إعلام عبري: دبابة دهست مركبات جنود الاحتياط والجيش يحقق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
جيش الاحتلال يفتح تحقيقا بالحادثة
أفادت القناة 12 العبرية، بأن دبابة لجيش الاحتلال،دهست مركبات لجنود الاحتياط كانت متوقفة بمنطقة كرم أبو سالم.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يستهدف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بغزة والدفاع المدني يعلن الحصيلة
وقالت القناة العبرية، إن الجيش فتح تحقيقا بالحادثة، دون نشر معلومات إضافية ما إذا كان هناك قتلى أو إصابات.
وفي السياق قال سكرتير حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن الظروف لم تنضج بعد لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر.
وفيما يتعلق بمعبر رفح، ذكر موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول في تل أبيب، أن المناقشات بشأن معبر رفح كانت صعبة للغاية وانتهت دون التوصل إلى اتفاق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة حصار غزة معبر كرم ابو سالم
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".