ترامب يبحث عن نائب له.. من هم المرشحون المحتملون؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يبحث الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عن نائب للرئيس ينضم إلى حملته في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل، حيث طلبت حملته "وثائق مالية وأخرى" من 8 متنافسين محتملين، وفقا لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وقال الموقع إن الرئيس السابق الذي "يحطم الأعراف"، يريد مرشحا "خاليا من المتاعب" ينضم إلى حملته، "ليجذب الجمهوريين التقليديين، بما في ذلك المعتدلين".
وتضم قائمة المرشحين لمنصب نائب ترامب المحتمل، حسب "أكسيوس"، حاكم ولاية نورث داكوتا، دوغ بيرغم، حيث "يتمتع بخبرة كبيرة كحاكم، وحقق نجاحات في الأعمال".
ومن بين المرشحين المحتملين أيضا، السيناتور الجمهوري من ولاية أوهايو، جي دي فانس، وهو من أبرز حلفاء ترامب في مجلس الشيوخ، ومؤلف كتاب "Hillbilly Elegy".
انتخابات 2024.. قضايا قد تحسم قرار الناخب الأميركي يغلب تأثير القضايا الداخلية الأميركية على اتجاهات الناخب الأميركي في الانتخابات الرئاسية، ويكون لقضايا السياسة الخارجية تأثير أقل. لكن هل هذا ما سيحصل في انتخابات 2024؟وتضم قائمة المرشحين لمنصب نائب ترامب، السيناتور الجمهوري من ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، الذي يتمتع "بخبرة في السياسة الخارجية، بما في ذلك العمل مع ترامب خلال فترة رئاسته".
ووفق "أكسيوس"، فإن السيناتور الجمهوري من ولاية ساوث كارولاينا، تيم سكوت، من بين المرشحين، وهو "شخصية محبوبة بين زملائه الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وجامع تبرعات بارع".
بالإضافة إلى ذلك، تضم القائمة، وزير الإسكان والتطوير الحضري السابق، بن كارسون، الذي كان عضوا في الحكومة وخدم في فترة ترامب الأولى.
وتضم قائمة المرشحين أيضا، أشخاصا آخرين وفق "أكسيوس"، من بينهم السيناتور الجمهوري من ولاية أركنساس، توم كوتون، والنائبة الجمهورية في مجلس النواب من ولاية نيويورك، إليز ستيفانيك، والنائب الجمهوري من ولاية فلوريدا، بايرون دونالدز.
وتخلو القائمة من نائب ترامب السابق مايك بنس، إذ قال "أكسيوس" إنه "فقد شعبيته بسبب رفضه الموافقة على خطة ترامب لوقف تصديق الكونغرس على انتخابات 2020".
وتعليقا على قائمة المرشحين التي أوردها الموقع الأميركي، قال برايان هيوز، المستشار البارز لترامب، لـ"أكسيوس": "أي شخص يدعي معرفة من سيختار الرئيس ترامب كنائب له أو متى سيقوم بذلك فهو يكذب".
ستة أشهر على الانتخابات الرئاسية الأميركية.. ماذا تقول استطلاعات الرأي؟ قبل نحو ستة أشهر عن موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تشير الاستطلاعات إلى تقارب ملفت بين مرشحي الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، على التوالي، جو بايدن، ودونالد ترامب.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قائمة المرشحین
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس تحذر من تهديدات ولاية ترامب الثانية للحريات العالمية
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، تيرانا حسن، الخميس، إنّ: عودة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، خلال الأسبوع المقبل سوف تشكّل تهديداً للحريات داخل الولايات المتحدة وخارجها. وحذّرت من أن فترة ولايته الثانية قد تكون أكثر ضرراً من فترته الأولى.
تصريحات حسن، جاءت بالتزامن مع إصدار المنظمة الحقوقية المستقلة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، تقريرها العالمي السنوي، الذي يستعرض ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 100 دولة. وأيضا عقب إعلان وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية حماس٬ أمس الأربعاء.
2024 was a year of reckoning, testing the integrity of democratic institutions and the principles of international human rights and humanitarian law.
With more rigor and urgency than ever, governments should respect and defend human rights. https://t.co/UybNRHcHJH#Rights2025 pic.twitter.com/JkM8ehZzW0 — Human Rights Watch (@hrw) January 16, 2025
وأكدت حسن، قبل إطلاق التقرير: "الولاية الأولى لإدارة ترامب أظهرت لنا ما يمكن أن تفعله، خاصة فيما يتعلق بعدم التزامها بحقوق الإنسان"، مضيفة: "لكن مشروع 2025 والتصريحات التي سمعناها من الرئيس (القادم) بدأت تظهر بالفعل أن هناك هجوماً شاملاً على حقوق المهاجرين بشكل أساسي".
ويُعد مشروع 2025 مجموعة من المقترحات السياسية المحافظة التي تشمل خططاً لتنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين.
وأشارت حسن، وهي المحامية الأسترالية المدافعة عن حقوق طالبي اللجوء، إلى أنّ: "النبرة التي تتبناها إدارة ترامب قد تشجع الحكام المستبدين حول العالم على اتباع سياسات قمعية". فيما لم يرد فريق ترامب على طلب التعليق بشأن تصريحات حسن.
كذلك، انتقدت حسن، سياسات الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الذي تقترب ولايته من نهايتها، لتزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة خلال حربها على غزة، رغم ما وصفته بالأدلة الواضحة على ارتكاب فظائع. مؤكدة: "عام 2024 لم يكن لحظة فخر للإدارة المنتهية ولايتها".
إلى ذلك، ترى حسن، أنّ فشل إدارة بايدن في حماية المدنيين في غزة وتزويدها لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة يشكل "وصمة" في إرثها.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الماضي، بارتكاب "أعمال إبادة جماعية" من خلال حرمان غزة من المياه. فيما أشار التقرير السنوي للمنظمة، الذي يضم 546 صفحة، إلى أن الصراعات والأزمات الإنسانية في عام 2023 كشفت عن تراجع الحماية الدولية في مناطق مثل السودان وأوكرانيا وهايتي.
وبحسب التقرير فإن عام 2024 قد شهد تعزيز بعض الزعماء المستبدين، مثل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزعماء في منطقة الساحل الأفريقي، لقبضتهم على السلطة. ومع ذلك، قوبلت هذه الاتجاهات بمقاومة في أماكن أخرى، كما حدث في كوريا الجنوبية.
واختتمت حسن بالقول: "هذا يظهر أن من الممكن الوقوف في وجه الهجوم الشامل على حقوق الإنسان".