“دائرة صحة أبوظبي” و”نوفارتس” تتعاونان لتطوير أبحاث الجينوم في علم الأورام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وقعت دائرة الصحة في أبوظبي وشركة “نوفارتس الشرق الأوسط” للصناعات الدوائية العالمية، اتفاقية تهدف إلى التعاون في تطوير الحلول ضمن عدة مجالات علاجية بما في ذلك مجالات البحوث السريرية الجينية لأدلة العالم الحقيقي وتطوير ونشر الأدلة لتعزيز المعارف في العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان.
جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية وبحضور تييري دياجانا رئيس قسم الصحة العالمية ومواقع كاليفورنيا في قسم نوفارتس للأبحاث الطبية الحيوية.
وقع الاتفاقية الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة في أبوظبي وإبراهيم عقل رئيس الشؤون الحكومية والقيمة والوصول بمنطقة الخليج في “نوفارتس”.
ويستند هذا التعاون إلى خبرات أبوظبي وإمكاناتها في علوم الجينوم والإجراءات التنظيمية وأطر العمل البحثية للتعاون في الأبحاث السريرية المستقبلية وإنشاء أدلة العالم الحقيقي.
ويتضمن ذلك استكشاف الحلول المبتكرة وأبحاث الجينوم في علم الأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية وعلم الأعصاب.
وسيعمل الطرفان على إنشاء ونشر الأدلة لتعزيز المعارف بالعلاج الإشعاعي الذي يُعد شكلاً من أشكال الطب النووي الدقيق ويمكنه علاج المرضى المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة.
وقالت أسماء المناعي إنه بموجب الاتفاقية ستعمل نوفارتس مع دائرة الصحة لتطوير واستكشاف الحلول المبتكرة للاحتياجات المحلية والإقليمية بما في ذلك دعم برنامج الجينوم الإماراتي من خلال التعاون لرفع الوعي بالأمراض الجينية والنادرة بما يعود بالنفع على المرضى في أبوظبي والمنطقة.
وأضافت أنه سيتم ضمن التعاون التركيز على دعم جهود تحسين تقييم التكنولوجيا الصحية من خلال تسهيل الشراكات وتبني أفضل الممارسات.
وقال محمد عز الدين إن “نوفارتس” تلتزم بدعم تطوير قدرات البحث السريري في أبوظبي وإنشاء أدلة واقعية وزيادة الوعي بالعلاجات الإشعاعية متطلعين إلى العمل جنباً إلى جنب مع دائرة الصحة لدفع عجلة الابتكار وتعزيز قدرات تقييم التكنولوجيا الصحية في المنطقة حيث يقوم هدفنا في نهاية المطاف على المساهمة في تعزيز الطب الشخصي والدقيق وتحسين نتائج المرضى.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الصحة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام