جندي اسرائيلي ينشر فيديو لاعتقال طفل والتنكيل به
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - نشر أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي من اقتحامه رفقة جنود آخرين، منزلا في مدينة قلقيلية، واعتقال طفل والتنكيل به.
وأظهر مقطع الفيديو، اقتحام جنود الاحتلال منزل عائلة ملحم في حي داود في مدينة قلقيلية، فجر أمس الخميس، حيث كسروا باب البناية بالمهدات، قبل أن يحتجزوا العائلة ويعتقلوا نجلهم الطفل ماجد ملحم.
كما تضمن الفيديو صورة للطفل ملحم معصوب العينين ومكبل اليدين.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت 10 مواطنين خلال اقتحامها عدة أحياء في مدينة قلقيلية، فجر الخميس، من بينهم الطفل ماجد ملحم.
ومنذ بدء عدوانها الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نشر جنود في جيش الاحتلال مقاطع فيديو على صفحاتهم في منصات التواصل الاجتماعي، تظهر اعتقال مواطنين أو احتجازهم والتنكيل بهم، والعبث بمحتويات المنازل التي اقتحموها أو دمروها في قطاع غزة، بما في ذلك ألعاب الأطفال، مستغلين سياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة التي يتمتعون بها، والصمت الدولي الذي يعطيهم الضوء الأخضر لمواصلة جرائمهم بحق أبناء شعبنا.
كما تتضمن مقاطع الفيديو عبارات تحرّض على قتل الفلسطينيين، بالإضافة إلى الشتائم والألفاظ النابية.
واعتقلت قوات الاحتلال منذ بدء العدوان، أكثر من 3009 مواطن، بينهم 635 طفلا من الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، عدا عن المعتقلين من قطاع غزة الذي يقدر عددهم بالآلآف، ويواجهون سياسة الإخفاء القسري في معسكرات الاحتلال، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
المصدر: "وفا"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.
وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.
وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.
وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.