عضو بـ الكابينيت الإسرائيلي: يجب أن نسيطر على غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
طالب آفي ديختر، عضو بـ"الكابينيت" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بضرورة السيطرة على غزة وفرض حكم عسكري، مؤقتا لتحقيق أهداف الحرب على القطاع.
الأمم المتحدة تعتزم إدراج إسرائيل في قائمة العار جيش الاحتلال: إصابة 6 جنود خلال عمليات مكافحة الحرائق في شمال إسرائيل
وأجرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، حوارا مطولا مع الجنرال آفي ديختر، وزير الزراعة، عضو "الكابينيت" الإسرائيلي، شدد من خلاله على أن فرض حكم عسكري على غزة يحقق الأهداف التي وضعتها حكومة بنيامين نتنياهو للحرب على القطاع.
وأكد آفي ديختر الذي شغل أكثر من منصب في بلاده، منها وزير الأمن الداخلي، ورئيس جهاز الاستخبارات الداخلية "الشاباك"، أن أحداث 7 أكتوبر الماضي، ويقصد بها العملية العسكرية التي أعلنت عنها حركة "حماس"، كانت فشلا وإخفاقا وكارثة وخللا رهيبا في بلاده.
وفي السياق نفسه، صرح دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، بأن التعامل مع حركة "حماس" يحتاج لسنوات ومن يتحدث بغير ذلك يضلل الجمهور.
ونقل الموقع الإسرائيلي "واللا"، عن هاغاري، أن التعامل مع حماس يحتاج إلى سنوات، موضحا أن بلاده تخوض حربا متعددة الجبهات، حيث يواجه حزب الله في الشمال، وحماس في الجنوب في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر.
وتعليقا على واقعة محاولة تسلل مقاومين فلسطينيين إلى داخل غلاف غزة من منطقة كرم أبو سالم، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن منطقة رفح معقدة، كونها تمثل أنبوب الأكسجين لحركة حماس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الخميس، عن مقتل جندي خلال اشتباكات مع متسللين فلسطينيين عند معبر كرم أبو سالم جنوبي البلاد.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 13، عن الجيش الإسرائيلي إعلانه مقتل الرقيب زيد مزاريب (34 عاما) الذي سقط خلال الاشتباكات مع متسللين فلسطينيين حاولوا اختراق السياج الفاصل مع غلاف غزة من منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من المسلحين الفلسطينيين حاولوا العبور من منطقة كرم أبو سالم بمدينة رفح إلى الداخل الإسرائيلي فيما قتل 3 فلسطينيين بعد وقوع اشتباكات وإطلاق نار متبادل بين الطرفين.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل ونحو 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو الكابينيت الكابينيت الإسرائيلي يجب نسيطر غزة حكما عسكريا مؤقتا لتحقيق أهداف الحرب الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.