إيطاليا: الالتزام بالسلام لا يعني التخلي عن أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد وزير الخارجية الإيطالي، الأمين العام لحزب (فورتسا إيتاليا)، أنطونيو تاياني على أن فرضية حرب عالمية ثالثة في إطار صراع أوسع يتجاوز أوكرانيا والشرق الأوسط ينبغي أن تبقى بعيدة قدر الإمكان.
وأضاف، ردا على سؤال بهذا الصدد في مقابلة صباح الجمعة مع القناة الثالثة العامة (راي 3) يتعين على الجميع العمل من أجل السلام، وهو ما تفعله إيطاليا من خلال التزامنا في الشرق الأوسط وعلى الحدود الشرقية، مضيفا أن السلام لا يعني التخلي عن كييف، بل على العكس من ذلك: فمع وجود أوكرانيا أكثر قوة وقدرة على مقاومة التقدم الروسي، قد يضطر رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين إلى الجلوس إلى طاولة السلام، ولهذا السبب نساعد أوكرانيا على كل المستويات.
وفي إشارة إلى كلمات بوتين بشأن إيطاليا في سان بطرسبرج، وعلى وجه الخصوص إمكانية إعادة العلاقات مع روما بعد الحرب بشكل أسرع ومع دول أوروبية أخرى، علق تاجانى قائلًا: من الواضح أن بوتين يرسل أيضًا رسائل مموهة عشية الانتخابات الأوروبية، محاولًا خلق خلافات بين دول الناتو ودول الاتحاد الأوروبي، ولكن هناك وحدة كبيرة بينهما.
وأضاف "نحن نقف إلى جانب أوكرانيا. هذا هو لا جدال فيه، لكن لدينا موقف معقول: لا نريد حربا عالمية ثالثة، ولا نريد نزاعا عسكريا مع روسيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة أوكرانيا ايطاليا
إقرأ أيضاً:
بينهم أمريكيان .. مادورو يعلن اعتقال 7 مرتزقة قبيل أداء اليمين لولاية ثالثة
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الثلاثاء، قبيل أيام من أدائه اليمين الدستورية لولاية ثالثة القبض على سبعة "مرتزقة" أجانب، بينهم أمريكيان.
وخلال تجمّع سياسي نقل وقائعه التلفزيون الحكومي، قال مادورو: «إنّه اليوم فقط، ألقينا القبض، في هذه الساعة تحديداً، على سبعة مرتزقة أجانب، من بينهم اثنان مهمّان (آتيان) من الولايات المتحدة».
وأضاف الرئيس الفنزويلي الذي تطعن بإعادة انتخابه المعارضة مدعومة من واشنطن: «أنا متأكّد من أنّهم سيعترفون خلال الساعات القليلة المقبلة».
وأوضح مادورو الذي سيؤدّي اليمين الدستورية الجمعة رئيساً لولاية ثالثة أنّ المقبوض عليهم هم أمريكيان وكولومبيان وثلاثة أوكرانيين.
وأضاف: «لقد جاؤوا لتنفيذ أعمال إرهابية ضد السلام».
ورفضت المعارضة الاعتراف بفوز مادورو بالانتخابات، ونشرت أرقاماً من مراكز الاقتراع تظهر أن مرشحها إداوردو جونزاليس أوروتيا حصل على العدد الأكبر من الأصوات، في حين أعلن المجلس الوطني الانتخابي فوز الرئيس المنتهية ولايته من دون نشر نتائج تفصيلية.
كذلك، رفضت أطراف دولية عدّة، في مقدّمها الولايات المتحدة ومجموعة السبع ودول في أمريكا اللاتينية، الاعتراف بفوز مادورو، واعترف بعضها بجونزاليس أوروتيا رئيساً شرعياً منتخباً.
واندلعت احتجاجات حاشدة في فنزويلا عقب إعلان نتيجة الانتخابات واجهتها السلطات. وأسفرت الصدامات بين الطرفين عن مقتل 28 شخصاً على الأقلّ.