رويترز: الحوثيون يحتجزون يمنيين يعملون بمنظمات تابعة للأمم المتحدة وأميركا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال 3 مسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لرويترز، الجمعة، إن قوات الأمن التابعة للحوثيين اعتقلت ما لا يقل عن 15 موظفا يمنيا يعملون في منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة.
وأوضح المسؤولون أن عناصر من المخابرات التابعة لجماعة الحوثي المسلحة، "اعتقلوا 9 موظفين في الأمم المتحدة، و3 موظفين في المعهد الديمقراطي الوطني الممول من الولايات المتحدة، و3 موظفين في جماعة محلية معنية بحقوق الإنسان"، وذلك خلال سلسلة من المداهمات، الخميس.
وداهم أفراد المخابرات التابعين لجماعة الحوثي المتمردة الموالية لإيران، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من شمالي البلاد، منازل ومكاتب هؤلاء الأشخاص، وصادروا هواتف وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وقال المسؤولون بالحكومة المعترف بها دوليا، التي تسيطر على مناطق تقع في جنوب اليمن، إن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين "يعملون في مكتب حقوق الإنسان، ومكتب الشؤون الإنسانية".
ولم يرد مكتب الأمم المتحدة ولا المعهد الديمقراطي الوطني على طلب رويترز لتأكيد الأمر أو التعليق عليه حتى الآن، كما لم يصدر تعليق عن المتحدث باسم الحوثيين. ولم يصدر أيضا تعليق أميركي حتى الآن.
ويحتجز الحوثيون المتحالفون مع إيران نحو 20 موظفا يمنيا لدى السفارة الأميركية في صنعاء منذ 3 سنوات. وأوقفت السفارة عملياتها في 2014.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق
رد المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الهيئة، قائلا: إن إسرائيل ليست عضوا بالهيئة، وبالتالي ليس لها الحق في الانسحاب من المجلس، فماذا حدث؟
رد صادم من مجلس حقوق الإنسانقال باسكال سيم، المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان، إن الاحتلال، ليس عضوًا في المجلس، وبالتالي لا يمكنها الانسحاب من هيئة ليست جزءًا منها.
وأوضح سيم في حديثه لوسائل الإعلام ونقلته شبكة« سي إن إن» الأمريكية أن إسرائيل تحمل صفة مراقب في المجلس، مثل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي لا تندرج ضمن الدول الـ47 الأعضاء في المجلس، مشيرًا إلى أن الدول ذات صفة المراقب لا يمكنها الانسحاب من هيئة ليست عضوًا فيها.
تمييز ضد إسرائيلآثار إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان من للأمم المتحدة، حالة من الغضب العالمي، إذ أعلن وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر، مدعيًا أن مجلس حقوق الإنسان دأب على توفير الحماية لمنتهكي حقوق الإنسان، عبر السماح لهم بالإفلات من التدقيق والمحاسبة، بينما يركز بشكل غير عادل على مهاجمة الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف ساعر، أن مجلس حقوق الإنسان يمارس تمييز واضح ضد إسرائيل، حيث تعرضت دولة الاحتلال لأكثر من 100 قرار إدانة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تكرار غير مبرر لاستهدافها داخل المنظمة الدولية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد وقع، الثلاثاء الماضي، أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى انسحابها من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا على المستوى الدولي.