أبوظبي/وام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن ضمان سلامة الغذاء يمثل ركيزة رئيسية لتعزيز الأمن الغذائي الوطني وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي في الإمارات.
وقالت آمنة الضحاك، بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الغذاء، إن دولة الإمارات تسعى ضمن استراتيجيتها الوطنية للأمن الغذائي إلى تمكين جميع المواطنين والمقيمين في الدولة للحصول على غذاء صحي وآمن وكافٍ ذي قيمة غذائية مناسبة من أجل حياة نشطة وصحية، بأسعار مقبولة في جميع الأوقات، وهو ما يعكس حرص الدولة على الالتزام بأعلى معايير سلامة الغذاء في كامل سلسلة القيمة، لافتة إلى أن الإمارات تمتلك بالفعل منظومة متكاملة من الرقابة على الأغذية بالتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدولة.


وأضافت: «ينطلق اليوم العالمي لسلامة الغذاء هذا العام تحت شعار (سلامة الغذاء- التأهب لغير المتوقع)، ونؤكد أن دولة الإمارات، تمتلك منظومة رقابية وتشريعية تؤهلها لضمان سلامة جميع الأغذية سواء المستوردة أو المنتجة محلياً وخلال جميع سلاسل التوريد وحتى وصولها إلى الأسواق في متناول يد المستهلك».
وأكدت أن الوزارة تعمل بشكل مستمر مع مختلف شركائها الاستراتيجيين على تطوير إجراءات الرقابة وتطبيق السلامة وجودة الأنظمة الصحية الغذائية وفقاً لأفضل المعايير الدولية، ما ينعكس بدوره على ازدهار مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزيز جودة الحياة في المجتمع.
وقالت آمنة الضحاك: إن رفع وعي المجتمع يظل ضرورة ملحة لتعزيز سلامة الغذاء، من خلال تمكين جميع أفراده وإكسابهم الممارسات الصحيحة لتخزين وإعداد وتناول الغذاء، من أجل ضمان صحتهم ووقايتهم وتحقيق الهدف الأهم في الحصول على غذاء ذي قيمة غذائية عالية، من أجل حياة أفضل لنا وللأجيال المقبلة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سلامة الغذاء

إقرأ أيضاً:

الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في COP29

باكو-وام
كشفت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الخميس، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي عقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ترأست الاجتماع الدكتورة آمنة الضحاك إلى جانب ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا بحضور وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ.
جرى خلال الاجتماع استعراض استراتيجية 2031 والتوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف من أجل استعادة أشجار القرم على مستوى العالم إلى جانب بحث تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم في أنحاء العالم.
وافتتحت آمنة الضحاك الجلسة بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم، ونوهت إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت إن أشجار القرم تعمل خزانات طبيعية للكربون ويمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة وتوفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر، وندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.
وأكدت آمنة الضحاك أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك إن هذه الاستراتيجية تعد تجسيداً للجهود المشتركة لتعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم وتوفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال وتدعم أيضاً تطلعات التحالف لصون أشجار القرم وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق.
وأعقب كلمتها، كلمة رئيسية ألقتها ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم، واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها الدكتورة آمنة الضحاك وناني هينديارتي.
وتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم إضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق.
ويهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ وعددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري.
وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء للوفاء بالتزاماتها في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.

مقالات مشابهة

  • للعام الثالث على التوالي.. تجديد الأيزو لمركز تدريب "متبقيات المبيدات"
  • تجديد الأيزو لمركز تدريب «متبقيات المبيدات» للعام الثالث على التوالي
  • بعد «الجزر و ماكدونالدز».. سحب «75 ألف كغ لحم» من المطاعم الأمريكية
  • «نعمة» تطلق حملة وطنية لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية في الإمارات
  • "أبوظبي للزراعة" و"سبيستون" تتعاونان لتعزيز الوعي الغذائي لدى الأطفال
  • مريم المهيري تؤكد ريادة الإمارات العالمية في الأمن الغذائي
  • وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • الإمارات تكشف عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في COP29
  • آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ
  • آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في مؤتمر الأطراف COP29