قال وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، "إن الحل في غزة يجب أن يتضمن إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وإقامة المستوطنات هناك وتهجير الفلسطينيين".

????BREAKING: Itamar Ben-Gvir, Minister of National Security of Israel, explicitly announces the Israeli occupation’s intention to fully occupy Gaza, establish settlements, and displace Palestinians.


pic.twitter.com/cvoOMkO41H — Suppressed News. (@SuppressedNws) June 6, 2024

وأوضح بن غفير في مقطع مصور تم تداوله أمس الخميس، “هذا هو الحل لمشكلة غزة، احتلال كل الأرض، الاستيطان في كل الأرض، وتشجيع الهجرة الطوعية لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين إلى دول أخرى”.

وفي سياق متصل، قال بن غفير، "إن موقف حزبه (عظمة يهودية) هو منع دخول الوقود إلى قطاع غزة وتقليل المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وأضاف، "وفي رأينا يجب على إسرائيل أن تمنع الوقود عن غزة وتقلل من المساعدات الإنسانية التي تدخل".

وأوض،: "يجب أن تعلن إسرائيل الإنسانية فقط مقابل الإنسانية، لكننا لن نوافق على صفقة من شأنها أن تعرض مستقبل دولة إسرائيل للخطر".

وكرر وزير التراث القيادي في "القوة اليهودية" عميحاي إلياهو تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: "علينا أن نتوقف عن تقديم المساعدة للفلسطينيين في غزة، نريدهم أن يزحفوا إلينا ويستجدوا الصفقة".

ويعرف بن غفير بمواقفه المتطرفة الداعية لتهجير الفلسطينيين والإصرار على المضي قدما بالحرب، كما سبق أن هدد بالاستقالة في حال وافقت حكومة نتنياهو على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.



ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على غزة لليوم الـ245 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مواقع مختلفة من القطاع، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية في تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.

و استشهد وأصيب عدد من المدنيين الجمعة، في سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع قولها، إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون في قصف استهدف سيارة مدنية في مخيم النصيرات، وسط القطاع.

وفي دير البلح أيضا استهدفت طائرت الاحتلال منزلا في منطقة أبو هولي.

كما استشهد 4 مدنيين وأصيب 6 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا الليلة الماضية لعائلة الرفاتي في مخيم المغازي.

وفي ذات السياق ذكر شهود عيان للأناضول، أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا للمدنيين في منطقة الزوايدة المكتظة بالنازحين، فيما استشهد مدني في إطلاق نار وقذائف من دبابات الاحتلال على مناطق غربي مدينة رفح.

كما أصيب 5 فلسطينيين في قصف لطائرات الاحتلال المسيرة استهدف مجموعة من المدنيين في منطقة خزاعة شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.



وذكرت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 6 آخرون في قصف لمنزل لعائلة الأشرم قرب مسجد السلام في حي الصبرة جنوبي المدينة.

وفي مخيم البريج، وسط القطاع، اندلعت حرائق في مناطق متفرقة نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل للمخيم على مدار ساعات منذ فجر الجمعة، وفق شهود عيان.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الخميس، أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 36654 شخصا، فيما أصيب 83309 آخرون، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بن غفير غزة الاحتلال غزة الاحتلال بن غفير مخططات التهجير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة بن غفیر فی قصف فی غزة

إقرأ أيضاً:

قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير

ومع إقامة جدار الفصل الإسرائيلي عام 2002، عزل الاحتلال القرية عن مدينة القدس، مع أنها تقع داخل حدود بلدية المدينة، ووضع حاجزا عسكريا على مدخلها يقيد حركة السكان.

ومنذ أيام، وزعت سلطات الاحتلال إخطارات هدم على جميع مباني القرية بذريعة البناء من دون ترخيص مع أن بعضها بني خلال أربعينيات القرن الماضي، أي قبل احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وفق الدكتور إبراهيم الدرعاوي، وهو أستاذ جامعي وأحد سكان قرية النعمان.

ويتطرق الدرعاوي إلى انعكاسات المضايقات والملاحقات الإسرائيلية وهدم المنازل ومنع البناء في القرية، والتي دفعت الشباب إلى الهجرة.

ووفق منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، فإن رفض وزارة الداخلية وبلدية القدس الاعتراف بسكان قرية النعمان بوصفهم مقدسيين هو جزء من سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ عام 1967، التي تهدف بشكل رئيسي للحفاظ على "التوازن السكاني" في القدس.

الجزيرة نت- خاص31/1/2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف العدو شارع الرشيد
  • المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاع
  • خرق جديد.. إصابات إثر قصف سيارة مدنية غربي النصيرات (شاهد)
  • شاهد: شهيد وإصابات في قصف سيارة على شارع الرشيد وسط قطاع غزة
  • استقبال حافل للطبيب العراقي محمد طاهر بعد عودته من غـزة (شاهد)
  • خلفًا لـ"هاليفي".. تعيين إيال زامير رئيسًا لأركان جيش الاحتلال
  • استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو للتكاتف لإعادة إعمار غزة
  • الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على جنين وطولكرم.. تفجير منازل وتهجير قسري (شاهد)
  • قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير