فلكية جدة : هلال الحج يزيّن السماء الليلة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يرصد هلال القمر الصغير بعد غروب الشمس اليوم، والانتقال نحو بداية الليل، حيث يشاهد بسهولة بالعين المجردة ويزين الأفق الغربي في حال كانت السماء صافية.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب و أصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية.
أخبار متعلقة أعظم الأيام عند الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة : هلال الحج يزيّن السماء اليوم هلال الحجوبين أن القمر وصل منزلة الاقتران يوم أمسن منهياً بذلك دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئاً دورة اقترانية جديدة.
وأشار أبو زاهرة، إلى أنه يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر تزداد إضاءاته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس.
وأوضح أن السبب في رؤية القمر يتجه نحو الغرب كل يوم نتيجة لدوران الأرض حول محورها، إلا أن الحركة الحقيقية للقمر هي باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، لذلك بمراقبة القمر خلال الأسابيع القادمة سيكون دليلاً لتحديد مواقع الكواكب والنجوم .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة هلال الحج الحج عشر ذي الحجة الهلال
إقرأ أيضاً:
تفسير قوله تعالى قد نرى تقلب وجهك فى السماء.. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل يقول فى كتابه الكريم: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ } [البقرة: 144].
وأوضح جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هذا التقلب يدل في الوجه على تشوُّف النبي ﷺ إلى استجابة دعائه. فقد كان النبي ﷺ يصلي في مكة متوجهًا إلى بيت المقدس، بحيث يجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس. فلما هاجر إلى المدينة، أصبح بيت المقدس شمالًا والكعبة جنوبًا، فظل متجهًا إلى بيت المقدس لمدة "ثمانية عشر شهرًا"، حتى جاء الأمر الإلهي واستجاب الله لدعائه، فوجهه إلى القبلة التي يرضاها، فجمعت القبلة المحمدية بين أمرين: رضا الله ورضا رسول الله ﷺ.
قال تعالى: { فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}. ولكن، لماذا قال: {تَرْضَاهَا}، ولم يقل: "نرضاها"؟ يقول أهل الله: إنه "مقام دلال"؛ لأنه سيد الأكوان، والإنسان الكامل، والمصطفى المختار، وحبيب رب العالمين، وهو الذي يلخِّص قضية العالمين.
وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقول: «إني أرى الله يسارع في هواك»، لأن مراده ﷺ كان يطابق مراد الله.
ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة ومحطة فارقة في تاريخ المسلمين، فلا تدعوها تفلت منكم، عسى أن يتجلَّى الله تعالى علينا بعفوه ورحمته.
تحويل القبلة في النصف من شعبان، أحداث جلل شهدها النصف من شعبان منها تحول النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين من خلفه في الصلاة من قبلة الأنبياء السابقين حيث المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، تلك القبلة التي بناها الخليل إبراهيم عليه السلام.. فما الحكمة من تحويل القبلة في النصف من شعبان؟
حكمة تحويل القبلة في النصف من شعبان
يقول الشيخ محمود السيد صابر المفتي بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية في حديث خاص لـ صدى البلد، إن من حكم تحويل القبلة استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان يدعو في صلاته ويكثر النظر إلى السماء مناجيا ربه سبحانه وتعالى الذي أجابه بقوله:«فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ».
وتابع: الحكمة الأخرى هي امتحان واختبار للمؤمنين حيث استدار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمهم في الصلاة، للتأكيد على ضرورة اتباع أمر الله تعالى وأمر نبيه وتجنب المخالفة يقول تعالى: «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ».