مسؤول كبير في مكتب نتنياهو: “لن تُبرم صفقة تبادل” مع حماس
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الرئيس السابق لوحدة التفاوض في هيئة الأركان الإسرائيلية #دورون_هدار، إنّ مسؤولا كبيرًا في مكتب رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، أبلغه حين كان في منصبه، أنه لن يكون هناك #اتفاق #تبادل أسرى مع #حماس والفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة، مع هدار، في أعقاب تقاعده من منصب رئيس وحدة التفاوض في الجيش.
وذكر أنه أبلغ مسؤولا كبيرا في مكتب نتنياهو (لم يذكر اسمه)، خلال اجتماعه معه بعد أيام من أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بـ”ضرورة إبرام صفقة حالًا تشمل الإفراج عن 4 أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن كل أسير إسرائيلي”.
مقالات ذات صلةوأكد هدار، أن المسؤول أبلغه حينها “باستحالة عقد صفقة”.
وأشار الرئيس السابق لوحدة التفاوض إلى أنّ هذا الحديث دار بينه وبين المسؤول قبل بدء الاجتياح البري في 27 أكتوبر الماضي.
وأعرب هدار عن اعتقاده أن إسرائيل “فوّتت فرصة إبرام صفقة تبادل في أكثر من مناسبة، كانت ستشمل الإفراج عن الكثير من الأسرى المدنيين”، وفق تعبيره.
ويصرّ نتنياهو على وقف “مؤقت” لإطلاق النار دون إنهاء الحرب أو الانسحاب التام من قطاع #غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة #النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري #إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة ومتعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو اتفاق تبادل حماس غزة النازحين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الإفراج عن الرهائن في المرحلة الاولى، وهذا إن حدث فيعني تخلي حركة المقاومة حماس عن ورقة مهمة لبدأ المرحلة الثانية التي تشمل وقف الحرب وبدأ الإعمار.
وأضاف "حجازي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان ، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال، لأنه لم يستطع الإبقاء على حركة حماس، خلاف أن الإفراج عن الرهائن لن يحدث إلا من خلال المفاوضات، رغم الحرب التي شُنت على القطاع منذ أكثر من عام.
وأوضح أن "نتنياهو" يحاول التهرب من المرحلة الثانية، لكي لا يقدم أي استحقاق سياسي لحركة حماس، مضيفًا أن حركة حماس عليها أن تعي بأن المرحلة المقبلة مرحلة سياسية بامتياز لإعادة إعمار قطاع غزة.