أول إضراب للعاملين في سامسونغ في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نظّم عاملون في شركة التكنولوجيا العملاقة سامسونغ إليكترونيكس في كوريا الجنوبية الجمعة أول إضراب عن العمل في الشركة، حسبما أفاد وكالة فرانس برس رئيس أكبر نقابة تمثّل عشرات الآلاف منهم.
وتعدّ سامسونغ إلكترونيكس واحدة من أكبر الشركات المصنّعة للهواتف الذكية في العالم، وأيضاً من الشركات الوحيدة على مستوى العالم التي تنتج شرائح ذاكرة متطوّرة تُستخدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك أجهزة الذكاء الاصطناعي المتطوّرة.
وتخوض إدارة الشركة التي تعدّ أكبر منتج لرقائق الذاكرة في العالم، مفاوضات مع النقابة بشأن الأجور منذ يناير، لكنّ الجانبين فشلا في إيجاد حلول.
وقالت الشركة في بيان إنّه «لن يكون هناك تأثير على أنشطة الإنتاج والأعمال». ويشارك في الإضراب موظفو المقر العام للمجموعة وليس العمال في خطوط الإنتاج، كما يستمر ليوم واحد.
ويعدّ هذا الإضراب الأول لعمّال شركة التكنولوجيا العملاقة.
أخبار ذات صلة الملحق الثقافي الكوري في الإمارات لـ«الاتحاد»: الإمارات أظهرت تفانياً كبيراً في تعزيز الثقافة سيئول توقع 12 اتفاقية خلال القمة الكورية-الأفريقية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سامسونج
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقع مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية، عن توقيع مذكرة تفاهم بالأحرف الأولى للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
نقلت قناة "الحرة" الأمريكية مساء اليوم الإثنين، عن الوزارة في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إنه تماشيا مع العلاقة العميقة وطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، توصل البلدان إلى نتيجة مهمة في الأول من الشهر الجاري، إذ عززا تعاونهما في مجال الطاقة النووية المدنية، من خلال التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة تفاهم بشأن المبادئ المتعلقة بالصادرات النووية والتعاون.
أشارت الوزارة إلى أن البلدين جددا التزامهما المتبادل بتعزيز التوسع في الطاقة النووية السلمية مع التمسك بأعلى معايير عدم الانتشار والسلامة والضمانات والأمن، وأنه تحقيقا لهذه الغاية،عزز الطرفان إدارتهما لضوابط تصدير التكنولوجيا النووية المدنية.
أوضحت أن التعاون الجديد بين واشنطن وسول سيوفر نقطة انطلاق لتوسيع العمل الثنائي في مكافحة تغير المناخ، وتسريع تحولات الطاقة العالمية، وضمان سلاسل التوريد الحيوية، بالإضافة لخلق فرص اقتصادية جديدة بمليارات الدولارات، كذلك خلق وتطوير عشرات الآلاف من وظائف التصنيع في البلدين، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة ستخضع للمراجعة النهائية في عاصمتي البلدين.