تخفيف الأحمال ورعب ركوب الأسانسير.. وفاة عازف الساكسفون تشعل أزمة قطع الكهرباء.. ومتخصصون: البطاريات التالفة وغياب الصيانة وشركات بير السلم ثالوث قتل المصريين.. و«كنترول الطوارئ» طوق النجاة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصبح ركوب الأسانسير، يمثل حالة رعب لكثير من المصريين، على طريقة فيلم «بين السما والأرض»، بسبب خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء، مدة تصل إلى ساعتين في بعض المناطق، وتسبب انقطاع الكهرباء في وقوع حالات وفاة داخل المصاعد الكهربائية، آخرها مصرع عازف الساكسفون بالإسكندرية، نتيجة قطع الكهرباء ضمن خطة تخفيف الأحمال التي أعلنت عنها الحكومة المصرية منذ يوليو الماضي.
ويرى خبراء، أن عملية تخفيف الأحمال بهدف توفير العملة الصعبة بدلا من تقديم الخدمة بشكل مدعوم في القطاعات المنزلية، وأضافوا أن البطاريات التالفة وغياب الصيانة ومصانع بير السلم السبب في زيادة معدلات وفاة المصريين في هذه الحوادث.
وفاة عازف الإسكندرية
آخرها حالات الوفاة جراء قطع الكهرباء وتخفيف أحمال الكهرباء، وفاة عازف الساكسفون محمد علي نصر، والذي كان قد قدم حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في موسمه الماضي، حيث توفي في موقف شهامة بعد أن أنقذ أم وأبنائها من الموت، بعد أن تعطل بهم أسانسير في عقار سكني.
بدأت القصة عندما دخل محمد المصعد وكان برفقته أم وابنيها، بين الطابقين الثامن والتاسع، تعطل بهم المصعد نظرا لانقطاع الكهرباء، فأصيبت الأم وابنيها بحالة من الرعب ودخل الأطفال في نوبة بكاء، وقرر محمد مساعدتهم، وحاول محمد الخروج من المصعد بمساعدة حارس العقار الذي وضع كرسي خشبي لمساعدتهم على الخروج من باب المصعد.
يقول المهندس، علي رضوان، فني مصاعد: يوجد جهاز "كنترول طواريء" يكون لديه القدرة على تشغيل الأسانسير وقت انقطاع التيار ويقلل من المخاطر، حيث يعمل الجهاز على ثلاث بطاريات تعمل بشكل فوري وقت انقطاع التيار الكهربائي حيث تقوم بالوقوف في أقرب دور ويخرج الأشخاص بكل آمان من الأسانسير. ولكن في معظم الأوقات يكون هناك إهمال من الفنيين في تفريغ البطاريات التي يجب أن تتم بشكل دوري كل 15 يوما وبسبب إهمال الفنيين يتعطل الجهاز ولا يقوم بدوره ويظل الإنسان محبوس داخل الأسانسير حتى يتحرك الغفير وتحدث الخطورة التي قد تودي بحياة الإنسان.
وفاة رجل أعمال بمنطقة فيصل
حالة أخري حيث لقي رجل الأعمال محمود خطاب مصرعه في حادث خلال محاولته الخروج من مصعد العمارة السكنية التي يقيم بها بعدما انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المصعد عن العمل مما أدى إلى سقوطه من الطابق السابع.
ويضيف المهندس علي رضوان، فني مصاعد: بعض الأهالي تستخدم المولدات ولكن في الحالة الأخيرة الخاصة بعازف الساكسفون من المحتمل تعطل تحويلة المولد التي لم تعمل عند انقطاع التيار أو تكون قوة المولد أقل من الأسانسير فحدثت الوفاة، وهناك أخطاء الفنيين التي تأتي من الشركات غير المرخصة "بير السلم" فتتكرر الحوادث وتزيد معدلات الوفاة.
زيادة مديونيات الكهرباء وراء قطع التيار
وجرى انقطاع التيار الكهربائي، نتيجة استئناف الحكومة المصرية خطة تخفيف أحمال منذ يوليو العام الماضي 2023، وتعلق المهندسة علا عبدالله، الباحثة في التحول إلى الطاقة النظيفة: أعلنت وزارة الكهرباء على لسان المسئول الرسمي أن عملية تخفيف الأحمال جاءت نتيجة زيادة المديونيات بين وزارتي البترول والكهرباء، علاوة عن دعم أسعار الوقود وفي ذات الوقت تم اللجوء إلى تصدير الغاز لحل الأزمة الدولارية.
وأضافت "علا": يتأثر الضخ بخطوط الغاز ويكون أضعف من المطلوب فيتم وقف التوربينات حتى لا تعمل بأقل من كفاءتها فيتم قطع التيار الكهربي، وهناك تقارير صادرة من الشركة القابضة لكهرباء مصر بأن لدينا القدرة الاسمية والإنتاجية لمحطات الكهرباء ما يكفي احتياجات كل الدولة المصرية ولكن تظل الأزمة في توفير إمدادات الغاز وبيعها لتوفير العملة الصعبة بدلا من تقديمها بشكل مدعوم في القطاعات المنزلية.
وتواصل" علا": كانت الرؤية المصرية هو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة ولدينا حقول غاز وتم بناء محطات تعمل بكفاءات عالية ولم نصل لأقصى حمل في الصيف في القدرة التي تصل لها من إنتاجية من الكهرباء ما يسمح عمل مشاريع وخطوط ربط دولية مع الدول المجاورة مثل السعودية والأردن وليبيا وقبرص ولكن الأزمة في توفير الاستثمارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال قطع الكهرباء انقطاع الكهرباء خطة تخفيف الأحمال تخفيف أحمال الكهرباء عازف الساكسفون عازف الإسكندرية الأسانسير فنى مصاعد انقطاع التيار بير السلم مديونيات الكهرباء الطاقة النظيفة وزارة الكهرباء اسعار الوقود الازمة الدولارية الشركة القابضة لكهرباء مصر إمدادات الغاز مركز اقليمي للطاقة قطع النور زيادة فترة تخفيف الأحمال تخفیف الأحمال انقطاع التیار قطع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
طوارئ الخرطوم توجه بتطوير معالجات إدارة أزمة المياه إلى آلية دائمة لمقابلة الطوارئ
وقف اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم في اجتماعها الاربعاء برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان على جملة من القضايا المتعلقة بالخدمات واستمع إلى تقارير حول المعالجات التي تمت لتجاوز أزمة المياه بسبب إنقطاع الكهرباء وأكد الاجتماع على ضرورة استكمال المعالجات التي جرت في هذا المجال لتكون آلية دائمة لمقابلة أي طوارئ تحدث في الفترة المقبلة .فيما استمع الإجتماع إلى تقرير حول إمكانية إستعادة الكهرباء لمحلية الخرطوم حيث كشف مدير كهرباء الخرطوم عن تدمير شامل لعدد 7 محطات داخل محلية الخرطوم ونهب جميع كوابل الكهرباء في الشوارع وداخل المباني ومع ذلك فإن إدارة الكهرباء تبذل جهودا كبيرة لتنفيذ برنامج إسعافي لتوظيف الإمكانيات المتاحة لاستعادة الكهرباء تدريجياً.على صعيد مختلف أشاد الإجتماع بالعمل الكبير الذي قامت به لجنة إخلاء المدارس كدور إيواء لتمكين الطلاب من الانتظام في الدراسة وأكد التقرير تضامن كل الجهات مع المجهودات التي بذلت حتى تكللت المساعي بالنجاح لضمان مستقبل الطلاب.في سياق آخر وجه الإجتماع بالاستمرار في إخلاء تراكم النفايات في أمدرمان لاستكمال العمل الكبير الذي تم في هذا المجال بعد تشغيل المحطات الوسيطة لنقل النفايات وترحليها للمردم النهائي.كما استمع الإجتماع إلى تقرير حول الاعداد لموسم الحج واطمأن على الترتيبات التي قامت بها إدارة الحج بالولاية وشدد الإجتماع على أهمية توظيف تمكين الحجاج من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة والسهر على راحة الحجيج.وتطرق الإجتماع للمهددات الأمنية والاجتماعية الناجمة عن بيع الشاي في الطرقات الرئيسية والميادين ووجه المحليات بتنفيذ أمر الطوارئ الخاص بحظر التسول والبيع المتجول وبيع الأطعمة والمشروبات ومتعاطي “الشيشة” بالطرق الرئيسية والميادين بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب