أول إضراب للعاملين في سامسونغ في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نظّم عاملون في شركة التكنولوجيا العملاقة سامسونغ إليكترونيكس في كوريا الجنوبية الجمعة أول إضراب عن العمل في الشركة، حسبما أفاد وكالة فرانس برس رئيس أكبر نقابة تمثّل عشرات الآلاف منهم.
وتعدّ سامسونغ إلكترونيكس واحدة من أكبر الشركات المصنّعة للهواتف الذكية في العالم، وأيضاً من الشركات الوحيدة على مستوى العالم التي تنتج شرائح ذاكرة متطوّرة تُستخدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك أجهزة الذكاء الاصطناعي المتطوّرة.
وتخوض إدارة الشركة التي تعدّ أكبر منتج لرقائق الذاكرة في العالم، مفاوضات مع النقابة بشأن الأجور منذ يناير، لكنّ الجانبين فشلا في إيجاد حلول.
وقالت الشركة في بيان إنّه «لن يكون هناك تأثير على أنشطة الإنتاج والأعمال». ويشارك في الإضراب موظفو المقر العام للمجموعة وليس العمال في خطوط الإنتاج، كما يستمر ليوم واحد.
ويعدّ هذا الإضراب الأول لعمّال شركة التكنولوجيا العملاقة.
أخبار ذات صلة الملحق الثقافي الكوري في الإمارات لـ«الاتحاد»: الإمارات أظهرت تفانياً كبيراً في تعزيز الثقافة سيئول توقع 12 اتفاقية خلال القمة الكورية-الأفريقية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سامسونج
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته
عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية عن فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته.وكان قد أعلن زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية، هان دونغ-هون، الاثنين عن قراره بالتنحي عن منصبه، في ظل تصاعد الصراع الداخلي داخل الحزب عقب تصويت الجمعية الوطنية على عزل الرئيس "يون سيوك-يول".
جاء هذا الإعلان من قبل، هان دونغ-هون، زعيم الحزب، خلال مؤتمر صحفي، بعد أن تمت الموافقة على مقترح عزل الرئيس "يون" يوم السبت الماضي بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتًا، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر.
وأظهرت نتائج التصويت أن 12 من أعضاء حزب سلطة الشعب قد خالفوا قرار الحزب وصوتوا لصالح العزل. وكان "هان" قد عبر عن دعمه لعزل الرئيس "يون" يوم الخميس الماضي، رغم دعواته السابقة إلى خروج الرئيس "بصورة منظمة".
وأوضح "هان" في تصريحاته: "سأتنحى عن منصبي كزعيم لحزب سلطة الشعب، وأصبح من المستحيل أداء مهامي كرئيس للحزب بسبب انهيار المجلس الأعلى للحزب".
على الرغم من تعهده في البداية بمواصلة مهامه، يبدو أن "هان" قد غير موقفه تحت وطأة الضغوط المتزايدة للتنحي، خاصة بعد أن أعلن جميع أعضاء المجلس الأعلى للحزب المنتخبين الخمسة، الذين يُعتبرون من المقربين له، عن نيتهم الاستقالة.