خطيب المسجد الحرام: من الاستطاعة في هذَا الزمان الحصول على تصريح الحج
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري، إن الحج واجب في العمر مرة واحدة على كل مسلم يستطيع فسارعوا إلى آداء هذه الفريضة العظيمة.
وأوصى الدوسري خلال خطبة الجمعة في المسجد الحرام، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال فضيلته «إنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ على عِبادِهِ أنْ فَاضَلَ بينَ الأماكنِ والأزمانِ، وخصَّ منهَا مَا شَاءَ بمَزيدٍ مِنَ الأفضالِ والإحسانِ، وها أنتُم اليوم - يا عبادَ اللهِ - تَستقبلُونَ عشرَ ذي الحجةِ بمَا فيهَا مِنَ الهباتِ الإلهيةِ، والأُعطياتِ الربانية»
ولفت الدوسري إلى أن هذه الأيام قدْ خُصَّتْ بهذِهِ الفَضَائِلِ لاجْتِمَاعِ أُمَّهَاتِ العِبَادَةِ فِيهَا؛ وذلكَ لا يَتَأَتَّى في غيرِهَا، ولا يتسنَّى فِي سِوَاهَا، وأكد فضيلته على أنه يُشْرَعُ في هذهِ العَشرِ المبادرةُ بالتوبةِ النَّصوحِ والرجوعِ إلى اللهِ.
وذكر إمام وخطيب المسجد الحرام أنَّ الحجَّ واجبٌ مرةً واحدةً في العُمُرِ على كلِّ مسلمٍ مُستطِيعٍ، ومِنَ الاستطاعةِ في هذَا الزمانِ الحصولُ على تصريحِ الحجِّ، الذي اشترطتْهُ الجهاتُ المُختصةُ تحقيقاً للمصالحِ الشرعيةِ.
ولفت إلى أن البيانُ الصادرُ عنْ هيئةِ كبارِ العلماءِ قد أكد أنَّ الالتزامَ باستخراجِ تصريحِ الحجِّ يَستندُ إلى مَا تقرِّرُهُ الشريعةُ الإسلاميةُ مِنَ التيسيرِ على العبادِ في القيامِ بعبادتِهِم وشعائرِهِم ورفعِ الحرجِ عنهُم، وقدْ جاءَتِ الشريعةُ بتحسينِ المصالحِ وتكثيرِهَا، ودَرْءِ المفاسدِ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خطبة الجمعة تصريح الحج المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
أمه وشقيقه وزوج شقيقته| القصة الكاملة لجريمة عاطل الهرم.. ماذا فعل؟
بعد قليل.. تنظر محكمة جنايات الجيزة، محاكمة عاطل بتهمة قتل شقيقه ووالدته والشروع في قتل زوج شقيقته في منطقة الهرم.
وكشفت التحقيقات في القضية رقم 54290 لسنة 2020 جنايات قسم الهرم، أن المتهم البالغ من العمر 27 عامًا عاطل، في يوم 17 من نوفمبر 2023، قتل شقيقه المجنى عليه من غير سبق إصرار ولا ترصد؛ إذ نشبت بينهما مشادة فاستشاط لها غضبًا، وسولت له نفسه قتل أخيه، ولم تردعه رابطة الدم؛ فدلف غرفته وواجهه بسلاحي جريمته مسددًا إليه طعنات بمواضع قاتلة بالصدر، والبطن، فأحدث إصابته التى أودت بحياته.
وأوضحت التحقيقات، أن تلك الجناية اقترنت بأخرى عمدا، بأنه في ذات الزمان والمكان قتل والدته بغير سبق إصرار ولا ترصد؛ إذ هبت لنجدة نجلها من تعدى المتهم عليه، فما كان من المتهم إلا أن عاجلها بطعنات قاسيات من سلاحيه الأبيضين بمواضع قاتلة بالعنق والصدر والظهر، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، كما أن المتهم في ذات الزمان والمكان شرع في قتل زوج شقيقته عمدا من غير سبق إصرار ولا ترصد؛ إذ هم عليه بسلاح أبيض لإسكات غيظه وغضبه؛ وسدد له عدة طعنات في الجانب الأيسر من جسده، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، إلا أنه قد أوقف جريمته وخاب أثرها، بعدما لاذ المجنى عليه بالفرار للنجاة بنفسه من أمام تعدياته.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية