رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة، أن "العدو لا ‏يزال يتخبط في جبهتي غزة ولبنان، ولم يحصد من عدوانه الوحشي سوى ‏الفشل والإحباط والشعور بالهزيمة، بينما المقاومة بالرغم من كل الجراح، تواصل ‏عملياتها وتحقق إنجازات وتكرس معادلات"، معتبرا أن "‏العمليات الأخيرة التي أدخلت المقاومة فيها قدرات وأسلحة ورسائل جديدة، ستشكل عنصرا جديدا لردع العدو، ومن شأنها أن تثني العدو عن المغامرة بحرب واسعة، ‏لأنه أدرك أن الحرب ضد "حزب الله" ستكون كلفتها كبيرة وكبيرة جدا"، مشددا على أن "ما جرى في الأيام الأخيرة على الجبهة اللبنانية والأداء النوعي ‏للمقاومة المؤثر والمؤلم للعدو، هو صورة مصغرة وبسيطة عما يمكن أن ‏ينتظر العدو في حال أراد القيام بعدوان واسع على لبنان".



وأوضح أن "المقاومة أثبتت من خلال آدائها في الميدان أنها لا تأبه بتهديدات ‏العدو وأنها على أتم الاستعداد للذهاب بعيدا في عملياتها إذا أراد العدو التصعيد ‏وتوسعة دائرة المعركة، ويجب أن يعرف العدو أن مقابل كل اعتداء هناك رد أشد ‏وأقوى وأكثر إيلاما، وأن التصعيد والتمادي في العدوان لن يمكنه من فرض ‏شروطه وإيقاف جبهة لبنان واستعادة المستوطنين، لأن المقاومة لن تدع هذا العدو ‏المأزوم يحقق أهدافه في لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله يدك وزارة الدفاع الاسرائيلية للمرة الثانية بـ (قادر2)

وأوضحت المقاومة الإسلامية أن الهجوم تم بواسطة صواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2” وحققت أهدافها بدقة,

وكانت قد شنت خلال الساعات القليلة الماضية سرب من المسيرات الانقضاضيّة النوعية، على ذات الهدف, محققة إصابات مباشرة, وأعلنت أن هذه العملية تأتي في إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، شنّت المُقاومة الإسلاميّة.

وعلى بعد (55 كلم) عن الحدود اللبنانية، شنّت المُقاومة الإسلاميّة، هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة عاموس (قاعدة تشكيل النقل في المنطقة الشماليّة، ومحور مركزي في جهوزيّة شعبة التكنولوجيا)، غرب مدينة العفولة، وأصابت أهدافها بدقّة.

وعلى بعد (110 كلم)، استهدفت المقاومة الإسلاميّة قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) في ‏ضواحي تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

وتصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطارتين مسيرتين اسرائيلتين من نوع “هرمز 450” و”هرمز 900″، في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخي أرض – جو، وأجبروهما على مغادرة ‌‏الأجواء ‏اللبنانيّة.

وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة تل نوف الجوّية التابعة لجيش العدو الإسرائيلي جنوب شرق تل أبيب (يافا المحتلة).

وعند الحدود مع لبنان، استهدفت المقاومة تجمعات لقوات العدو شرقي بلدة مارون الراس، في مستوطنة “سعسع” وشرقي مستوطنة “أفيفيم”، وجنوبي مستوطنة المنارة (مرتين)، وفي وادي يارون (شمال شرق بلدة يارون).

‏وفي إطار ‏التحذير الذي وجّهته المُقاومة الإسلاميّة لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف ‏مجاهدو المُقاومة مستوطنتي “كفار فراديم” و”كتسرين” بصليات صاروخية.

وإلى ذلك، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بالصواريخ قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش العدو الإسرائيلي (شمال بلدة الشيخ دنون) شرقي مدينة نهاريا، وكذلك مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين (مرتين)، بصليةٍ صاروخية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يواصل عملياته ضد قوات العدو الصهيوني دعمًا للمقاومة الفلسطينية
  • مسيرة المقاومة تنفجر في قاعدة بحيفا.. بعد مطاردة طويلة من طائرات الأباتشي
  • الفصائل العراقية تعلق على ارتفاع عملياتها اليومية
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة
  • حزب الله يدك وزارة الدفاع الاسرائيلية للمرة الثانية بـ (قادر2)
  • فضل الله: لا خيار لشعبنا سوى مواصلة المقاومة
  • المقاومة تستنزف الاحتلال في جباليا وتكبده خسار فادحة
  • حزب الله اللبناني يصدر بيانًا حول معركة"أولي البأس" ضد إسرائيل
  • مقدمات في الظاهرة الانتفاضية على طريق المقاومة الحضارية.. قاموس المقاومة (52)
  • ‏صحيفة هآرتس: إسرائيل تشعر بالقلق إزاء استهدافها بالعقوبات الدولية في أعقاب العمليات العسكرية الأخيرة في شمال غزة