأهيل وتمكين المقبلين على الزواج من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة، ويتم تنفيذه بشراكة واسعة مع مختلف القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكدت فارس أن البرنامج نجح فى تدريب مليون و400 ألف شاب وفتاة من خلال 16 مبادرة مختلفة على مستوى الجمهورية، ويعمل البرنامج على رفع الوعي بقضايا الصحة الإنجابية والتثقيف الجنسي.
وأوصت فارس بأهمية الاستثمار في التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي حيث أشارت الدراسة التي تناولتها الجلسة إلى وجود تحديات عديدة في الحصول على خدمات ومعلومات عن الصحة الإنجابية والجنسية، مُشيدة بتجربة وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق منصة مودة الرقمية للتعلُّم عن بعد، والتي استفاد منها 5,2 مليون مستفيد.
وأضافت أن المجلس الأعلي للجامعات اعتمد منصة مودة الرقمية، وسيتم تعميمها علي كافة الروابط الإلكترونية بكافة الكليات علي مستوي الجامعات الحكومية بشكل تجريبي تمهيداً لاعتمادها كمتطلب إلزامي للعام الجامعي القادم.
وأضافت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل أن الوزارة لديها أذرع توعية وتنوير على مستوى 2800 قرية في مصر، وهن الرائدات الاجتماعيات اللائي بلغ عددهن 15,000 حيث يقمن بدور هام فى نشر التوعية باهم القضايا المتعلقة بالقضية السكانية والممارسات الضارة بالفتاة.
كما أشارت فارس إلى دور برنامج الدعم النقدى المشروط (تكافل) فى تمكين الأسر الأولى بالرعاية، حيث تأتي مشروطية التعليم التي تحد من مشكلة التسرب من التعليم، ومن ثم تسيطر على عمالة الأطفال والزواج المبكر وهما ظاهرتان لهما صلة وثيقة بالزيادة السكانية.
كما تضمن المشروطية الصحية لبرنامج تكافُل حصول الأم وأبنائها على الفحوصات والتطعيمات المطلوبة للحفاظ على صحتهم.
واستعرضت أيضاً جهود دور استضافة وتوجيه المرأة والذي وصل عددهم إلى 13 دار على مستوى 12 محافظة، وهم يعدون بيوت آمنة للسيدات ضحايا العنف وأبنائهم وتقدم خدمات دعم نفسي اجتماعي وصحي وقانوني بالإضافة إلي التمكين الاقتصادي.