بن غفير يدعو لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه وتجويعهم (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، "إن الحل في غزة يجب أن يتضمن إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وإقامة المستوطنات هناك وتهجير الفلسطينيين".
????BREAKING: Itamar Ben-Gvir, Minister of National Security of Israel, explicitly announces the Israeli occupation’s intention to fully occupy Gaza, establish settlements, and displace Palestinians.
pic.twitter.com/cvoOMkO41H — Suppressed News. (@SuppressedNws) June 6, 2024
وأوضح بن غفير في مقطع مصور تم تداوله أمس الخميس، “هذا هو الحل لمشكلة غزة، احتلال كل الأرض، الاستيطان في كل الأرض، وتشجيع الهجرة الطوعية لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين إلى دول أخرى”.
وفي سياق متصل، قال بن غفير، "إن موقف حزبه (عظمة يهودية) هو منع دخول الوقود إلى قطاع غزة وتقليل المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وأضاف، "وفي رأينا يجب على إسرائيل أن تمنع الوقود عن غزة وتقلل من المساعدات الإنسانية التي تدخل".
وأوض،: "يجب أن تعلن إسرائيل الإنسانية فقط مقابل الإنسانية، لكننا لن نوافق على صفقة من شأنها أن تعرض مستقبل دولة إسرائيل للخطر".
وكرر وزير التراث القيادي في "القوة اليهودية" عميحاي إلياهو تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: "علينا أن نتوقف عن تقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة، نريدهم أن يزحفوا إلينا ويستجدوا الصفقة".
ويعرف بن غفير بمواقفه المتطرفة الداعية لتهجير الفلسطينيين والإصرار على المضي قدما بالحرب، كما سبق أن هدد بالاستقالة في حال وافقت حكومة نتنياهو على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على غزة لليوم الـ245 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مواقع مختلفة من القطاع، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية في تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.
و استشهد وأصيب عدد من المدنيين الجمعة، في سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع قولها، إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون في قصف استهدف سيارة مدنية في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وفي دير البلح أيضا استهدفت طائرت الاحتلال منزلا في منطقة أبو هولي.
كما استشهد 4 مدنيين وأصيب 6 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا الليلة الماضية لعائلة الرفاتي في مخيم المغازي.
وفي ذات السياق ذكر شهود عيان للأناضول، أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا للمدنيين في منطقة الزوايدة المكتظة بالنازحين، فيما استشهد مدني في إطلاق نار وقذائف من دبابات الاحتلال على مناطق غربي مدينة رفح.
كما أصيب 5 فلسطينيين في قصف لطائرات الاحتلال المسيرة استهدف مجموعة من المدنيين في منطقة خزاعة شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وذكرت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 6 آخرون في قصف لمنزل لعائلة الأشرم قرب مسجد السلام في حي الصبرة جنوبي المدينة.
وفي مخيم البريج، وسط القطاع، اندلعت حرائق في مناطق متفرقة نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل للمخيم على مدار ساعات منذ فجر الجمعة، وفق شهود عيان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الخميس، أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 36654 شخصا، فيما أصيب 83309 آخرون، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير غزة الاحتلال غزة الاحتلال بن غفير مخططات التهجير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة بن غفیر فی قصف فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.